الاثنين، 30 ديسمبر 2013

أهل الفضل ...

لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو الفضل

جاء في (تاريخ بغداد) للخطيب (14/15) و(الوفيات) لابن خلكان (2/228) في ترجمة الإمام الأديب النحوي إمام الكوفيين في النحو يحيى بن زياد الفراء الكوفي المتوفى سنة 207هـ - رحمه الله تعالى – ما نصه:
«كان الخليفة المأمون قد وكل الفراء يلقن ابنيه النحو، فلما كان يومًا أراد الفراء أن ينهض إلى بعض حوائجه، فابتدرا إلى نعل الفراء يقدمانها له، فتنازعا أيهما يقدمها، ثم اصطلحا على أن يقدم كل واحد منهما فردة، فقدماها. وكان المأمون له على كل شيء صاحب خبر – أي رجل يأتيه بالأخبار – فرفع إليه ذلك الخبر، فوجه إلى الفراء فاستدعاه، فلما دخل عليه قال له:
من أعز الناس؟ قال: ما أعرف أحدًا أعز من أمير المؤمنين. قال: بلى، من إذا نهض؛ تقاتل على تقديم نعليه وليا عهد المسلمين، حتى رضي كل منهما أن يقدم له فردة.
قال: يا أمير المؤمنين، لقد أردت منعهما من ذلك، ولكن خشيت أن أدفعهما عن مَكْرُمَةٍ سبقا إليها، وأكسر نفوسهما عن شريفة حرصا عليها، وقد روي عن ابن عباس أنه أمسك للحسن والحسين رضي الله عنهما ركابيهما حتى خرجا من عنده، فقال له بعض من حضر: أتمسك لهذين الحدثين ركابيهما وأنت أسن منهما فقال له: اسكت يا جاهل، لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو الفضل.

فقال له المأمون: لو منعتهما عن ذلك لأوجعتك لومًا وعتبًا، وألزمتك ذنبًا، وما وضع ما فعلاه من شرفهما، بل رفع من قدرهما، وبين عن جوهرهما، ولقد ثبتت لي مخيلة الفراسة بفعلهما، فليس يكبر الرجل – وإن كان كبيرًا – عن ثلاث: عن تواضعه لسلطانه، ووالده، ومعلمه العلم، وقد عوضتهما بما فعلاه عشرين ألف دينار، ولك عشرة آلاف درهم على حسن أدبك لهما».

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

الغبي الذي جلط والده



الأب : روح با ولد جيب لي شيء بارد  أشربه .
الابن :  ببسي أم كوكا كولا ؟
الأب : كوكا كولا .
الابن : دايت أم عادي ؟
الأب : عادي .
الابن : قنينة  أم علبة ؟
الأب : قنينة .
الابن :  لتر أم لترين ؟
الأب : أعوذ بالله منك ، زهقتني ، بلاش كولا ، روح جيب ماء ؟
الابن : غازية أم معدنية ؟
الأب : معدنية .
الابن : باردة من الثلاجة أم عادية ؟
الأب : خلاص ، ما بدي روح من قدامي .
الابن : أروح مشي أم ركض ؟
الأب : ولك غور قبل ما أذبحك .
الابن : بدك تذبحني ظخ أم بالسكين ؟
الأب : ضخ زي الكلاب .
الابن : زي الكلاب البيض أم السود ؟
الأب أصيب بجلطة ووقع على الأرض ..
الابن : يا حرام ، هو أبوي توفى أم مات .  

حكم

  • لم أر شخصا ناجحاً في حياته : إلا وكان له من بِر الوالدين نصيب .

  • لا يوجد شخص خال من الهموم . لكن يوجد من يتذكر أنها "مجرد دنيا" فيبتسم .

  •  حين تضيق بكم لا تبكوا . . بل إسجدوا . 

  • خيـر الأصحـاب ، إذا ضـحكت لـك الدنـيا لـم يحـسدك ، و إذا عـبست لـك الـدنيـا لـم يـتركك .

  • من أسباب الهيبه قلة الكلام ومن أسباب الجمال كثرة الإبتسامه . . فكن جميلا ذا هيبه

  • أرقى ما يتعلم الأنسان : إن يستمع لـ كل رأي ويحترمه ..!! وليس بـ الضرورة إن يقتنع به ..!!

  • يقول آحد الصالِحين علِّم ولدك القرآن .. والقرآن سيعلِّمه كل شيء. 

  • مــــن خــــســــر بــــر أمـــه خــســــر حــيــاتـه كــلــهـــا !!

الاثنين، 16 ديسمبر 2013

هدم الحضارات

قال أحد المستشرقين:
 إذا أردت أن تهدم حضارة أمة فيجب التركيز على ثلاثة أشياء:
1- هدم الأسرة.
2 - هدم التعليم.
3 - اسقاط القدوات والمرجعيات.
لهدم الاسرة يجب تغييب دور الأم وجعلها تشعر بالدونية وتخجل من وصفها كربة للبيت.
ولهدم التعليم يجب النيل من المعلم بحيث يفقد مكانته واحترامه في المجتمع فيحتقره طلابه.
ولإسقاط المرجعيات والقدوات فيجب التركيز على العلماء والطعن فيهم والحط من شأنهم والتشكيك في إخلاصهم ونواياهم حتى لا يسمع لهم ولا يقتدي بهم احد.
وكذا القدوات الإجتماعية الأخرى بالطعن فيهم ولمزهم بأقذع الأوصاف .
فإذا توارت الأم الواعية.
وغاب المعلم المُحترم .
وسقطت القدوات والمرجعيات.
فأي خير يرجى لمجتمع كُذّب فيه الصادق وصُدِّق فيه الكاذب وخُوّن فيه الأمين وأتمن فيه الخائن

الجمعة، 6 ديسمبر 2013

لطائف وطرائف مختارة

ارتفاع سعر جدول الضرب :
كان الأديب الفكاهي فكري أباظة يتمشى مع صديق له في أحد شوارع القاهرة أيام الحرب العالمية، وكان الحديث عن ارتفاع الأسعار في المواد الغذائية؛ فالسكر كان سعره كذا وارتفع إلى كذا، وكذلك اللحم والحبوب، وبينما هما في هذا الحديث إذا بهما أمام أطفال في الكتاتيب، وإذا بالأستاذ يسأل أحد الصبية: سبعة في سبعة كم يا واد؟
فأجاب الولد: 59.
فالتفت فكري أباظة إلى صديقه وقال: ودي طول عمرها كانت بسبعة وأربعين، أديها غِليِت كمان.
حتاك!!
لقد تعرض الأديب المصري الراحل طه حسين، بسبب بعض أفكاره الغريبة والقبيحة لكثير من المضايقات، ولكنه يظل أديبًا قديرًا وكان غالبية أدباء مصر آنذاك يضايقونه كلما سنحت لهم الفرصة من خلال كتاباته، وكان طه حسين يتقبل هذه الإساءات منهم بحكم أنهم أدباء مثله، ولكن وفي إحدى المرات وبينما كان يقضي أحد أيامه في فرنسا ومعه مساعدته الفرنسية التي تعاونه (فهو كما نعلم أعمى) استلم رسالة أتت إليه من مصر، فقرأتها له مساعدته  فإذا هي رسالة من أحد الصحافيين الشباب الذين لم يبرزوا بعد وفيها يسيل السباب عليه، فعندها غضب طه حسين وأمر بأن يرسل لذلك الصحافي رسالة يرد عليه بها...... فعندما وصلت رسالة الرد للصحافي فتحها فإذا مكتوب فيها "حتـّـاك!!" فاستغرب منها الصحافي، وفي إحدى لقاءات طه حسين الصحافية سأله أحدهم عن هذه الكلمة وماذا يقصد بها، فقال: لم أشأ أن أعطيه أكبر من حجمه في رسالة الرد فأردت أن أقول "حتى أنت تهاجمني!!"، فلما نظرت إليها وجدتها كبيرة جدًا بالنسبة إليه فكتبت "حتى أنت!!" فلم أستسغ أن أعطيه ضميرًا منفصلًا وبثلاثة أحرف، فوجدت أفضل ضمير له هو الكاف لأنه من حرف واحد فقط فكتبت له "حتاك!!".
 ما أروعك من فتى!
حدَّث أحدهم قال: بينما أنا أسير في طريق اليمن إذا بغلام واقف على الطريق يمجد ربه بأبيات من شعر، يقول:
مليك في السماء به افتخـــاري عزيز القدر ليس به خفـــاء
فدنوت منه، وسلمت عليه، فقال: ما أنا برادِّ عليك سلامك حتى تؤدي من حقي الذي يجب عليك. فقلت: وما حقك؟ قال: أنا غلام على مذهب إبراهيم الخليل، ولا أتغدى ولا أتعشى كل يوم حتى أسير الميل والميلين في طلب الضيف، فأجبته إلى ذلك، فرحب بي وسار بي حتى قربنا خيمة شعر، فلما قربنا صاح: يا أختاه. فأجابته جارية من الخيمة: يا لبَّيكاه. قال: قومي إلى ضيفنا هذا. فقالت: اصبر حتى أشكر المولى الذى سبَّب لنا هذا الضيف. فقامت وصلَّت ركعتين لله، فأدخلني الخيمة، فأجلسني، فأخذ الغلام الشفرة وأخذ عناقا -أي الأنثى من ولد الماعز- له ليذبحها، فلما جلست نظرت إلى جارية أحسن الناس وجهًا، فكنت أسارقها النظر، ففطنت لبعض لحظاتي، فقالت لي: مه (أي كُف)، أما علمت أنه قد نُقل إلينا من صاحب يثرب - أي رسول الله صلى الله عليه وسلم - أنَّ "زنى العينين النظر"، أما إني ما أردت أوبخك ولكني أردت أن أؤدِّبك لكيلا تعود لمثل هذا، فلما كان وقت النوم بت أنا والغلام خارج الخيمة، فكنت أسمع دوي القرآن الليل كله أحسن صوت يكون وأرقَّهُ، فلما أن أصبحت قلت للغلام: صوت من كان ذلك؟ فقال: تلك أختي تحيي الليل كله حتى الصباح. فقلتُ: يا غلام، أنت أحق بهذا العمل من أختك، أنت رجل وهي امرأة، فتبسم ثم قال: ويحك! أما علمت أنه موفَّق ومخذول.

المرائي والكلب
كان رجل لا يقدر على الإخلاص في العمل وترك الرياء، فاحتال وقال إن في طرف البلد مسجدًا مهجورًا لا يدخله أحد فأمضي إليه ليلًا وأعبد الله فيه مخلصًا. فمضى إليه في ليلة مظلمة وكانت ذات مطر ورعد وبرق، فشرع في العبادة فبينما هو في الصلاة إذ دخل عليه داخل، فأحس به، فدخله السرور برؤية ذلك الداخل له وهو على حالة العبادة في الليلة الظلماء، فأخذ في الجد والاجتهاد في عبادته إلى أن جاء النهار، فنظر إلى ذلك فإذا هو كلب أسود قد دخل المسجد مما أصابه من المطر. تندّم الرجل على ما دخله حال دخوله، وقال: يا نفس إني فررت من أن أشرك بعبادة ربي أحدا من الناس فوقعت في أن أشركت معه في العبادة كلبا أسود، يا أسفاه ويا ويلاه على ذلك.

علم الفراسة
قال الإمام الشافعي رحمه الله: خرجت إلى اليمن في طلب كتب الفراسة، حتى كتبتها وجمعتها، ثم لما كان انصرافي مررت في طريقي برجل، وهو محتبٍ بفناء داره، أزرق العينين، ناتئ الجبهة، سناط، فقلت له: هل من منزل؟ قال: نعم. قال الشافعي: وهذا النعت أخبث ما يكون في الفراسة، فأنزلني، فرأيته أكرم رجل، بعث إليَّ بعشاء، وطيب، وعلف لدابتي، وفراش، ولحاف، قال: فجعلت أتقلب الليل، أجمع ما أصنع بهذه الكتب، فلما أصبحت قلت للغلام: أسرج فأسرج، فركبت ومررت عليه، وقلت له: إذا قدمت مكة، ومررت بذي طوى، فاسأل عن منزل محمد بن إدريس الشافعي، فقال: أمولى كنت أنا لأبيك؟ فقلت: لا. قال: فهل كانت لك عندي نعمة؟ فقلت: لا. قال: فأين ما تكلفت لك البارحة؟ قلت: وما هو؟ قال: اشتريت لك طعامًا بدرهمين وأدمًا بكذا، وعطرًا بثلاث دراهم، وعلفًا لدابتك بدرهمين، وكراء الفراش واللحاف بدرهمين. قال: فقلت يا غلام أعطه، فهل بقي من شيء؟ قال: نعم كراء المنزل، فإني وسعت عليك، وضيقت على نفسي بتلك الكتب. فقلت له بعد ذلك: هل بقي من شيء؟ قال: لا. قلت: امض، جزاك اللَّه، فما رأيت قط شرًا منك.

فكيف لو قابل أباها؟
كان رجل من فارس يجيد اللغة العربية بطلاقة، حتى إن العرب عندما يكلمهم يسألونه: من أي قبائل العرب أنت؟ فيضحك ويقول: أنا فارسي وأجيد العربية أكثر من العرب.
فجلس في مجلس قوم من العرب وتكلم معهم، فسألوه: من أي قبائل العرب أنت؟ فضحك وقال: أنا من فارس وأجيد العربية خيرًا منكم، فقام أحد الجلوس وقال له: اذهب إلى فلان بن فلان، رجل من الأعراب، وكلمه، فإن لم يعرف أنك من العجم فقد نجحت وغلبتنا كما زعمت. فذهب الفارسي إلى بيت الأعرابي وطرق الباب، فإذا ابنة الأعرابي وراء الباب..تقول: من بالباب؟
فرد الفارسي: أنا رجل من العرب وأريد أباك..
فقالت: أبي ذهب إلى الفيافي،فإذا فاء الفي أفى. (وهي تعني أن أباها ذهب إلى الصحراء فإذا حل الظلام أتى..).
فقال لها: إلى أين ذهب؟ فردت عليه: أبي فاء إلى الفيافي فإذا فاء الفي أفى.فأخذ الفارسي يراجع الطفلة ويسأل، وهي تجيب من وراء الباب، حتى سألتها أمها: يا ابنتي، من بالباب؟ فردت الطفلة:أعجمي على الباب يا أمي!

أيامي أربعة
قال الخليل بن أحمد: أيامي أربعة؛ يوم أخرج فألقى فيه من هو أعلم مني فأتعلم منه، فذلك يوم غنيمتي..
ويومأخرج فألقى من أنا أعلم منه فاعلّمه، فذلك يوم أجري..
ويومأخرج فألقى من هو مثلي فأذاكره، فذلك يوم درسي..
ويومأخرج فألقى من هو دوني وهو يرى أنه فوقي فلا أكلمه،وأجعله يوم راحتي.


من يبيع الخل
كان الشيخ العلامة القاضي العمراني ـ حفظه الله ـ في دروسه عندما يسمع تشويشًا أو كلامًا من أحد الطلاب ينادي: من يبيع الخل؟ فيسكت الطلاب، والحليم تكفيه الإشارة، ويعرف الطلاب القصة التي مفادها أن أحدهم كان يبيع الخل على حمار له في أسواق صنعاء القديمة وشوارعها، وكان إذا أراد أن ينادي: الخل الخل، نهق الحمار، فصاح بالحمار: من يبيع الخل أنا أو أنت؟؟ خلاص بيع أنت الخل.

الخميس، 5 ديسمبر 2013

ﺩﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐــــﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴّـــــﺔ ...



* ﻣﻬﻤﺎ ﺃﺣﺴﺴﺖ " ﺑﺎﻟﻜﺴﺮﺓ " ﺃﺗﺮﻙ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ " ﻓﺘﺤﺔ "
ﻟﻴﺪﺧﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻷﻣﻞ ﻭ ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ..

* ﻻ ﺗﺮﺿﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ "ﻣﺠﺮﻭﺭﺍً " ﻷﺣﺪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻚ ﻗﺮﻳﺐ ..
ﻭ ﻛﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎ " ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺍﻟﺮﺃﺱ "

* ﻻ ﺗﺜﻖ ﺑﻜﻞّ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻚ ﺇﻻّ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺤﻖ ..
ﻭ ﺍﻧﺘﺒﻪ .. !! " ﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻨﺼﺐ " ..

* ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻭ ﺍﺣﻠﻢ ﻭ ﺗﺤﺪﻯ ..
ﻭ ﻻ ﺗﺘﺮﻙ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻚ " ﻣﺒﻨﻲ ﻟﻠﻤﺠﻬﻮﻝ " ..

* ﻻ ﺗﺘﺮﺩّﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ عن ﻣﺸﺎﻋﺮﻙ ..
ﻓﺎﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺑﻌﺪ ﺁﻭﺍﻧﻬﺎ ﺗﺼﺒﺢ "ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﻑ

لا تعجل بالحكم

ســألت الــمعلمة طــالب الــصف الأول: لــو أعــطيتك تــفاحة وتـــفاحة وتـــفاحة، كـــم يــصبح عــدد الـــتفاحات لـــديك؟
أجــاب الــطالب بـــثقة: أربـــع تـــفاحات!
كـــررت الــمعلمة الـــسؤال ظــنا مـــنها أن الــطفل لـــم يـــسمعها جـــيدا. فـــكر الــطفل قــليلا وأعـــاد الـــحساب عـــلى يـــديه الـــصغيرتين بـــاحثا عـــن إجـــابة أخــرى. ولــكنه لـــم يـــجد ســوى نـــفس الإجـــابة فـــأجاب بـــتردد هـــذه الـــمرة: أربـــعة.
ظــهر الإحـــباط عـــلى وجـــه الـــمعلمة ولـــكنها لـــم تـــيأس فـــسألته هـــذه الـــمرة عـــن الـــبرتقال حـــيث أنـــها تــعلم بـــحبه للـــبرتقال، قـــالت: لـــو أعـــطيتك بـــرتقالة وبـــرتقالة وبـــرتقالة، كـــم يـــصبح عـــدد الـــبرتقالات مـــعك؟
أجـــاب الـــطفل: ثـــلاث بـــرتقالات..
فـــتشجعت الـــمعلمة وســـألت الـــطالب مـــن جـــديد عـــن الـــتفاحات فــأجاب مـــجددا: أربـــع تـــفاحات!
عـــندها صـــرخت بـــوجهه: ولـــكن مـــا الـــفرق؟
أجـــاب الــطفل بـــصوت الـــخائف: لانـــني أحـــمل واحـــدة مـــعي فـــي الـــحقيبة !
الـــمغزى: عـــندما يـــعطيك احــدهم اجـــابة تـــختلف عـــما تـــتوقعه فـــلا تـــحكم عـــلي انــها اجـــابة خـــاطئة. لـــربما كـــانت هـــناك زاويــــة لـــم تـــأخذها بـــعين الاعـــتبار، يــــجب عـــليك ان تـــصغي جـــيدا كـــي تـــفهم، وألا تـــصغي وانـــت تـــحمل فـــكرة او انـــطباع مــــعد مـــسبقا..

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

إذاعة مدرسية عن اللسان





الحمد لله رب العالمين ،  والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين...
مديري الفاضل، أساتذتي المحترمين ، أخوتي الطلاب ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
فإنه ليسعدنا وليشرفنا أن نقدم لكم إذاعتنا لهذا اليوم آملين أن تحوز على رضاكم ، ومع أولى فقرات برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم القرآن الكريم

                        
                         بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4) أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10) فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16) ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17)

الحديث الشريف :
جاء أعرابي وقال: يا رسول الله : دلني على عمل يدخلني الجنة , فقال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ  : أطعم الجائع , واسق الظمآن ، وأمر بالمعروف وانه عن المنكر, فإن لم تطق فكفَّ لسانك إلا من خير)
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله! أي المسلمين أفضل؟ قال: " من سلم المسلمون من لسانه ويده "
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقلت يا رسول الله: أي الأعمال أفضل؟  قال: «الصلاة على وقتها» قلت: ثم ماذا يا رسول الله ؟  قال: " أن يسلم الناسُ من لسانك "

·         من حكم لقمان الحكيم  
كان لقمان عبدا حبشيا نجارا، فأمره سيده أن يذبح شاةً
، فذبح شاة ، فقال له : ائتني بأطيب مُضغَتين في الشاة  ، فأتاه باللسان والقلب،
ثم مكث أياما ، فقال: اذبح شاة ، فذبح ،
فقال له: ائتني بأخبث مضغتين في الشاة ، فألقى إليه اللسان والقلب ،
فقال له سيده : قلت لك حين ذبحت الشاة : ائتني بأطيب مضغتين في الشاة ، فأتيتني باللسان والقلب ، ثم قلت لك الآن حين ذبحتَ الشاة : ائتني بأخبث مضغتين في الشاة ، فأحضرت اللسان والقلب؟
فقال: إنه لا أطيب منهما إذا طابا ، ولا أخبث منهما إذا خبثا.

هل تعلم :
هل تعلم عزيزي الطالب أن اللسان يقسم  إلى اربع مناطق للتذوق:
·       منطقة التذوق والإحساس بالأطعمة الحلوة مثل السكريات وهذه المنطقة توجد في الطرف الامامي من اللسان
·       منطقة تذوق الحوامض وتوجد في الجانبين الأيمن والأيسر من اللسان.
·       منطقة تذوق الموالح وتوجد في الطرف الامامي للسان.
·         اما المنطقة الرابعة والمسؤولة عن تذوق الاطعمة المرة فتوجد في الجزء الخلفي الثلث الأخير من اللسان .  .

الفحص عن طريق اللسان ..
عزيزي الطالب ، لماذا يطلب الطبيب منك أن تخرج لسانك عند الفحص ؟  
لأنه إذا كان لون لسانك أصفر فهذا دليل على نسبة الصفار عالية في الدم
أما إذا كان لون لسانك أزرق فهذا يدل على وجود مرض بالقلب أو الجهاز التنفس .  
أما إذا كان لون اللسان باهتاً فذلك يدل على وجود فقر دم
أما إذا كان يكسو اللسان طبقة بيضاء فهذا يدل على وجود حمى واضطراب في الهضم .
أما إذا كان هنالك رعشة في اللسان عند إخراجه من الفم فهذا يدل على وجود تسمم أو توتر عصبي .
 أما إذا كان لون اللسان أحمر وردياً فهذا يدل على الصحة ..


الوفاة بسبب بلع اللسان
سمعنا في الأخبار عن لاعب كرة قدم مات وهو يلعب بعد أن بلع لسانه ، وفي الواقع أن بلع اللسان نتيجة لمرض ، وتحدث هذه الحالة لأسباب منها حصول ضربة شديدة على الرأس أو بسبب قصور في عمل الدورة الدموية للاعب ليس لديه لياقة بدنية عالية ، وقد تحدث بسبب نقص السكر في الدم ولأسباب أخرى منها فقد الوعي أو الذاكرة مؤقتا  .
فيرتخي الجسم كله , بما فيها الفك واللسان. فتسقط قاعدة اللسان في مجرى الهواء .
على المسعف أن يقوم بإمالة الرأس للخلف و جعل الذقن في أعلى مستوى ثم يتبع ذلك فتح الفم بتحريك الفك السفلي للأسفل ثم يخرج اللسان بطريقة السحب حيث توضع الأصابع (السبابة الإبهام) خلفه على شكل خطاف و يشد للخارج. يفضل استخدام عصا أو أداة لتقليب اللسان بدل من استخدام الأصابع فهي الطريقة الأكثر أمنا للمسعف فربما المريض قد يطبق فمه على المسعف ويقطع أصابعه.
ونقل المصاب بأقصى سرعة إلى المستشفى .
ونتمنى لكم جميعا الصحة والعافية ، ونشكركم على حسن الاستماع ، وإلى اللقاء في إذاعة جديدة .