نجد احد الإباء الذي أراد مرة أن يختبر ذكاء ابنه الشاب ومدى بداهيته وحسن تصرفه في المواقف الطارئة والحالات الحرجة .
كان الوالد يقف في المطبخ قرب إناء يسلق فيه بيضا , عندما نادى ولده فلما دخل , اخرج الوالد بيضة وقذفها فجأة نحو ابنه . وبردة فعل طبيعية التقط الولد البيضة بيديه . وما أن استقرت حتى أحس بالسخونة الشديدة تلسع كفه فنقلها إلى اليد الأخرى فاحترقت , فاخذ ينقلها من يد إلى أخرى وهو مندهش ومرتبك وفي حيرة من أمره يتمتم ببعض الأحرف والكلمات : ماذا ؟ لم ..؟ أين ..؟ ما تريد ..؟
أما الوالد فكان في الجهة الأخرى يقهقه ساخرا من اضطراب ولده وتصرفاته . وأخيرا ترك الولد البضة تسقط من يديه ووقف مذهولا متوجعا من حروق يديه .. ودون أن يتكلم الوالد طلب من ابنه أن يقف مكانه ويأخذ دوره في اللعبة وان يقذف البيضة إليه .
وفعل الولد ما أمره والده فرمى البيضة نحوه وما أن امسك بها الرجل حتى أعادها فورا إلى ولده الذي امسك بها فوقع في المأزق نفسه ثانية .
ضحك الوالد كثيرا مما جرى وحين هدأ قال لولده : تعلم يا بني ، أنه أذا رمى إليك احدهم بشيء ما دون أن تطلبه , فأعده إليه ثانية دون تردد أو انتظار , ودع الكرة في مرماه دائما .
كان الوالد يقف في المطبخ قرب إناء يسلق فيه بيضا , عندما نادى ولده فلما دخل , اخرج الوالد بيضة وقذفها فجأة نحو ابنه . وبردة فعل طبيعية التقط الولد البيضة بيديه . وما أن استقرت حتى أحس بالسخونة الشديدة تلسع كفه فنقلها إلى اليد الأخرى فاحترقت , فاخذ ينقلها من يد إلى أخرى وهو مندهش ومرتبك وفي حيرة من أمره يتمتم ببعض الأحرف والكلمات : ماذا ؟ لم ..؟ أين ..؟ ما تريد ..؟
أما الوالد فكان في الجهة الأخرى يقهقه ساخرا من اضطراب ولده وتصرفاته . وأخيرا ترك الولد البضة تسقط من يديه ووقف مذهولا متوجعا من حروق يديه .. ودون أن يتكلم الوالد طلب من ابنه أن يقف مكانه ويأخذ دوره في اللعبة وان يقذف البيضة إليه .
وفعل الولد ما أمره والده فرمى البيضة نحوه وما أن امسك بها الرجل حتى أعادها فورا إلى ولده الذي امسك بها فوقع في المأزق نفسه ثانية .
ضحك الوالد كثيرا مما جرى وحين هدأ قال لولده : تعلم يا بني ، أنه أذا رمى إليك احدهم بشيء ما دون أن تطلبه , فأعده إليه ثانية دون تردد أو انتظار , ودع الكرة في مرماه دائما .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق