صباح
الخير يا غزة
صباح
النصر يا غزة ، صباح المجد والعزة ،
صباح
الأبطال الشهداء ، صباح الأطفال الشهداء
صباح
الخير أيها المقاومون وأنتم تعزفون نشيد النصر بالرصاص و البنادق
صباح
الخير أيها المرابطون كالأسود في الأنفاق والخنادق
صباح
الخير يا أهل البطولة ، ويا أهل الرجولة
صباح
الخير يا طيور الأبابيل ، يا حجارة من سجيل
صباح
الخير يا أبطال معركة العصف المأكول ..
***
القرآن
الكريم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
أَلَمْ تَرَ
كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ *
***
الحديث الشريف :
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم : لاَ
تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ
قَاهِرِينَ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ، إِلاَّ مَا أَصَابَهُمْ مِنْ
لأْوَاءَ، حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ. قَالُوا: يَا
رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَأَكْنَافِ بَيْتِ
الْمَقْدِسِ .
****
كلمات للشاعر
محمود درويش
ليست غزة
أجمل المدن ..
ليس شاطئها أشد زرقة من شواطئ المدن العربية ..
وليس برتقالها أجمل برتقال على حوض البحر الأبيض ..
وليست غزة أغنى المدن ..
وليست أرقى المدن وليست أکبر المدن ..
ولکنها تعادل تاريخ أمة ..
لأنها أشد قبحاً فی عيون الأعداء..
وفقراً وبؤساً وشراسة...
لأنها أشدنا قدرة على تعکير مزاج العدو وراحته..
لأنها کابوسه .. !
لأنها برتقال ملغوم ..
وأطفال بلا طفولة ..
وشيوخ بلا شيخوخة ..
ونساء بلا رغبات ..
لأنها کذلك فهی أجملنا وأصفانا وأغنانا وأکثرنا جدارة بالحب..
****
نعم صحيح سقط لنا ألفا شهيد وعشرة الاف جريح وتهدمت منازلنا وشوارعنا وابراجنا ، ولكن اسرائيل عرفت ان الشعب الفلسطيني ليس نعجة تستسلم للسكين بسهولة ، والجيل الفلسطيني الجديد ليس قطيع خراف يمكن ان يخيفه المستوطن المأفون ايتمار جبير وأتباع كهانا ... وان اي فلسطيني ومن أي فصيل ، بل ان اي فلسطيني رضع من حليب امّه . يعرف كيف يلبي نداء الوطن ... ويعرف كيف يدافع عن بيته وعن كرامته وكرامة شعبه .. نعم خسرنا كثيرا ، خسرنا شهداء وجرحى ومنازل ومبان ومكاتب . ولكن الايام القادمة ستثبت ان الوطن أغلى ، وان اسرائيل خسرت أكثر . لقد خسرت أمنها وخسرت ثقتها بنفسها وبجيشها وطيرانها . وربما هي تملك طائرات وبوارج حربية وغواصات نووية . لكنها لا تملك أخلاقا . ولا تعرف معنى حب الوطن ... ناصر اللحام ****
ليس شاطئها أشد زرقة من شواطئ المدن العربية ..
وليس برتقالها أجمل برتقال على حوض البحر الأبيض ..
وليست غزة أغنى المدن ..
وليست أرقى المدن وليست أکبر المدن ..
ولکنها تعادل تاريخ أمة ..
لأنها أشد قبحاً فی عيون الأعداء..
وفقراً وبؤساً وشراسة...
لأنها أشدنا قدرة على تعکير مزاج العدو وراحته..
لأنها کابوسه .. !
لأنها برتقال ملغوم ..
وأطفال بلا طفولة ..
وشيوخ بلا شيخوخة ..
ونساء بلا رغبات ..
لأنها کذلك فهی أجملنا وأصفانا وأغنانا وأکثرنا جدارة بالحب..
****
نعم صحيح سقط لنا ألفا شهيد وعشرة الاف جريح وتهدمت منازلنا وشوارعنا وابراجنا ، ولكن اسرائيل عرفت ان الشعب الفلسطيني ليس نعجة تستسلم للسكين بسهولة ، والجيل الفلسطيني الجديد ليس قطيع خراف يمكن ان يخيفه المستوطن المأفون ايتمار جبير وأتباع كهانا ... وان اي فلسطيني ومن أي فصيل ، بل ان اي فلسطيني رضع من حليب امّه . يعرف كيف يلبي نداء الوطن ... ويعرف كيف يدافع عن بيته وعن كرامته وكرامة شعبه .. نعم خسرنا كثيرا ، خسرنا شهداء وجرحى ومنازل ومبان ومكاتب . ولكن الايام القادمة ستثبت ان الوطن أغلى ، وان اسرائيل خسرت أكثر . لقد خسرت أمنها وخسرت ثقتها بنفسها وبجيشها وطيرانها . وربما هي تملك طائرات وبوارج حربية وغواصات نووية . لكنها لا تملك أخلاقا . ولا تعرف معنى حب الوطن ... ناصر اللحام ****
قصة أصحاب النفق
قصة أغرب من الخيال وقعت مع 23 مقاوما فلسطينيا في
حرب العصف المأكول ، فعندما بدأ الاجتياح البري من قوات الاحتلال لغزة في 18 تموز ، دخل 23 مقاوما أحد الأنفاق كانت مهمتهم تتمثل في تنفيذ عمليات التفاف خلف القوات
المتوغلة والتصدي لآليات وجنود الاحتلال بكل وسيلة ، كما كان جزء من المجاهدين من
وحدة الأنفاق ومهمتهم تجهيز الأنفاق والعيون وتهيئتها للاستخدام من قبل مقاتلي
النخبة، وقد كان المجاهدون في حالة استنفار وأخذوا مواقعهم قبل بدء الحرب البرية لكي
يقوموا بمواجهة دبابات العدو من الخلف ، ومع بداية الحرب البرّية التحم المجاهدون
مع قوات العدو ونفّذوا بعون الله عدّة عمليات جريئة، كانت أولها عملية تفجير دبابة
وجرافة من نقطة صفر، ثم توالت العمليات وتنوعت وتوزعت على المجاهدين كلّ حسب
اختصاصه، بحسب الخطّة الموضوعة لهم من إخوانهم في غرفة قيادة العمليات.
ثم دخل العدو منطقة القرارة حيث يتمركز المجاهدون ،
وقامت قوات الاحتلال بتفجير عيون الأنفاق ، وقصفت المنطقة بصواريخ طائرات إف 16 ،
ما أدى إلى إغلاق مخرج النفق - المحفور على عمق 25 مترًا تحت الأرض- على وانقطع
الاتصال بيننا وبين غرفة العمليات واعتبر المجاهدون في عداد المفقودين، واستمر
اختفاء هؤلاء المجاهدين 18 يوما ، وما لديهم من طعام وماء لا يكفي كل هذه المدة .
وعندما نفذ الماء الذي كان عندهم ، ذهب أحد
المجاهدين يبحث في النفق عن ماء ، ثم عاد وقال لهم أن نبعا صغيرا خرج من تحت الأرض
، فصاروا يقطرون الماء في قطع من القماش ويشربون ، ويكتفي كل مجاهد بحبة تمر ،
واحدة على السحور والثانية عند الإفطار .
لكن وبعد وقف إطلاق النار قامت طواقم الإنقاذ
والدفاع المدني بالحفر في منطقة النفق لانتشال المجاهدين منه، وكانت المفاجأة التي
وقعت عليهم وقع الصاعقة الممتزجة بالذهول ، حيث تجلّت عظمة الله تعالى في خروج 23
مجاهدًا من النفق، إذ كانوا أحياء وبصحة جيدة .
وقد أثار بقاء هذا العدد الكبير من المجاهدين على
قيد الحياة في هذه الظروف - بعناية الله - دهشة إخوانهم في غرفة العمليات، وقد
جاءت شهادات المجاهدين في هذا الصدد مثيرة للاطمئنان والسكينة بلطف الله ورعايته
للمجاهدين.
هناك تعليق واحد:
شكرا على الموضوع الجميل وحلو كتيييييييير :)
إرسال تعليق