إذاعة مدرسية عن الأقوياء والضعفاء

إذاعة مدرسية عن اليوم العالمي للابتسامة

تقديم .. السادة المعلمين الأفاضل .. زملائي الطلاب المحترمين .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. يسرنا نحن فريق الإذاعة المدرسية من طلاب الصف الخامس أن نقدم لكم برنامج الإذاعة لهذا الصباح الذي نخصصه للحديث عن الصراع الأزلي بين القوة والأقوياء ، والضعف والضعفاء .. وخير الكلام القرآن الكريم ..

القرآن الكريم .. بسم الله الرحمن الرحيم وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴿٦٠﴾وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦١﴾

الحديث الشريف .. قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم : الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ.

موضـوع الإذاعة .. السيد  حوت في المحيط ، كان القرش الفتاك يمضي وقته في إرهاب الأسماك ، وكان الحوت الملك القاتل ، يساعدها على الهروب من القرش ، فيفتح لها فمه الكبير ويناديها بكل محبة ويناديها بمحبة : - أسماكي الصغيرات ، لا تخشين هذا القرش الدموي ما دمت هنا ، هيا إلى فمي لأحميكن من خطر هذا اللعين . فتندفع الأسماك داخل فم الحوت العملاق في سباق محموم للهروب من موت محتوم إلى هلاك محسوم ، فيغلق الحوت فمه على السمكات الطيبات إلى الأبد ،  بعدما تعلو الرأس نافورة ماء معلنا نهاية معركة لم تبدأ .  يتكرر المشهد كل يوم مع أسراب المستضعفين في البحر الوسيع أمام ناظري القرش المفجوع من مشاهد الذبائح التي تفلت من سكاكينه . قرر الرحيل ، فناداه الحوت : إلى أين يا حبيبي ، وهل تقوى على فراقنا ؟ أجابه : لقد جعت في مملكتك ، وبدأت أستنفذ قوتي .  فقال الحوت : سأمنحك حصة في مناطق أتركها لك ، فتبقى أنت ترهب الأسماك ، وأبقى أنا ملاذها ، فالسمك كما يصفه أعداؤنا البشر ذاكرته ضعيفة . كانت سلحفاة بحرية تراقب المشهد من بعيد و تتساءل : - هذا الحوت يريد أن يظهر نفسه للعالمين وكأنه حامي حمى الضعفاء في هذا اليم الكبير . لكن ، واعجبي ، ما رأيت سمكة واحدة تغادر فمه بعدما يذهب القرش في حال سبيله . فأين تذهب كل هذه الأسماك يا ترى ؟

فاكهة الإذاعة .. القوي إذا هجم قالوا شجاع ، وإذا هرب قالوا سريع   إذا تكلم قالوا بليغ ، وإذا سكت قالوا ثقيل إذا ضحك قالوا مَرِح، وإذا بكي قالوا جُرح إذا أصاب قالوا ذكي، وإذا أخطأ قالوا سوي إذا عمل قالوا مُجد، وإذا توقف قالوا يَستعد إذا أعطى قالوا وافر، وإذا أمسك قالوا مُوفر الضعيف إذا أقدم قالوا مغامر ، وإذا هرب قالوا جبان إذا تكلم قالوا مِهذار، وإذا سكت قالوا خرِس إذا ضحك قالوا ذميم، وإذا بكى قالوا كظيم إذا أصاب قالوا صدفة، وإذا أخطأ قالوا خائب إذا عمل قالوا ذليل، وإذا توقف قالوا عليل إذا أعطى قالوا مبذر، وإذا أمسك قالوا مُقتِّـر

مسك الختام ..  زملائي الطلاب الأعزاء .. يقول الدكتور محمد راتب النابلسي : الأنبياء أعطوا ولم يأخذوا ، والأقوياء أخذوا ولم يعطوا ، الأنبياء ملكوا القلوب،  والأقوياء ملكوا الرقاب ، الأنبياء عاشوا للناس ، والأقوياء عاش الناس لهم ، الأنبياء يمدحون في غيبتهم ، والأقوياء يمدحون في حضرتهم ، والناس جميعا تبع لنبي أو قوي ، والبطولة أن تكون قويا بأخلاق الأنبياء ، فعبادة القوي احقاق الحق ، وإبطال الباطل . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .