3
|
الصـف
|
احترام الأب ..
|
.. آذار
|
السادس
|
أصبحنا وأصبح الملك لله ،
اللهمّ إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغِنى،
ونسألك السداد والرشاد في القول والعمل، لك أسلمنا وبك آمنا وعليك توكلنا
معلمي الكرام، زملائي الطلاب الأعزاء:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يسرنا نحن طلاب الصف السادس أن نقدم لكم الإذاعة المدرسية لهذا اليوم ................. من شهر ................ ،وخير افتتاح لهذا الصباح آيات من القرآن الكريم يتلوها علينا الطالب : " ...........................
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا% إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلاَّ فَاجِرًا كَفَّارًا% رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَارًا ] { نوح : 28}
نشكر الطالب : "......................." على هذه التلاوة المباركة ، ونقدم لكم الحديث الشريف مع الطالب : "............................ "
الحَـدِيْثُ الشَّـرِيْفُ :
سأل ابن مسعود رسول الله ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قائلاً : أي العمل أحب الى الله ?
فأجاب الرسول ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ : الصلاة على وقتها، قال: ثم أي؟ قال : بر الوالدين. قال: ثم أي؟ : قال : الجهاد في سبيل الله.
وقال رسول الله ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ : ( رضى الربِّ في رضى الوالد وسخط الرب في سخط الوالد ) .
نشكر الطالب : "......................." على هذا الحديث الشريف ، ونقدم لكم موضوعا عن احترام الأب مع الطالب : "............................ "
مظاهر احترام الأب :
· أحترم أبي فأدعو له في كل صلاة : رب ارحمه واغفر له .
· أحترم أبي فأبتسم حين ألقاه ، وأسلم عليه بحرارة، وأقبل يده أو رأسه .
· أحترم أبي فلا أرفع صوتي بحضوره ، ولا أشاغب عنده .
· أحترم أبي فأكون سببا في سروره بنجاحي وتفوقي وأخلاقي العالية .
· أحترم أبي فأطيعه فيما يأمرني وأسرع لإجابة طلباته .
· أحترم أبي ولا أسأله عن عمله وماله .
· أحترم أبي فأشكره عندما يعطيني مصروفي كل صباح .
· أحترم أبي عندما أحترم أصحابه وأسلم عليهم وأخدمهم إذا زاروا بيتنا .
· وأخيرا وليس آخرا أحترم أبي أكبر الاحترام عندما أصدق معه ولا أكذب عليه مهما كانت الظروف .
نشكر الطالب : "......................." على هذا الموضوع القيّم ، ونقدم لكم موضوعا بعنوان "ردّ الجميل " مع الطالب : "............................ "
ردُّ جميل الأب
روي أن ولدا صالحا كان بارا بأبيه، وكان يبذل جهده لينال رضا الله، ويكسب محبة والده. وفي يوم من الأيام أعجبه برُّه بوالده، واغتر بكثرة إحسانه إليه، وجميل فضله عليه، فقال لأبيه:
ـ إني أريد أن أصنع بك من البر والإحسان أضعاف ما فعلته بي في صغري ، ووالله لا تطلب شيئا مهما كان عسيرا إلا عملته لك .
وكان الوالد حكيما مجرّبا ، فلم يشأ أن يصدم ابنه في مشاعره أو يجرح إحساسه. فقال له : يا بني لست أشتهي شيئا في هذه الحياة إلا بعض حبات التفاح.
أسرع الابن البار، وأحضر كمية كبيرة من التفاح الشهي، وقال خذها كلها يا أبي ، فإذا فرغت من تناوله أحضرت لك أضعاف أضعافه، أطلب فقط وأنا تحت الأمر.
قال الأب: يا بني أشتهي تفاحة واحدة ، ولكني لا أريد أن آكلها هنا، أحب أن آكلها فوق قمة هذا الجبل، فاحملني إليه يا بني إن كنت تريد أ ن تنال رضاي، فاستجاب الابن لمطلبه وقال: لك هذا يا أبي ثم وضع التفاحة في حجره ، وحمل أباه على كتفه وصعد به الجبل حتى وصل إلى أعلاه ، وأجلسه في مكان مريح، ووضع التفاحة بين يديه وقال له:
ـ يا أبي ، ها قد وصلنا قمة الجبل، تفضل وكل التفاحة الشهية .
فجعل الأب العجوز يسقط التفاحة إلى أسفل الجبل، أسقط التفاحة ثلاث مرات، وفي كل مرة كان الابن ينزل ، ويحضر التفاحة ، وفي المرة الرابعة نفذ صبر الولد وضاق صدره وأخذ يغمغم مغتاظا، وترك أباه غضبان ، ناداه الأب بصوت حنون :
ـ لا تغضب يا بني فعندما كنت أنت صغيرا وفي نفس هذا المكان، ومن فوق هذا الجبل كنت ترمي بكرتك فأنزل مسرعا لأعيدها، مرّة بعد مرّة طوال النهار حرصا علي إرضائك . .
وفي الختام نقول لكم إخوتي الطلاب رضا الرب في رضا الأب ، فلنحرص على رضا آبائنا ، وجزاكم الله خير الجزاء ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق