8
|
الصـف
|
التلفزيون
|
00 أيــار
|
السادس
|
يا طالب العلم لا تبغ بـه بدلا فقد ظفرت ورب اللوح والقلم
العلم أشـرف مطلوب ، وطالبه لله أفضل من يمشي على قدم السادة المعلمين الكرام ، زملائي الطلبة الأعزاء :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يشرفنا نحن طلابَ الصف السادس أن نقدم لكم إذاعة هذا اليوم ................... من شهر أيار، الموافق.................. من شهر ................... الهجري ، ونفتتح إذاعتنا بالقرآن الكريم مع الطالب : " ................................ " .
|
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ % الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ % َلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ] {الأعراف/52}
نشكر الطالب : "....................." على هذه التلاوة المباركة، ونقدم لكم الحديث الشريف مع الطالب: " ............................. "
الحَـدِيْثُ الشَّـرِيْفُ :
قال رسول الله ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ :
( النظرة سهم من سهام إبليس ، فمن تركها خوفا من الله تعالى أعطاه الله تعالى إيمانا يجد حلاوته في قلبه ) . وقال: ( كل عين باكية يوم القيامة إلا عينا غضت عن محارم الله، وعينا سهرت في سبيل الله،وعينا يخرج منها مثل رأس الذباب ـ من الدمع ـ من خشية الله)
نشكر الطالب : "......................." على هذا الحديث الشريف، ونقدم لكم معلومات عن التلفاز مع الطالب : ".........................
صدق أو لا تصدق .. !!
هل تعلم أن هناك ظاهرة عند الناس في العصر الحديث تسمى إدمان التلفزيون وهي تنطوي على أخطار كثيرة .
وهل تعلم أن معدل مشاهدة التلفزيون للفرد في أمريكيا وأوروبا هي 3-4 ساعات يوميا ، بينما تبلغ في الوطن العربي 3 ـ 5 ساعات يوميا .
وهل تعلم أن الإنسان الذي يعيش 70 سنة يكون معدل جلوسه أما التلفزيون عشر سنوات .
وهل تعلم أيضا أن مرضا جديدا ظهر في العالم اسمه إدمان الكمبيوتر ، فصار الإنسان المعاصر ينتقل بين التلفزيون والكمبيوتر .
وهل تعلم أن معدل قراءة الفرد في أمريكيا وأوربا تصل إلى 10 كتب سنويا ، أما معدل القراءة للفرد في الوطن العربي فهو 6 صفحات فقط .
نشكر الطالب : "......................." على هذا الموضوع، نقدم لكم الآن هذه الفقرة بعنوان " الصغير المظلوم " مع الطالب: "......................... "
الصغيــر المظلــوم
كانت هناك عائلة سعيدة فيها ثلاثة إخوة : الكبير اسمه إبراهيم، والأوسط اسمه موسى والصغير اسمه عبد العزيز ، وكان الأخ الصغير كثير الغيرة من إخوته رغم أنهم يحبونه وينادونه عزوز العزيز، وكان دائم الشكوى والبكاء ، فقال له أبوه : لماذا تبكي يا عزوز العزيز . فقال الصغير بصوت حزين : أبكي يا أبي، لأن الجميع يحبون إخوتي إبراهيم وموسى ولا يحبونني ، لا أحد يحب عزوز الصغير.
فقال له الأب بحنان : من الذي لا يحبك يا ولدي ؟
فقال عزوز: أنت لا تحبني ، وأمي لا تحبني، والمدرسة لا تحبني، وكل الناس لا يحبونني ؟
فقال له أبوه : وكيف عرفت أني لا أحبك ؟
فقال عزوز : لأن إخوتي إبراهيم وموسى يركبون كل يوم معك السيارة إلى المدرسة ، وتنسى عزوز .
فقال الأب : ولكنك يا ولدي صغير، وعندما تكبر ستركب معنا السيارة إلى المدرسة .
فقال عزوز: لا أنت تنساني لأنك لا تحبني ،وأمي أيضا لا تحبني ، فهي في كل يوم تصنع ساندويشات لأخويَّ إبراهيم وموسى وتضعها في حقائبهم ، وأنا ليس لي حقيبة ولا ساندويشات، دائما أمي تتذكر إبراهيم وموسى وتنسى عزوز . والمدرسة أيضا لا تحبني فهي تأخذ أخويَّ إبراهيم وموسى في الرحلة و تنسى عزوز ، لا أحد يحب عزوز ، والجميع ينسى عزوز.
فقال له أبوه : لا تحزن يا صغيري ، غدا يوم الجمعة ، وسنأخذك مع إخوتك وتصلي معنا وتسمع خطبة الجمعة وتسلم على شيخ الجامع فهو يحبك .
نهض عزوز يوم الجمعة نشيطا، أخذ حماما ساخنا، ولبس أجمل ثيابه، وجلس ينتظر مسرورا ، لأنه سيذهب مع أبيه وأخويه لصلاة الجمعة، ولن ينسوه هذه المرة .
وذهب إلى الجامع مع أبيه ،وجلس مسرورا لأنهم لم ينسوه هذه المرة، ، وبعد الخطبة وقف مع المصلين لكي يصلي الجمعة، فقرأ شيخ الجامع الفاتحة وقرأ بعدها سورة الأعلى ، فصار عزوز يبكي ويبكي بحرارة، وظل يبكى حتى نهاية الصلاة ، فقال له أبوه : ولماذا تبكي يا عزوز، لقد أخذناك معنا للصلاة ولم ننساك؟ فقال الصغير : أبكي لأن شيخ الجامع لا يحبني ، ألم تسمعه يقول ( إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى {18} صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى { 19}
شيخ الجامع مثلكم نسي عزوز ، دائما تنسون عزوز !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق