6
|
الصـف
|
إبراهيم طوقان
|
3 أيــار
|
التاسع
|
أصبحنا وأصبح الملك لله ،
اللهمّ إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغِنى،
ونسألك السداد والرشاد في القول والعمل، لك أسلمنا وبك آمنا وعليك توكلنا
معلمي الكرام، زملائي الطلاب الأعزاء:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يسرنا نحن طلاب الصف التاسع أن نقدم لكم الإذاعة المدرسية لهذا اليوم ................. من شهر أيار،وخير افتتاح لهذا الصباح آيات من القرآن الكريم يتلوها علينا الطالب : " ........................... "
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[ إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا % فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا %وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا % مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا % وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا % وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا % قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا ]{الإنسان/16}
نشكر الطالب : "....................." على هذه التلاوة المباركة، ونقدم لكم الحديث الشريف مع الطالب: " ............................. "
قال رسول الله ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ :
( إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ، فقال تعالى : { يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا } ثم ذكر الرجل يطيل السفر ، أشعث أغبر ، يمدّ يديه إلى السماء : يا رب يا رب ، ومطعمه حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغُذّي بالحرام ، فأنّى يُستجاب له ؟ )
نشكر الطالب : "......................." على هذا الحديث الشريف، ونقدم لكم أقوال حكيمة مع الطالب : "......................... "
أقــوال حكيمـة ..
قال حكيم : خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم .
قال ابن القيم رحمه الله : ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله .
قال بشر الحافي :أدوا زكاة الحديث : فاستعملوا من كل مائتي حديث خمسة أحاديث.
نشكر الطالب : "......................." على هذه الأقوال الحكيمة ، ونقدم لكم موضوعا عن الشاعر إبراهيم طوقان مع الطالب : "......................... "
في ذكرى وفاة الشاعر إبراهيم طوقان
يصادف يوم 3 أيار من عام 1941 وفاة الشاعر إبراهيم طوقان وهو في سن الشباب لم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره. وبهذه المناسبة نقدم لكم هذه القصة التي عاصرها إبراهيم وكتب فيها شعرا :
في يوم الجمعة 27 تشرين أول عام 1933 م خرج المصلون في يافا من جامع المدينة الواقع أمام ساعة الساحة ( السرايا ) بمظاهـرة سلمية احتجاجا على سياسـة الانجليز الطائشـة ، وذلك بعد أن طغى سيل هجرة اليهود إلى فلسطين وتهريب أسلحة إليهم ، ولكن رجال الأمن الانجليزي تصدوا لهذه المظاهرة وأطلق " البوليس" النار على جموع المتظاهرين فسقط بعض القتلى والجرحى واعتقل الكثيرون من زعماء الحركة ووضعوا في سجن عكا وطلب منهم تقديم كفالات تمهيدا للإفراج عنهم ، فقدموا جميعهـم الكفالات المطلوبة ما عدا الشيخ عبد القادر المظفر رحمه الله ، الذي آثر السجن على تقديم الكفالة إيمانا منه بأن الكفالة هذه لا تتفق وكرامة القضية فقال شاعرنا إبراهيم طوقان في ذلك هذه الأبيات:
أحرارنا قد كشفتم عن بطولتكم
أنتم رجال خطاباتٍ مُـنـَمَّـقــةٍ وقد شبعتم ظهورا في مظاهرةٍ ولو أصيب بجرح بعضكم خطأً بل حكمةُ اللهِ في ســـلامتكم أضْحـتْ فلسطين من غيظٍ تصيحُ بكُـم ذاك السـجينُ الذي أغلـى كرامتـه |
غِطاءَها يوم توقيعِ الكفـالاتِ
كما عَلِمْنا وأبطال احتجاجاتِ مشـروعةٍ وسكرتم بالهتافاتِ فيهــا إذاً لرتعتـُم بالحفـاواتِ لأنكـم غيرُ أهــلٍ للشـهـاداتِ خلـوا الطريقَ فلستم من رجالاتي فداؤه ُ كل طـلاب الـزعامــاتِ |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق