4
|
الصـف
|
الأمــانة
|
.. آذار
|
السادس
|
أصبحنا وأصبح الملك لله ، اللهمّ إنا نسألك الهدى والتقى
ونسألك السداد والرشاد في القول والعمل، لك أسلمنا وبك آمنا وعليك توكلنا
معلمي الكرام، زملائي الطلاب الأعزاء:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يسرنا نحن طلاب الصف السادس أن نقدم لكم الإذاعة المدرسية لهذا اليوم ................. من شهر ................ ،وخير افتتاح لهذا الصباح آيات من القرآن الكريم يتلوها علينا الطالب : " ........................... "
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا * إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا * لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشـْرِكِينَ وَالْمُشـْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ] {الأحزاب:73}
نشكر الطالب : "......................." على هذه التلاوة المباركة ، ونقدم لكم الحديث الشريف مع الطالب : "............................ "
الحَـدِيْثُ الشَّـرِيْفُ :
قال رسول الله ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ :
( آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا اؤتمن خان، وإذا وعد أخلف ) .
وقال : ( إذا ضُيعت الأمانة فانتظر الساعة . قال : كيف إضاعتها ؟ قال : إذا وسِّد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ) .
وقال أيضا: ( أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا : صدق الحديث، وحفظ الأمانة ، وحسن الخلق ، وعِفة مطعم )
نشكر الطالب : "......................." على هذا الحديث الشريف، ونقدم لكم كلمات حكيمة مع الطالب : "............................
قالوا :
القناعة دليل الأمانة
والأمانة دليل الشكر
والشكر دليل الزيادة
والزيادة دليل دوام النعم
والحياء دليل الخير كلِّـــــه
نشكر الطالب : "......................." على هذه الحكم التربوية ، ونقدم لكم قصة عن "ألأمانة " مع الطالب : "............................ "
في معركة القادسية ، وفي خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ عثر أحد أفراد الجيش الإسلامي على صندوق به جواهر غالية، وقد كان هذا الرجل مسكينًا فقيرًا بحاجة ماسة إلى المال ، فأخذ هذا الصندوق فدفعه إلى القائد ، فعجب قائدُهُ من أمانته مع فقره ، وقال له : ما اسمك ؟ حتى أذكُرَك لأمير المؤمنين فسيعطيك ويثني عليك أمام الناس !فغضب الجندي المؤمن، ثم قال لقائده: لو أردتُ عمرَ ما رأيتَهُ أنت ولا عمر .. وإنما أردتُ بذلك وجهَ الله ، فدعا له بخيرٍ، ولما علم عمر ـ رضي الله عنه ـ الخبر قال : " أحْمَدُ الله أن جعلَ في جيشي مثل هذا الأمين " .
فقالوا : لقد عففت يا أمير المؤمنون فعفوا ، ولو رتعتَ لرتعوا .
فكن أخي الطالب ... متصفًا بالأمانة تأخذ ما هو لك وتترك ما ليس لك ، وإذا وجدتَ شيئًا ليس لك فأعده إلى صاحبه يأجُرَك اللهُ على فعلك .
وفي الختام نقول لكم إخوتي الطلاب إن الأمانة من الإيمان، ومن لا إيمان لله لا أمانة عنده ، وجزاكم الله خير الجزاء ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق