8
|
الصـف
|
فتح القسطنيطينية
|
29 أيــار
|
العاشر
|
يسم الله خير الأسماء نبدأ ..
الشمسُ تطلع من الشرق لتعلن أن الشرق هو مصدر النور و الهداية
وعندما تطلع الشمس من الغرب ، فذاك هو نذير القيامة والنهاية ،
معلمي المحترمين ، زملائي الطلاب الأعزاء :
يسعدنا نحن طلاب الصف ............. أن نقدم لكم إذاعة هذا اليوم .................. من شهر أيار ، الموافق .................... من شهر ................... الهجري، وخير بداية مع خير الكلام والطالب: "............................... " .
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[ أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا % قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَـرِينَ أَعْمَالًا % الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا % أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا % ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا ] {الكهف/106}
نشكر الطالب: " ..................... " على هذه التلاوة المباركة، ونقدم لكم الحديث الشريف مع الطالب: " ...................... "
قال رسول الله ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ :
( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبرٍ إلا أدخله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز به الله الإسلام وذلاً يذل به الكفار ) .
وعن عبد الله بن عمرو قال : بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المدينتين تفتح أولاً قسطنطينية أو رومية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مدينة هرقل تفتح أولاً، يعني قسطنطينية.
نشكر الطالب: " ..................... " على هذا الحديث الشريف ، ونقدم لكم موضوعا عن صحابي جليل مع الطالب: " ...................... " .
أبو أيوب الأنصاري ....
ولد في يثرب ، وتربى على يد الرسول في المدينة ، وعاش مجاهدا في ساحات القتال ، ودفن في أوروبا تحت أسوار القسطنطينية . هو أول من استضاف الرسول عند هجرته إلى المدينة عندما بركت الناقة أمام بيته. شهد المعارك كلَّها مع الرسول ولم يتخلف عن معركة بعد وفاة الرسول ، وفي عهد معاوية خرج للجهاد في محاولة لفتح القسطنطينية عام 52 هـ ، فأصيب في هذه المعركة، وجاء قائد الجيش يعوده فسأله: (ما حاجتك يا أبا أيوب؟) فطلب أن يحمل جثمانه فوق فرسه، ويمضي به أطول مسافة ممكنة في أرض العدو، وهنالك يدفنه، ثم يزحف بجيشه على طول هذا الطريق، حتى يسمع وقع حوافر خيل المسلمين فوق قبره، فيدرك آنئذ، أنهم قد أدركوا ما يبتغون من نصر وفوز !
نشكر الطالب: " ..................... " على هذا الموضوع ، ونقدم لكم موضوعا عن فتح القسطنطينية مع الطالب: " ...................... " .
تلميذ نجيب وأستاذ أريب يصنعان التاريخ
التلميذ هو محمد الفاتح ابن السلطان العثماني ، والأستاذ هو شمس الدين باشا ، والهدف هو فتح القسطنطينية ، تعلم محمد
: "لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش
ولما تم الفتح بحث المسلمون عن قبر الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري ، وأقاموا هناك مسجدا تكريما لهذا الصحابي الذي آمن بالرسول وأردد أن يشارك بفتح القسطنطينية قبل ثمانية قرون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق