3
|
الصـف
|
معركة الكرامـة
|
21 آذار
|
العاشر
|
صباح الخير يا فلسطين، يا أرض الإسراء والميلادِ،
صباح الخير يا علم فلسطين ، يا رمز بلادي ،
صباح الخير يا شهداء فلسطين، والسلام لكم من دمي وفؤادي ،
صباح الخير يا أسرى فلسطين، والسلام لكم في القيد والأصفادِ،
صباح الخير يا جرحى فلسطين، ومن جرحكم قلمي ومدادي ،
صباح الخير يا أبطال معركة الكرامة ، في ذكرى يوم الكرامة..
معلمي الأفاضل، زملائي الطلاب :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
في ذكرى معركة الكرامة، نقف تخليدا لأمجاد البطولة ، وننحني احتراما لشهدائنا الأبرار ، ويخصص طلاب الصف العاشر إذاعة هذا اليوم .................. من شهر آذار الموافق ............... من شهر .................... الهجري لمعركة الكرامة وأبطالها ، وخير بداية مع القرآن الكريم :
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا % إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا % هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا ] {الأحزاب/11}
الحَـدِيْثُ الشَّـرِيْفُ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ :
"لما فرغ سليمان بن داود من بناء بيت المقدس سأل الله خلالا ثلاثا: حُكما يُصادف حكمه، وملكا لا ينبغي لأحدٍ من بعده، وألا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد إلا الصلاة فيه؛ إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما اثنتان فقد أعطيهما، وأرجو أن يكون قد أعطي الثالثة".
****
في ذكرى الكرامة /للشاعر لطفي الياسيني
سائلِ التاريخَ عنَّا والنشامى
نحن عنوانٌ على المجد تسامى شعبنا شعبُ كفاح ... يتنامى هزِم الغازي وما نالَ احتراما يشهد الاردن كم كَّنا عِظاما قد توحدنا فكنَّا خيرَ شعبٍ أردني وفلسطيني لِـزاما نحن أُسدُ الحرب لو متنا وقوفا مثل اشجارٍ ولن نحني السناما نحن احفاد صلاح الدين دوما نزرع الارض لهيبا واحتداما ابشرى يا قدس سوف اليوم نأتي كي نحررك ونقريك السلاما لن يدوم الوغد في ارضي طويلا انّ بعد الليل فجرا يتسامى |
معـركة الكـرامة
بعد نكبة عام 1948 لجأ بعض الفلسطينين الذين طردتهم العصابات الصهيونية من ديارهم إلى منطقة تسمى (غور كبد) شرق نهر الأردن، وأقاموا هناك عند بئر ماء وأسسوا قرية سموها الكرامة، وبعد هزيمة عام 1967 صارت هذه القرية قاعدة عسكرية للثورة الفلسطينية وتجمع فيها الفدائيون، وصاروا يهاجمون العدو انطلاقا منها، وأراد الصهاينة أن ينتقموا من هذه القرية، فجمعوا قوات كبيرة من الدبابات والمدرعات وشنوا عليها هجوما كبيرا عند الساعة الخامسة والنصف من صباح يوم 21 آذار 1968، واستمرت المعركة ست عشرة ساعة في قتال مرير .
خلال هذه المعركة قاتل الفدائيون قتال الأبطال وساندتهم المدفعية الأردنية، واستطاع الفدائيون أن يردوا الجيش الصهيوني ويوقعوا بها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، وكانت تلك المعركة أول معركة ينتصر فيها العرب على اليهود، مما أدى إلى انهاء أسطورة أن الجيش الصهيوني جيش لا يقهر، وارتفعت الروح المعنوية عند العرب، وانضم عدد كبير من الشباب للقتال في صفوف الثورة . وكانت تلك المعركة تستحق اسم الكرامة لأنها أعادت الكرامة للعرب .
وفي مساء يوم الحادي والعشرين من آذار سكت صوت الرصاص و انقشع غبار المعركة عن هزيمة ساحقة للعدو الصهيوني، فقد قتل من اليهود 244 جنديا وجرح 450 آخرين، وترك الصهاينة وراءهم 88 آلية عسكرية مدمَّرة، أما الجيش الأردني فقد سقط منه 87 شهيدا ، وسقط من قوات الثورة الفلسطينية 130 شهيدا .
وانتهت تلك المعركة دون أن يحقق اليهود أطماعهم، فقد ارتفعت الروح المعنوية عند الجيوش والشعوب العربية، وصاروا يعرفون أن مقولة أن الجيش الإسرائيلي جيش لا يقهر هي مقولة كاذبة، وأن العرب عندما يتحدون يستطعون أن يهزموا الجيش الإسرائيلي ، وهذا ما أثبتته وقائع التاريخ بعد معركة الكرامة، لذلك فإن معركة الكرامة من أهم المعارك التي كان لها دور في الحرب ضد إسرائيل .
تلك معركة أعادت للأمة كرامتها ، وأشعلت في ظلام الهزيمة قنديل الأمل بالحرية ، ذلك القنديل الذي لا يقبل زيتا غير دم الشهداء الأبطال .
رحم الله شهداء فلسطين ، وتقبلهم مع الأنبياء والصديقين ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق