8
|
الصـف
|
فرض كفاية
|
.. أيار
|
الثاني عشر
|
اللهم إنا أصبحنا أغنياء عن عبيدك فقراء لك ، فلك الحمد ولك الشكر
اللهم إنا أصبحنا أقوياء بطاعتك ضعفاء عن معصيتك ، فثبت قلوبنا على طاعتك ،
الله إنا أصبحنا أذلاء على عبادك ، أعزاء على أعدائك ، فثبتنا على صراطك المستقيم
المعلمون الكرام ، الطلاب الأعزاء :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يسرنا نحن طلاب الصف الثاني عشر أن نقدم لكم إذاعة هذا اليوم ............... من شهر أيار ، الموافق ................. من شهر ...................... الهجري، ونبدأ إذاعتنا بالإنصات خاشعين لكلام الله تعالى، وآيات من سورة آل عمران مع الطالب : "........................ "
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ % وَعَدَ اللهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ %... وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ] {التوبة:71}
نشكر الطالب : "....................." على هذه التلاوة المباركة، ونقدم لكم الحديث الشريف مع الطالب: " ............................. "
الحَـدِيْثُ الشَّـرِيْفُ :
قال رسول الله ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ :
( ليس شيء خير من ألف مثله إلا الإنسان )
وقال : ( تكاد لا تجد في كل مئة ناقة راحلة )
نشكر الطالب : "......................." على هذا الحديث الشريف، ونقدم هذا الموضوع مع الطالب : "........................."
أربعة أشخاص وواجب
كان هناك أربعة أشخاص، الأول اسمه كل أحد ، والثاني اسمه لا أحد ، والثالث اسمه أحد ما ، والرابع أسمه أي أحد . و كانت هناك وظيفة مهمة لابد من كل أحد أن ينجزها ، كل أحد كان متأكد أن أحد ما سيقوم بها . أي أحد كان يستطيع أن ينجزها لكن لا أحد أنجزها أحد ما غضب لذلك لأنها كانت وظيفة كل أحد . كل أحد ظن أن أي أحد يستطيع أن ينجزها لكن لا أحد أدرك أن كل أحد لن ينجزها ، و انتهى الأمر بأن كل أحد ألقى اللوم على أحد ما عندما لم ينجز كل أحد ما كان يستطيع أي أحد أن ينجزه.
وفي مجلس قديم تبارى الجالسون في قيمة الرجال ، فقال أحدهم : من يتقن العوم فهو نصف رجل ، و من يتق الكتابة فهو نصف رجل، ومن يجيد الرمي نصف رجل. وكان بينهم رجل لا يعرف السباحة والكتابة والرمي ، فقالوا له : كم رجلا أنت ؟ فقال: أحتاج إلى نصف رجل كي أكون لا شيء .
نشكر الطالب : "....................." على هذا الموضوع الطريف، ونقدم لكم موضوعا بعنوان كم تساوي من الرجال مع الطالب: " ............................. "
كم تساوي من الرجال ..!!!
لا يوجد جنس من المخلوقات تتفاوت أفراده، كما يتفاوت بنو الإنسان، تتفاوت أقدار الناس في هذه الدنيا تفاوتاً بعيداً، فمن الناس من لا يساوي صفرا، بل إن عدمه خير من وجوده، وهناك من يساوي كسوراً من الرجال، نصف رجل .. ربع رجل.. عُشر رجل.. واحداً في المئة أو في الألف كسور من البشر لا تبلغ أن تبلغ واحداً صحيحا، وهناك من يعد برجل أو بعشرة أو بمئة أو بألف، وهناك من يعد بأمّة.
كما قال الله تعالى عن سيدنا إبراهيم عليه السلام : [إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ]. بمعنى أن شخصية إبراهيم شخصية عظيمة متكاملة، تُعادل بثقل أمة، وتوزن بوزنها لما اجتمعت فيها من صفات الكمال والتأثير.
وجاء في كتب السير أن عمرو بن العاص طلب من الخليفة عمر بن الخطاب أن يمده بأربعة آلاف من الجنود يسندونه في فتح مصر، فبعث إليه أربعة فرسان من صناديد الإسلام ، وقال له : لقد بعثت لك بأربعة رجال كل واحد منهم يًعد بألف .
وهذا القعقاع بن عمرو كان من الشجعان الفرسان، وكان أبا بكر الصديق يقول عن تأثيره في القتال : لصوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل. فإذا كان صوت القعقاع بألف رجل فما بالك بسيفه ورمحه وفرسه !!
فما الذي يحدد قيمة الرجل ؟
هناك معياران : الأول : الفضائل المجتمعة فيه ، كما أوضحت الآية التي حددت قيمة إبراهيم عليه السلام
الثاني: عدد الرجال الذين يسدّ مكانهم في المهمات، وبهذا برهان على فعالية الفضائل التي يحملها ، فمن يقاتل عشرة فهو عشرة رجال ، وممن يقاتل عشرين فهو بعشرين وهكذا، وقديما قال الشاعر:
كم رجلٍ يًعدُّ بألف رجلٍ
|
وكم رجلٍ يمرُّ بلا تعدادِ
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق