5
|
الصـف
|
لا تقـلْ إلا خـيرا
|
... / نيسان
|
الثاني عشر
|
صباح نور العلم ونور الهداية، صباح نور فلسطين أرض البداية والنهاية
صباح نور شمس الحرية والكرامة ، صباح نور دم الشهداء
معلمي الأعزاء، زملائي الطلاب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يشرفنا نحن طلاب الصف الثاني عشر أن نقدم لكم إذاعة هذا اليوم ................... من شهر ................... الميلادي، الموافق..................... من شهر .................. الهجري، وخير بداية مع القرآن الكريم والطالب: " ....................."
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[.. وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً % وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً % وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً % وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً % كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيٍّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا] {الإسراء/38}
نشكر الطالب: " ........................" على هذه التلاوة المباركة، ونقدم لكم الحديث الشريف مع الطالب : " ......................... "
الحَـدِيْثُ الشَّـرِيْفُ :
قال رسول الله ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ :
( المسلم اخو المسلم،لا يخونه، ولا يكذبه ، ولا يخذله ، كل المسلم على المسلم حرام عرضه وماله ودمه ، التقوى ههنا ـ ويشير إلى صدره ثلاث مرات ـ ، بحسب امرئ من الشرّ أن يحقر أخاه المسلم )
وقال(^ ): ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو فليصمت )
نشكر الطالب: " ........................" على هذه الأحاديث الشريفة المباركة ، ونقدم لكم كلمات عن حفظ اللسان مع الطالب : " ........................."
أقوال في حفظ السرِّ ..
قالوا : صدور الأحرار قبور الأسرار .
وقالوا : من كتم سرّه سرّهٌ ، وأمن الناسُ شرّ.
وقال حكيم : كشفُ المرءِ سرّه حماقة ، وكشف سرّ الآخرين خيانة .
وقال عمر بن عبد العزيز : الصدور خزائن الأسرار، والشفاه أقفالها ، والألسن مفاتيحها، فليحفظ كل امرئ مفتاح سرّه .
وقال الشاعر الفرزدق :
لا يكتمُ السرّ إلا من له شرفٌ والسرُّ عند كرام الناسِ مكتومُ
الســرُّ عندي في بيت له غلَـقٌ ضلّتْ مفاتيحُهُ والبابُ مردومُ
نشكر الطالب: " ........................" على هذه الحكم البليغة ، ونقدم لكم هذه القصة بعنوان " ربّ ضارة نافعة " مع الطالب : " .........................
ربَّ ضارة نافعة
هبت عاصفةٌ شديدة على سفينة في عرض البحر فأغرقتها، ونجا بعض الركاب منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة، وما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه وطلب من الله المعونة والمساعدة، و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم، مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاد من أرانب و يشرب من جدول مياه قريب و ينام في كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل و حر النهار .
وذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة. و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها، فأخذ يصرخ: لماذا يا رب؟ حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لي شيء في هذه الدنيا وأنا غريب في هذا المكان، والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه..لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى عليّ، و نام الرجل من الحزن و هو يتضوَّر جوعا،ولكن في الصباح كانت هناك مفاجأة في انتظاره، إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه.
و عندما صعد على سطح السفينة سأل القبطان : كيف وجدوا مكانه .
فأجابوه: لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ.
فسبحان من علِم بحاله وأراهم مكانه، سبحانه مدبر الأمور كلّها من حيث لا ندري ولا نعلم..
وقبل أن ننصرف نودعكم ونتمنى لكم يوما سعيدا ، والسلام عليكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق