6
|
الصـف
|
عادي بن عادي
|
11/نيسان
|
العاشـر
|
اللهمّ إنا نسألك في يومنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى
اللهمّ ارض عن والدينا، وعن معلمينا، وعن كل من له فضل علينا
المعلمون الأفاضل، الطلاب الأعزاء:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرنا نحن طلاب الصف العاشر أن نقدم لكم الإذاعة المدرسية لهذا اليوم ................... من شهر ................... الميلادي، الموافق..................... من شهر .................. الهجري، وخير بداية مع القرآن الكريم والطالب: "....................."
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[كَلَّا وَالْقَمَرِ % وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ % وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ % إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ % نَذِيرًا لِّلْبَشـَرِ % لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ % كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ % إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ % فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءلُونَ % عَنِ الْمُجْرِمِينَ % مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ % قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ % وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ % وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ % وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ % حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ ]{المدثر/47}
نشكر الطالب: " ........................" على هذه التلاوة المباركة، ونقدم لكم الحديث الشريف مع الطالب : " ......................... "
الحَـدِيْثُ الشَّـرِيْفُ :
قال رسول الله ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ :
( من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلّغه الله منازل الشهداء، وإن مات على فراشه ) . وقال (^ )( من مات ولم يغزُ ، ولم يحدث نفسه بغزو ، مات على شعبة من النفاق ) . وقال(^ )( إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله )
نشكر الطالب: " ........................" على هذه الأحاديث الشريفة المباركة ، ونقدم لكم كلمات عن علو الهمة مع الطالب : " ......................... "
قصة عادي بن عادي
ولد طفل جميل في يوم عادي ، من أب وأم عاديين، فسماه أبوه العادي، وعاش طفولة عادية وتربى تربية عادية حتى بلغ ست سنوات،فالتحق بمدرسة أساسية عادية، وعلمه مدرسون عاديون، ودرسوه مناهج عادية، وبعد عشر سنوات انتقل إلى مدرسة ثانوية عادية، درس فيها دراسة عادية، فحصل في الثانوية على معدل عادي، مما أهله لدخول كلية عادية، ولأنه لم يحاول يوما أن يكون غير عادي، فقد حصل في الجامعة على تقدير عادي، وبالطبع أهله هذا لأن يجد وظيفة عادية، وعندما فكّر أن يتزوج اختار فتاة عادية، وعاش معها حياة عادية لا جديد فيها، وأنجب طفلا سماه عادي، وأنجبا طفلة سماها العادية، ومرت الأيام والأشهر والسنين بصورة عادية، ومات الرجل العادي ، ودفنوه في قبر عادي ، وكتبوا عليه :
هنا يرقد الرجل العادي، لم يجدد، ولم يفكر، ولم يضف شيئا للحياة، وكان شعاره : عادي مثل جميع الناس .
نشكر الطالب: " ........................" على هذا الموضوع الطريف ونقدم لكم موضوعا عن الإنسان المميز غير العادي مع الطالب : " ......................... "
هذه بصمتي فأين بصمتك
قال حكيم : إذا عشت هذه الحياة ، ولم تزد عليها شيئا فأنت زائد عليها . وفي المثل الروسي : الجندي الذي لا يأمل أن يصبح يوما جنرالا جنديٌّ خامل .
في معركة القادسية واجه المسلمون خطرا عظيما ساحقا من الفرس تمثل في استخدام الفيلة في المعركة في اليوم الأول ، ولم يستطع المسلمون مواجهتها لأن الخيل خافت منها، وقتل من المسلمين جمع غفير، وكانت الدائرة على المسلمين في اليوم الأول، فقام رجل من المسلمين وصنع فيلا من الطين، وأنس به فرسه حتى ألفه، فلما أصبح هاجم فيلا من فيلة الفرس ، وضربه برمحه في عينه، فأصيب بالعمى وهاج الفيل وراح يدوس من حوله من الجنود، وكان هذا الفعل سببا في انتصار المسلمين في المعركة .
في عام 1884 م كان موظف التأمين لويس واترمان قد أمضى وقتا طويلا لكي يقنع أحد الزبائن في توقيع عقد مع الشركة التي يعمل لصالحها، ولكن الزبون وهو يوقع العقد انساب الحبر من الريشة على ورقة العقد وأتلفها ، وذهب وترمان لكي يحضر ورقة عقد جديدة ، وفي هذه الأثناء خسر الزبون ، فقرر أن يخترع قلما مزود بأنبوبة داخلية ، وبعد عدة تجارب اخترع قلم الحبر ، وأصبح قلم وترمان ذا سمعة عالمية حتى يومنا هذا .
وأنت أخي الطالب ، هل تحب أن تعيش عاديا وتموت عاديا ، أم تحب أن تكون ممن يتركون بصمتهم في هذه الحياة !! والسلام عليكم ورحمة الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق