الثامن
|
موضـــوع الإذاعـــــة
|
التاريــخ المناسب
|
3
|
مسابقة في إلقاء الشعر
|
تشرين أول الأسبوع 1
|
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
السيد مدير لمدرسة المحترم :
السادة المعلمين الكرام :
إخوتي الطلبة الأعزاء :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
يسرنا نحن طلاب الصف الثامن أن نحتفل معكم هذا الصباح بالكلمة الحرّة الصادقة التي تخترق المسامع لتستقر في القلوب، فتسقط عليها دموع الألم لكي تنمو في أرض الأمل ، تنمو أشجار زيتون أبية تتحدى الظلم والطغيان، وترق فيها أزهار الحرية .
أحبتي أسرة مدرستنا الغالية ، نقدم لكم مسابقتنا الشعرية في قصائد مختارة من شعر الشاعر العربي الكبير أحمد مطر والذي كثيرا ما نقرأ اسمه في كتب اللغة العربية، والشاعر أحمد مطر شاعر عراقي عمل في جريدة القبس الكويتية ، ثم انتقل إلى الغربة مع رفيق دربه الفنان ناجي العلي وأقاما في لندن ، ناجي العلي أغتيل غدرا في عام 1989 ، وأما الشاعر أحمد مطر فما زال يكتب للعرب من بلاد الاغتراب .
يشارك ثلاثة من طلاب الصف الثامن في إلقاء قصائد للشاعر أحمد مطر :
أولا : الطالب : " ......................... " في قصيدة بعنوان " مرسوم "
ثانيا : الطالب : " ........................" في قصيدة بعنوان " انحناء السنبلة "
ثالثا : الطالب : " ...................." في قصيدة بعنوان " الجريمة والعقاب "
نرجو للجميع التوفيق وحسن الإلقاء ..
|
مرسوم
نحنُ لسنا فُقَراءْ بَلَغَتْ ثَروتُنا مليونَ فَقْرٍ وغدا الفَقْرُ لدى أمثالِنا وصفاً جديداً للثَّراءْ ! وَحْدَهُ الفقرُ لدينا كانَ أغنى الأغنياءْ ! بيتُنا كانَ عَرَاءْ والشبابيكُ هواءٌ قارسٌ والسقفُ ماءْ ! فشكونا أمرَنا عند وَليِّ الأمرِ فأغْتَمَّ ونادى الخُبَراءْ وجميعَ الوزراءْ وأُقِيمت نَدوةٌ واسعةٌ نُوقِشَ فيها وَضْعُ ( إيرْلَنـدا ) وأنفُ ( الجيوكندا ) وبطولاتُ جيوشِ الحُلفاءْ ! ثُمَّ بَعْدَ الأخْذِ و الرّدِّ صباحاً وَمَسَاءْ أصدرَ الحاكِمُ مرسوماً بإلغاءِ الشتاءْ ! |
انحناء السنبلة
أنا من تراب وماء، خذو حذركم أيها السابلة، خطاكم على جثتي نازلة ، وصمتي سخاء ، لأن التراب صميم البقاء ، وأن الخطى زائلة ؛ ولكن إذا ما حبستم بصدري الهواء ، سلو الأرض عن مبدأ الزلزلة ، سلو عن جنوني ضمير الشتاء ، أنا الغيمة المثقلة ، إذا أجهشت بالبكاء ، فإن الصواعق في دمعها مرسلة ؛ أجل إنني أنحني فاشهدو ذلتي الباسلة ، فلا تنحني الشمس إلا لتبلغ قلب السماء ، ولا تنحني السنبلة إذا لم تكن مثقلة ؛ ولكنها ساعت الإنحناء ، تواري بذور البقاء ، فتخفي برحم الثرى ثورة مقبلة ؛ أجل إنني أنحني تحت سيف العناء ، ولكن صمتي هو الجلجلة ، وذل انحنائي هو الكبرياء ، لأني أبالغ في الإنحناء ، لكي أزرع القنـبـلة
|
الجريمــة والعقــاب
مرة قال لي أبي :
إن الذباب .. لا يُـعاب إنه أفضل مِنَّـا فهو لا يقبل مَنَّـا وهو لا ينكص جبنا وهو إن لم يلق ما يأكل يستوف الحساب ينشب الأرجل في الأرجل والأعين .. وألا يدي ويجتاح الرقاب فله الجلد سِـماطٌ ودم الناس شراب ! * * *مرة قال لي أبي ...لكنه قال وغاب ولقد طال الغياب * * *قيل لي إن أبي مات غريقاً في السراب! قيل : بل مات بداء ( التراخوما) قيل : جراء اصطدام .. بالضباب قيل ما قيل وما أكثر ما قيل فراجعنا أطباء الحكومة فأفادونا أنها ليست ملومة ورأوا أن أبي أهلكه ( حَبُّ الشبابْ) |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق