العاشـر
|
موضـــوع الإذاعـــــة
|
التاريــخ المناسب
|
8
|
يوم المعلم الفلسطيني
|
14 / كانون أول
|
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
السلام عليكم أيها المعلمون الأفاضل في مدرستنا الغالية،
السلام عليكم يا بناة الأجيال في فلسطين الأبيّة
السلام عليكم يا مشاعل النور في أرض الأنبياء ،
السلام علكم يا رموز العطاء في وطن الفداء والشهداء
السلام عليكم يا فرسان المعرفة، وأنتم تقهرون بسيف العلم جيوش الجهل والظلام، وتفتحون أمامنا حصون المستقبل،
السلام عليكم ، يا معلمي فلسطين، في يوم المعلم الفلسطيني ..
لكم تحياتنا ولكم تقديرنا واحترامنا ، ولكم يخصص طلاب الصف العاشر إذاعة هذا اليوم ....................... من شهر ...................... الميلادي، الموافق ليوم................. من شهر ..................... الهجري، وخير بداية مع آيات من كتاب الله الكريم مع الطالب: "..........................."
| ||
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ۞ وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ۞ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ (آل عمران/79}
| ||
الحديث الشريف :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" من سلك طريقا يلتمس به علما سهّل الله به طريقا إلى الجنّة " .
" الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ذكر الله تعالى وما والاه، وعالما أو متعلما "
" من خرج في طلب العلم كان في سبيل الله حتى يرجع " .
" إن الله وملائكته، وأهل السموات والأرض ، حتى النملة في جحرها ، وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير " .
| ||
اللهم صلِّ على معلمي الخير ، وبارك اللهم لهم في علمهم ، واجزه عنا كل خير ، واجعلنا خير من يحترمهم ويوقرهم، والآن نقدم لكم كلمة بعنوان " احترام المعلمين " مع الطالب : " ............................. "
| ||
احتــرام المعلمــين
إن احترام المعلم وتوقيره ، خير هدية نقدمها له في عيده ، لأننا من أمة يوقر صغيرها كبيرها ، ويرحم كبيرها صغيرها ، والمعلم الذي يغذي النفوس بالعلم وبكيسيها بالأدب لا يقل مرتبة عن الأب الذي يغذي الجسم بطعام ويكسه بالثياب ، واحترام المعلم وتقديره من صفات الطالب المثالي صاحب العقل الكبير والخلق الرفيع، ولا يأبى هذا الخلق حتى أبناء الملوك ، مثلما فعل أولاد خليفة المسلمين هارون الرشيد مع معلمهم الكسائي .
كان الكسائي معلما في قصر هارون الرشيد الخليفة العباسي المشهور، وكان يعلّم ولدي الخليفة : الأمين والمأمون .
وذات يوم انتهى الدرس، وتسابق ولدي الخليفة إلى نعليِّ الأستاذ ، يريد كل واحد أن يكون له الفضل في خدمة معلمه ، ثم اتفقا على أن يحمل كلُّ واحد من النعلين .
وعلم الرشيد بما جرى ، فأرسل في طلب الكسائي ، فلما مثل بين يديه سأله الخليفة : من أعز الناس ؟
فقال الكسائي : لا أعلم أحدا أعزّ من أمير المؤمنين .
فقال الرشيد : إن أعز الناس من يتسابق وليّا عهد المسلمين على حمل نعليه .
فأخذ الكسائي يعتذر خشية أن يكون قد أخطأ . فقال الرشيد : لقد سرنّي ما قاما به ، إنّ المرء لا يكبر عن ثلاث صفات : تواضعه لسلطانه العادل ، ولوالديه ولمعلميه .
تعلمنا هذه القصة أن معرفة فضل المعلم هي فضيلة يتصف بها الطلاب ذوو الأخلاق العالية والآداب الرفيعة، وأن احترام المعلم هو احترام للوالدين فمن لا يحترم معلميه لا يحترم والديه ، وقديما قالوا : لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا صاحب فضل . | ||
نشكر الطالب : " ..................... " على هذا الموضوع الجميل، ونرجو أن نكون في مدرستنا مثل ا[ناء هارون الرشيد في احترام المعلمين ، ويسر طلاب الصف العاشر أن تكون مسابقتهم الشعرية في يوم المعلم الفلسطيني في قصيدة من أشهر القصائد التي قيلت في المعلم، يحفظ الطلاب مقدمتها، ويشارك كل طالب بعشرة أبيات ، والطلاب المتسابقون هم :
أولا الطالب المتفوق : " ............................. " يلقي علينا القسم الأول .
ثانيا الطالب المتفوق : " .............................. " يلقي علينا القسم الثاني .
ثالثا الطالب المتفوق : " .............................." يلقي علينا أبيات القسم الثالث .
| ||
الطالب الأول :
| ||
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا
|
كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
| |
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي
|
يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
| |
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ
|
علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
| |
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ
|
وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
| |
وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً
|
صدئ الحديدِ ، وتارةً مصقولا
| |
أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد
|
وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا
| |
وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد
|
فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا
| |
علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا
|
عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا
| |
واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ
|
في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا
| |
من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ
|
ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا
| |
الطالب الثاني :
| ||
سقراط أعطى الكـأس وهي منيّةٌ
|
شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا
| |
عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غباوة
|
فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا
| |
إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ
|
وجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا
| |
أمعلّمي الوادي وساسـة نشئـهِ
|
والطابعين شبابَـه المأمـولا
| |
والحامليـنَ إذا دُعـوا ليعلِّمـوا
|
عبءَ الأمانـةِ فادحـاً مسؤولا
| |
حتّى رأينـا مصـر تخطـو إصبعاً
|
في العِلْمِ إنْ مشت الممالكُ ميلا
| |
تجدُ الذين بـنى المسلّـةَ جـدُّهم
|
لا يُحسـنونَ لإبرةٍ تشكيلا
| |
ويُدَلّـلون َ إذا أُريـدَ قِيادُهـم
|
كالبُهْمِ تأنسُ إذ ترى التدليلا
| |
يتلـو الرجـالُ عليهمُ شهواتـهم
|
فالناجحون أَلَذُّهـم ترتيـلا
| |
الطالب الثالث :
| ||
الجهـلُ لا تحيـا عليـهِ جماعـةٌ
|
كيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا
| |
ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمـى
|
تجدوهمُ كهفَ الحقوقِ كُهـولا
| |
فهوَ الـذي يبني الطبـاعَ قـويمةً
|
وهوَ الذي يبني النفوسَ عُـدولا
| |
ويقيم منطقَ كلّ أعـوج منطـقٍ
|
ويريه رأياً في الأمـورِ أصيـلا
| |
وإذا المعلّمُ لم يكـنْ عدلاً مشى
|
روحُ العدالةِ في الشبابِ ضـئيلا
| |
وإذا المعلّمُ سـاءَ لحـظَ بصيـرةٍ
|
جاءتْ على يدِهِ البصائرُ حُـولا
| |
وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى
|
ومن الغرور ِ فسَمِّهِ التضـليلا
| |
وإذا أصيـبَ القومُ في أخلاقِـهمْ
|
فأقـمْ عليهـم مأتماً وعـويلا
| |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق