السابع
|
موضـــوع الإذاعـــــة
|
التاريــخ المناسب
|
4
|
الاجتهـاد والكسل
|
تشرين ثاني الأسبوع 3
|
أصبحنا وأصبح الملك لله ، اللهم إنا نسألك الهدى والعفاف والتقى ، ونسألك السداد والرشاد في القول والعمل ،
اللهم لك أسلمنا وبك آمنا وعليك توكلنا
معلميّ الكرام :
إخوتي الطلبة الأعزاء :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يشرفنا نحن طلابَ الصف السابع أن نقف أمامكم لنقدم لكم الإذاعة المدرسية لهذا اليوم .................. من شهر............... الميلادي ، الموافق لليوم ................ من شهر ............ الهجري، وخير افتتاح لهذا الصباح آيات من القرآن الكريم يتلوها علينا الطالب: " ............................. "
|
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ۞ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ۞ نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا ۞ أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ۞ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا ۞ إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ۞ إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا ۞ وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا ۞ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ۞ وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا {المزمل/10}
|
نشكر الطالب :" ..................... "على هذه التلاوة المباركة والتي تبث في المؤمن القوة والنشاط، وأن لا يكون كسولا في الليل والنهار،لأنه صاحب رسالة عظيمة تحتاج للجد والاجتهاد ،ومع الحديث الشريف يقدمه لنا الطالب: " ..................... "
|
قال رسول الله ـ صلَّى اللهُ عَليْهِ وسلّمَ ـ :
" المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وفي كل خير .
وقال ـ صلَّى اللهُ عَليْهِ وسلّمَ ـ : " اليد العليا خير من اليد السفلى "
|
نشكر الطالب :" ..................... " على هذه الأحاديث التي تحثنا على أن نكون أقوياء من أهل العطاء ، لا ضعفاء نعيش على جهد غيرنا ، ونقدم لكم الآن هذه الكلمة بعنوان ابتسامة ودمعة مع الطالب : " ..................... "
|
دمعة وابتسامة
في كل يوم نقف في الطابور الصباحي بهمة ونشاط ، نقرأ الفاتحة بخشوع وتدبر لأنها مفتاح كل خير، ونرفع العلم لأنه رمز الوطن وعنوان الأمل، نقف جميعا سواسية في نفس المكان وفي نفس الزمان، نقف ونحن نلبس زيَّـاً موحدا يجمعنا، ونحمل جميعا حقائب فيها كتب ودفاتر وأقلام، لو نظر إلينا زائر ونحن نقف سويا في صفوف مستقيمة، ونلبس الثياب النظيفة، ونردد بصوت واحد النشيد الوطني لرأيت ابتسامة السعادة ترتسم على وجهه، ولرأيت علامات السرور تلوح على محياه، وكأنه يقول لنا: بارك الله فيكم يا فتيان الوطن، وبارك الله فيكم يا شباب المستقبل، فإن منظركم يسعد النفس ويشرح البال.
ولو دخل معنا هذا الزائر للصفوف لظهرت له حقيقة مرّة وواقع أليم ، فنحن في الصفوف مختلفين ، فيجد منا الطالب المؤدب الخلوق، والطالب المشاغب عديم الخلق ، ويجد فينا الطالب المجتهد المتفوق والطالب الكسول الفاشل، ويجد فينا من يحترم النظام والقانون ومن ليس له عمل غير الفوضى ، هذا الزائر أيها الزملاء سيخرج من المدرسة وقد غير رأيه الذي حمله عندما رأى طابور الصباح، وتحولت بسمة الرضا الصباحية إلى دمعة أسى و حزن.
فقل لي عزيزي الطالب هل كنت سببا في ابتسامته وتفاؤله أم كنت سببا في حزنه وتشاؤمه ...؟؟؟ وهل كنت سببا في انشراح صدره بالسرور أم كنت سبب انقباض صدرا ألماً وحسرة !؟ نسأل الله تعالى أن يجعلنا قرّة أعين والدينا وأهلينا إنه سميع الدعاء .
|
نشكر الطالب : "................ " على هذه اللافتة الرائعة ونقدم لكم قصة عن الذين يضرب فيهم المثل في الكسل وهم تنابلة السلطان مع الطالب :" ........................ " .
|
قصـة تنــابلة الســلطان
جاء أن أحد الولاة في بغداد خلال الحكم العثماني أمر ببناء دارا للعجزة ، كي يلجأ إليها الرجال العاجزين عن العمل وممن ليس لهم أحد يتكفل بإعالتهم من الأهل والأقرباء .
وخصص الوالي مبلغا من المال لصرفه على أولئك العاجزين، ومع الوقت أخذ بعض المتسولين والشحاذين والعاطلين اللجوء إلى الدار، يأكلون ويشربون وينامون. وذات يوم جاء الوالي إلى تلك الدار ليتفقد أحوالها ,فرأى فيها العجب العجاب : رجالا أصحاء وشبابا أقوياء كسالى لا هم لهم إلا الأكل والنوم، وموظفين يسرقون أموال الدولة المخصصة لهؤلاء الكسالى ، فأمر أن يؤخذ المتطفلين من العاطلين والكسالى وأن يُلقى بهم في نهر دجلة عقابا لهم على كسلهم .
فأسرع الحرس لتنفيذ أمر الوالي، فأخذوا التنابلة واتجهوا بهم نحو نهر دجلة.
وصادف أن مر من هناك رجل ثري محسن فسأل بعض الحرس: من هؤلاء؟..وأين تذهبون بهم؟ فقال الحراس: هؤلاء تنابلة ! وقد أمر الوالي برميهم في النهر، لأنهم يعيشون عالة على الناس ولا يؤدون عملا .
فقال الثري المحسن : هؤلاء مساكين وأنا استطيع أن آويهم طلبا للثواب ,وكسبا للمغفرة.فان لدي بستانا كبيرا أربي فيه بعض الأبقار، فأجلب لها في كل يوم مقدارا كبيرا من الخبز اليابس لغذائها،وفي البستان سواقي كثيرة يجري فيها الماء العذب الصافي،فليأت هؤلاء التنابلة إلى ذلك البستان فليسكنوا فيه، ويأكلوا من ذلك الخبز اليابس بعد أن يبلوه بالماء الجاري في تلك السواقي فيلين فيأكلوه"
وكان بعض التنابلة في العربة يستمعون إلى كلام الرجل المحسن. وسأل أحد التنابلة: ولكن قلي أيها الرجل الكريم، من سينقع لنا الخبز؟ فقال الثري :"عليكم طبعا" فصاح الرجل التنبل بسائق العربة : "سوق عربنجي للنهر، فالغرق أحب إلينا من هذا التعب . وأصبحوا يلقبون بتنابلة السلطان .
ولا حول ولا قوة إلا بالله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق