1
|
موضـــوع الإذاعـــــة
|
الشـــهر
|
التاريــخ
|
الحادي عشر
|
اليوم الدراسـي الأول
|
أيلول
|
الأسبوع الأول
|
حضرات المعلمين الأكارم ، زملائي الطلاب المحترمين :
السلام عليكم ، ورحمة الله وبركاته :
يتقدم لكم طلاب الصف الحادي عشر بأجمل التهاني في بداية عامنا الدراسي هذا ، ونستقبلكم بأجمل ورود المحبة ، وأسمى آيات الاحترام والتقدير ، ونقول .. عدنا والعود أحمدُ ، عدنا مثل هلال العيد في كل عام يتجددُ ، عدنا مثل أشجار الزيتون في أرضنا نمتدُّ ، عدنا كالصبح الجميل من ظلام الليل يولدُ ، عدنا بعزيمة الميامينْ ، بأشواق العاشقينْ ، نكتب بدم القلب اسم فلسطين ، ونرسمه على دفاترنا ونزرعه في حبات العيون ، وخير ما نبدأ به إذاعتنا لهذا اليوم .............. من شهر أيلول الميلادي ، الموافق .............. من شهر ............. الهجري آيات من الذكر الحكيم مع الطالب : " ........................ "
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ ۞ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ ۞ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاء الْآخِرَةِ فَأُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ ۞ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ۞ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ % يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ % وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ ]{الروم:20}
سبحان الله في كل صباح وفي كلِّ مساء، والحمد لله الذي أعادنا سالمين في هذا العالم الجديد إلى مقاعد الدراسة لنصع منها سلالم المجد القادم، نشكر الطالب: " .................. " على هذه التلاوة الطيبة، وننتقل معكم إلى أطايب الكلام وجواهر الحكم، وهذه الكلمات الحكيمة مع الطالب: " .................... "
قال الحكماء: أَمْسِ أَجَلٌ، وَالْيَوْمَ عَمِلٌ ، وَغَدًا أَمَلٌ .. "
والأَيَّامُ ثَلاثَةٌ: فَأَمْسِ حَكِيمٌ مُؤَدِّبٌ ، أَبْقَى فِيكَ مَوْعِظَةً ، وَتَرَكَ فِيكَ عِبْرَةً ، وَالْيَوْمُ ضَيْفٌ عِنْدَك طَوِيلُ الْغَيْبَةِ ، وَهُوَ عَنْكَ سَرِيعُ الرَحِيلِ ، وَغَدٌ لا تَدْرِي : تَكُونُ مِنْ أَهْلِهِ أُمْ لا ؟ فَإِنْ كُنْتَ بِالأَمْسِ اقْتَرَفْتَ إِسَاءَةً فَثَنِّ بِإِحْسَانٍ ، وَأَنْتَ حَمِيدُ ، فَيَوْمُكَ إِنْ أَعْتَبْتَهُ عَادَ نَفَعُهُ عَلَيْكَ ، وَمَاضِي الأَمْسِ لَيْسَ يَعُودُ ،وَلا تُرْجِ فِعْلَ الْخَيْرِ يَوْمًا إِلَى غَدٍ لَعَلَّ غَدًا يَأْتِي، وَأَنْتَ فَقِيدُ .
نشكر الطالب : "....................... " على هذه الحكمة الرائعة التي تقول لنا من الماضي نتعلم، ونأخذ العبرة، وفي الحاضر نعمل ونجتهد، ولا نؤجل عملا للغد لأن الغد في علم الغيب .
ونقدم لكم الآن كلمة بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد مع الطالب : " ...................."
اليـوم الأول .. المحطـة الأولى
الحمد لله الذي جعل العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، والحمد لله الذي رفع درجة العلماء، والحمد لله الذي جعل طريق العلم طريق الجنة، والحمد لله الذي جمعنا بمعلمينا الأفاضل، وزملائنا الطلاب في مدرستنا العزيزة الغالية.
وأقدم لأسرة مدرستي الموقرة أجمل التهاني والتبريكات بالعام الدراسي الجديد ، وأسأل الله تعالى أن يجعله عام اجتهاد وتميز ونجاح ، عام صحة وعافية ومحبة واحترام .
زملائي الطلاب الكرام :
نقف اليوم في بداية العام الدراسي بقلوب مشحونة بطاقة الإيمان والعزيمة للإنطلاق في عامنا الدراسي الجديد، وقبل الانطلاق نتذكر معا بعض المعالم المهمة في طريق العلم الطويل .
المحطة الأولى: التربية أولا والتعليم ثانيا .. ونتذكر معا قصة النبي موسى عليه السلام عندما ذهب لميقات ربه لكي يأخذ العلم الإلهي في الألواح المقدسة، فهناك في الوادي المقدس طوى وقبل أن يصل إلى مكان اللقاء أمره الله تعالى قائلا : يا موسى اخلع نعليك ، إنك بالواد المقدس طوى .
فلماذا يخلع نعليه وهو في وادٍ مليء بالصخور والحجارة والأشواك ؟ ولماذا أمر الله تعالى نبيه أن يمشي في الوادي الوعر حافيا ؟ هل من يلبس الحذاء في قدميه لا يستطيع أن يسمع ، وهل يضعف بصر الإنسان إذا أصبح حافيا ، بالتأكيد لا ، ولكن الله تعالى أراد أن يعلم موسى أن أول خطوة في العلم هي احترام المكان الذي تتعلم فيه ، وأن المتعلم عليه أن يتعلم آداب العلم أولا .
زملائي الأعزاء : إن المدرسة بيتنا الثاني ، وفيها سنقضي معظم وقتنا في هذه السنة ، فمن أول واجباتنا أن نحافظ عليها، أن نحافظ على سلامتها وعلى نظافتها وعلى ممتلكاتها، إن احترام المكان هو احترام لسكان المكان، نحن نحترم المساجد لأنها بيوت الله ، ونحترم المدرسة لأننا نحترم أنفسنا لأنها بيتنا الثاني .
وقد علمتنا السنون أن الطالب المجتهد الخلوق المؤدب يحافظ على مرافق مدرسته وأثاثها وممتلكاتها، وأن الطالب الغبي الشقي هو الذي يتلذذ في تخريب ما تقع عليه يديه . فاعقد العزم عزيزي الطالب من اليوم الأول أن تكون خلوقا مجتهدا ، لا شقيّاً غبيّاً . وتذكر دائما أنك تنمي لأسرة مهمتها الأولى هي التربية وزرع الأخلاق والعادات الحسنة في القلوب، قبل أن تزرع الأفكار في العقول. وكل عام وأنتم بألف خير .
نشكر الطالب: "…………… " على هذه الكلمة الطيبة، وكذلك علمنا القرآن أن شرط الفلاح والنجاح هو الأخلاق أولا قال تعالى: ( قد افلح من تزكى، وذكر اسم ربه فصلى ) ونقدم لكم الآن موضوعا بعنوان " سبع أمنيات على باب العام الجديد" مع الطالب: " ……….....................…"
سبع أمنيات على باب العام الجديد
السموات في الوجود سبع، والآيات المثاني في القرآن سبع، وعجائب الدنيا سبع ، وعدد قارات العالم سبع ، والبقرات في حلم العزيز سبع ، والسنابل سبع ، وأنا لي سبع أمنيات على باب العام الجديد :
أتمنى أولا من الله تعالى أن يكون هذا العام الدراسي عام توفيق وتفوق ، توفيق من الله تعالى بالإيمان والمحبة والاحترام ، وتفوّق في العلم والأدب والرياضة .
ثانيا أتمنى على جميع أبناء هذه المدرسة أن تقوم العلاقة بينهم على القاعدة النبوية " ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا " .
وأتمنى ثالثا على معلمي الفاضل أن يكون أستاذي في الحصة ووالدي في المدرسة وصديقي في الملعب. .
وأتمنى رابعا على الله الفتاح العليم أن يفتح عقولنا للعلم، وأن يفتح قلوبنا للمحبة . والأمنية الخامسة أن يهب الله السميع البصير، طلاب مدرستي قوة في أبصارهم لكي يميزوا بين براميل القمامة وساحات المدرسة فيضعوا القمامة في مكانها .
والأمنية السادسة أن يهب الله السميع البصير طلاب مدرستنا قوة في أسماعهم ، لكي نوفر طاقة المعلمين في التكرار والطاقة الكهربائية في مرات قرع لجرس .
وأتمنى سابعا أن يتخذ طلاب مدرستنا الكتاب صديقا يحافظون عليه ويحفظونه ، لا أن يتخذوه عدوا لدودا يهجرونه ويمزقونه .
ويشكر لكم طلاب الصف الحادي عشر استماعكم الكريم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق