الثامن
|
موضـــوع الإذاعـــــة
|
التاريــخ المناسب
|
4
|
عمر يفتح القدس
|
3 / تشرين أول
|
اللهمّ لك أسلمنا ، وبك آمنا ، وعليك توكلنا ، نعوذ بعزَّتك أن نزِل أو نَضِل ، ونتوكل عليك في كل حين ، أنت وكيلنا في الدنيا والآخرة ..
أساتذتي الكرام ، إخوتي الطلبة :
السلام عليكم وأسعد الله صباحكم بكل خير ..
يسرنا نحن طلاب الصف الثامن الأساسي ، أن نقدم لحضراتكم الإذاعة المدرسية ليوم ........ الموافق ................... من شهر أيلول الميلادي ، وخير ما نزكي به أسماعنا في هذا الصباح آيات من الذكر الحكيم يتلوها علينا الطالب : "................... " .
| ||
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ۞ وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً ۞ ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا ۞ وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا ۞ فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً }
| ||
نشكر الطالب : "..................... " على اختياره لهذه الآيات في ذكرى تاريخية عظيمة على قلوبنا نحن أهل فلسطين وهي ذكرى دخول الخليفة العادل عمر بن الخطاب لمدينة بيت المقدس، ونقدم لكم هذه الأحاديث في فضل الأرض المباركة مع الطالب : "..................... "
| ||
عن ميمونة مولاة النبي ـ
" قلت يا رسول الله، أفتنا في بيت المقدس. قال: أرض المحشر والمنشر، ائتوه فصلوا فيه، فإن صلاة فيه كألف صلاة في غيره، قلت: أرأيت إن لم أستطع أن أتحمَّل إليه؟ قال: فتُهدي له زيتا يُسرج فيه، فمن فعل فهو كمن أتاه " .
| ||
نشكر الطالب : "..................... " على هذا الحديث ، ونقدم لكم موضوعا عن القدس بعنوان " مفاتيح القدس ، مفاتيح العالم " مع الطالب : "..................... "
| ||
مفاتيـح القـدس
تمرُّ السنون وتنقضي الأيام، تمرُّ أجيالُ إثر أجيال، تندثر حضارات وتقوم حضارات، تنتصر جيوش وتنكسر جيوش، ولكن يبقى السؤال على مدى الزمان يجول في البال: لماذا كل هذا الصراع عبر التاريخ على القدس ؟
وهل حقا أن من يحكم القس يحكم العالم ، ومن يخسر القدس يخسر العالم !!
تقول كتب التاريخ أن أربعة ملوك حكموا العالم، اثنان مؤمنان هما سيدنا سليمان وذو القرنين، واثنان كافران هما النمرود و الاسكندر الأكبر. وكانت القدس إحدى أهم ممالك حكام الأرض العظام .
قبل الإسلام دار الصراع بين الفرس في الشرق والروم في الغرب، وكان معيار الغلبة بينهم كما جاء في القرآن الكريم هو حكم الأرض المقدسة والسيطرة على القدس كما قرأنا في سورة الروم .
وبعد الإسلام عندما انتصر المسلمون على دولة الفرس في معركة القادسية، وانتصروا بعدها على دولة الروم في معركة اليرموك، وصارت الدولة الإسلامية أقوى دولة في العالم وقعت القدس تحت سيطرتها، وفتحها عمر بن الخطاب الذي استلم مفاتيحها من البطريرك صفرونيوس ويروى أن البطريرك أصرّ على تسليم القدس لأمير المؤمنين الخليفة لكي يحافظ على المدينة ، فقد مضت العادة أن تدمر كل حضارة القدس عندما تستولي عليها، وقال البطريرك لعمر وهو يسلمه المفاتيح : " من يملك مفاتيح القدس يحكم العالم " .
ولما ضعفت الدولة الإسلامية حكمها الصليبيون، ثم أعادها صلاح الدين، ثم انتقلت للخلافة العثمانية ، ولما صارت بريطانيا أعظم دولة سقطت القدس تحت سيطرتها، واليوم لا يخفى على أحد أن أمريكيا وربيبتها إسرائيل لهما الكلمة الأولى في العالم.
| ||
نشكر الطالب : "..................... " على هذا الموضوع الذي يثير في العقل أسئلة كبيرة، ونقدم لكم قصيدة عن القدس مع الطالب: "........................ "
قصيـدة القـدس: للشاعر يوسف العَظم
| ||
يا قدسُ يا محـرابُ يا منبرُ
|
يا نـور يا إيمـان يــا عنبرُ
| |
مَنْ لوَّث الصخرةَ تلك التي
|
كانتْ بِمسرى أحمدَ تفْخرُ
| |
وأمطـرَ القــدسَ بأحقـادهِ
|
فاحتـرقَ اليابسُ والأخضرُ
| |
يا سـورةَ الأنفالِ مَـنْ لي بها
|
قُدْسـيَّةَ الآيــاتِ تسـتنفرُ
| |
والبغيُّ مَهْمَـا طـالَ عُـدوانُه
|
فاللهُ مـِنْ عُـدوانهِ أكــبرُ
| |
يا قدسُ يا محرابُ يـا مسجدُ
|
يا درةَ الأكـوانِ يـا فَرْقـدُ
| |
سفوحُكِ الخضرُ ربوعُ المُنـى
|
وتُربُكِ الياقـوتُ والعَسجـدُ
| |
كمْ رُتلـتْ فـي أفقِهـا آيـةٌ
|
وكـمْ دعانـا للهدى مرشـدُ
| |
أقدامُ عيسى باركـتْ أرْضَهـا
|
وفي سماها قدْ سـرى أحمـدُ
| |
يا أفرعَ الزيتونِ فـي قدسنِـا
|
كم طابَ في أفيائِها الموعـدُ
| |
أبعدَ ليثٍ في عريـن الشَّـرى
|
يَحِـلُّ كلـبٌ راحَ يسْتأسِـدُ
| |
أبعـدَ وجـهٍ مشـرقٍ بالتُّقـى
|
يحـلُّ وجـهٌ كالـحٌ أرْبـَدُ
| |
إن فـرَّق الغاصـبُ أرحامَنـا
|
وقومَنـا في الأرض قد شُرِّدوا
| |
فما لنـا غيـرُ هُتـافِ العُـلا
|
إنَّـا لغيـرِ الله لا نَسْـجُـدُ
| |
نشكر الطالب : "..................... " عل هذا الإلقاء الرائع وهذه الأبيات الرائعة ، ونشكر لكم طيب إصغائكم ويتمنى لكم طلاب الصف الثامن يوما موفقا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق