6
|
موضـــوع الإذاعـــــة
|
التاريــخ المناسب
|
السادس
|
مي زيادة
|
17 / تشرين 1
|
أشرقت شمس هذا الصباح على وجوهكم الملاح لتقول .. سبحان الله ،
سبحان الله العليم الفتاح ، فالق الإصباح ، ومسيّر الرياح ، ومُطلقِ الجناح ،
سبحان الله الهادي إلى الفلاح والصلاح ، وبتوفيقه وعونه يكتب لنا النجاح
المعلمون الأفاضل ، إخواني الطلبة :
يسرنا نحن طلاب الصف السادس الأساسي أن نقدم لكم إذاعة هذا اليوم ............ الموافق ................... من شهر أيلول ، وخير بداية مع خير الكلام وآيات من القرآن الكريم مع الطالب : "............................. "
|
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ {1} وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ {2} وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ {3} وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ {4} وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ {5} يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ { 6} فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ { 7} فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا {8} وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا {9} وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ {10} فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا {11} وَيَصْلَى سَعِيرًا {الانشقاق/12}
|
نشكر الطالب : "..................... " على هذه التلاوة المباركة، ونسأل الله تعالى أن يجعلنا من أصحاب اليمين، ونقدم لكم الحديث الشريف مع الطالب: ................"
|
الحديث الشريف :
قال رسـول اللـه ـ صلَّى اللهُ عَليْهِ وسلّمَ ـ : |
نشكر الطالب : ".................. " على هذا الحديث الشريف، ونذكركم أن يوم 17 تشرين الأول من عام يصادف 1941 يصادف ذكرى رحيل الكاتبة والأدبية الفلسطينية مي زيادة ، ونقدم لكم بهذه المناسبة موضوعا عنها يقدمه لنا الطالب " ...................." .
|
مـي زيـــادة
ولدت مي زيادة في مدينة الناصرة عاصمة الجليل الفلسطيني عام 1886 لأب من أصل لبناني وأم من أصل فلسطيني، وتلقت تعليمها في مدارس الناصرة ثم انتقلت إلى لبنان ، ومن هناك سافر بها والدها إلى مصر حيث عمل بالصحافة، وكانت مي تكتب فيها، ومي زيادة كاتبة متألقة ومثقفة واسعة الثقافة ، فقد أتقنت ست لغات .
وتألق اسمها كأديبة رقيقة وكاتبة في القاهرة، وأسست ندوة الثلاثاء، تلك الندوة التي كانت تجمع كبار أدباء وشعراء مصر مثل عباس العقاد وطه حسين والرافعي وأحمد شوقي .
وربطتها علاقة مميزة بالكاتب جبران خليل جبران، ودامت المراسلات بينهما أكثر من عشرين عاما، وفى أعقاب رحيل والديها ووفاة جبران تعرضت ميّ زيادة لمحنة عام 1938, إذ حيكت ضدها مؤامرة دنيئة, وأوقعت إحدى المحاكم عليها الحجْر, وأودعت مصحة الأمراض العقلية ببيروت. وهبّ المفكر اللبناني أمين الريحاني وشخصيات عربية كبيرة إلى إنقاذها, ورفع الحجْر عنها. وعادت ميّ إلى مصر لتتوفى بالقاهرة في 17 تشرين أول1941.
وكانت تقول :
نحن الفتيات أسيرات الأزياء،و عبدات التبرُّج ، ولُعَب الأهواء، أنكتب نحن فتيات اليوم؟ نريد ذلك لأننا مبتدئات. نريده لأننا مبتدئات ولأننا بنات يوم تشرق علينا شمسه نخلق أنفسنا بأيدينا، و نكتشف الطرق غي غابات مهجورة ، ونمهد السبُلَ بين الصخور و الأدغال لنا و للآتيات بعدنا.
|
نشكر الطالب : " ...................... " الذي عرفنا بالكاتبة الفلسطينية مي زيادة ، ونقدم لكم .................. مع الطالب : "........................"
|
قيل إن سليمان بن داود عليه السلام سأل نملة :كم تأكلين في السنة؟ أجابت: ثلاث حبات، فأخذ سليمان عليه السلام النملة ووضعها في علبة ووضع معها ثلاث حبات.. ومرت السنة ونظر سليمان إلى النملة فوجدها أكلت حبة واحدة ونصف الحبة وتركت الباقي. تعجب سليمان لأمرها فقال لها : لماذا لم تأكلي الثلاث حبات؟ قالت له: عندما كنت حرة طليقة كنت أعلم أن الله لن ينساني،أما بعدها فادخرت من طعامي للعام القادم خشية أن تنساني !
|
وقبل أن يودعكم طلاب الصف السادس يقدمون لكم أسمى آيات الشكر لحسن إصغائكم ، ويتمنون لكم السداد والرشاد في القول والعمل ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق