انصر أخــاك

7	موضـــوع الإذاعـــــة	التاريــخ  المناسب
الرابــع	انصر أخــاك	كانون 1 /الأسبوع 1

بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ، اللهم إنا أصبحنا منك في نعمة وعلفية وستر ، فأتمم نعمتك علينا وسترك في الدنيا والآخرة .. معلمي الأفاضل، زملائي الطلاب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : يسعدنا نحن طلاب الصف الرابع الأساسي أن نقدم لكم إذاعة هذا اليوم .............. ............ من شهر .........، وخير ما نبدأ به إذاعتنا القرآن الكريم، مع الطالب: ." ........................."

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {  قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ۞ وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ۞ وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ۞ يَفْقَهُوا قَوْلِي ۞ وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي ۞ هَارُونَ أَخِي ۞ اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي ۞ وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي ۞ كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا ۞ وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا ۞ إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا ۞ قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى {طه/36}

إخوتي الأعزاء ، تحدثت الآيات السابقة عن سيدنا موسى ـ عليه السلام ـ  الذي كان قويا شجاعا، ولكنه دعا الله أن يُرسل معه أخاه هارون لأن الأخ لأخيه كالجناحين للطائر، نشكر الطالب : " ................" على اختياره لهذه الآيات عن الأخوَّة، ونقدم لكم حديثا شريف عن نصرة الأخ لأخيه مع الطالب : " ................."

قال رسول الله ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ : " انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال رجل: يا رسول الله أنصره إذ كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره

نشكر الطالب : " ......................... " على هذا الحديث الشريف الذي يعلمنا كيف يساعد  الأخ أخيه في الحق ، وكيف يمنعه من ارتكاب الأخطاء ، ونقدم لكم موضوعا بعنوان " انصر أخاك  .. "

انصر أخاك يعلب الطلاب الصغار معا، والطالب يحب أن يلعب مع أولاد صفه وأبناء جيله، وأحيانا يحدث أن يتشاجر الصغار ببراءة  أثناء لعبهم، وقد يقع أحد الصغار على الأرض، وقد يبكي ، وعندما يراه أخوه الكبير يهجم كالدب الأحمق ويضرب صديق أخيه الصغير الذي كان يلعب معه، دون أن يسأل ماذا حدث مع أخيه،ودون أن يفهم أن الصغار حين يلعبون قد يتشاجرون ،  ويشاهد أخو الطفل المضروب أخيه أو قريبه يضربه ولد أكبر منه ، فيغضب ويثور ، ويهجم كالكلب المسعور على الولد الذي ضرب أخاه، ويهجم هذا على هذا ويفزع هذا لهذا ، وتبدأ طوشة كبيرة لا سبب لها غير تعصب الأولاد الكبار وجهلهم ، فهم يفعلون كما كان يفعل العرب في الجاهلية ، يقاتل الرجل مع قبيلته في الحق والباطل ، ويقف مع قريبه في الصح والخطأ ، والواجب كما علمنا الرسول ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  ـ أن يقف الإنسان مع أخيه ينصره إذا كان مظلوما بإعادة حقه له ، وينصره إذا كان ظالما بالوقوف ضده وبمنعه من ظلمه . عفوا يا أخوتي الكبار ، دعونا نحن الصغار نلعب معا، ولا تتدخلوا فينا ، فنحن أحباب نسامح بعضنا عندما نخطئ .

نشكر الطالب : " .................. " على هذا الموضوع المهم في حياتنا المدرسية ، وليكن شعارنا : أيها الكبار اتركوا الصغار يلعبون ، ولا تتدخلوا في مشاكلهم فهم أصحاب يتسامحون، ونقدم لكم الآن موضوعا بعنوان : يعجبني ولا يعجبني مع الطالب  : " ....................."

يعجبني ولا يعجبني في أخي الكبير : ·         يعجبني أخي الكبير عندما يتعامل معي بعطف أبي ، ولا يعجبني أخي الكبير عندما يتعامل معي وكأني عدوه . ·         يعجبني أخي الكبير عندما يرعاني مثل أبي، ولا يعجبني عندما يضربني ويجعلني أبكي . ·         يعجبني أخي الكبير  عندما يكون مثل صديقي يشاركني في اللعب، ولا يعجبني عندما يكون أنانيا ويحرمني من اللعب معه . ·         يعجبني أخي الكبير عندما يساعدني في الدراسة، ولا يعجبني عندما يزعجني كي لا أدرس . ·         يعجبني أخي الكبير  عندما يكون قدوتي في الخير والاجتهاد، ولا يعجبني عندما يعلمني العادات السيئة . ·         يعجبني أخي الكبير  عندما يذكرني بموعد الصلاة، ولا يعجبني أخي الكبير الذي يذكرني بموعد المباراة . ·         يعجبني أخي الكبير  الذي يتقاسم معي مصروفه عندما يضيع أو أنسى مصروفي ، ولا يعجبني أخي الكبير الذي يأخذ مصروفي عندما . ·         وأخيرا يعجبني أخي الكبير الذي لا يدخن ويمنعني من التدخين، ولا يعجبني أخي الكبير الذي يطلب مني أن أخفي له السجائر في حقيبتي .

نشكر الطالب : " ................. " على هذه الكلمات الرائعة ، واقبلوا فائق الاحترام من إخوتكم طلاب الصف الرابع الأساسي ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .