الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

إذاعة مدرسية عن مقاطعة البضائع الصهيونية ..

إذاعة مدرسية عن مقاطعة البضائع الصهيونية

حضرات المعلمين الكرام
زملائي الطلبة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم يا أبناء فلسطين
السلام عليكم أيها الأوفياء لدماء الشهداء
السلام عليكم أيها السائرون على طريق المجد والحرية والكرامة
السلام عليكم أيها المرابطون على أرض الجهاد حتى يوم القيامة
يسرنا نحن طلاب الصف ....... أن نقدم لكم هذه الإذاعة المدرسية لهذا الصباح المشرق بالأمل والإيمان ، ونرحب بكم لمشاركتنا حملة مقاطعة البضائع الصهيونية ، التي يشاركنا بها كل أحرار العالم ، وخير بداية مع القرآن الكريم ..
****
القرآن الكريم :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيم
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِنْ لَا يَشْعُرُونَ(12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَٰكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16)
****
الحديث الشريف :
عَنْ أَبي سعيدٍ الخُدريِّ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: سَمِعتُ رسولَ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ يقولُ مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ , فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ , وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإيمَانِ رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

واعلم عزيزي الطالب أن من أعظم المنكرات في مجتمعنا الفلسطيني هو دعم الاحتلال من خلال شراء منتجاته وبضائعه ، فمن يشترى البضائع الصهيونية يدعم اقتصاده الذي يمول جيشه الذي يقتل أبناء شعبنا ..
****
هل تحرر مقاطعة العدو الوطن ؟
للإجابة عن هذا السؤال دعونا نتعرف على تجربة من التاريخ المعاصر ؟
في عام 1919 أعلن غاندي القطيعة مع المحتل البريطاني ودعا إلى العصيان المدني، فاستقال الموظفون وأضرب الطلاب وهجر القضاة المحاكم، ودعا إلى المقاطعة الشاملة للبضائع البريطانية والمنسوجات القطنية لأن الشركات البريطانية كانت تشتري القطن الهندي بثمن بخس ثم تبيعه للهنود قماشاً بأثمان باهظة؛ وشجع العمال على غزل القطن في أوقات فراغهم لتتعطل مصانع بريطانيا فينتفض العمال ضد ملاك المصانع، حتى تطورت الفكرة إلى إحراق الأقمشة البريطانية باعتبارها رمزاً للاستعمار.
وفي عام 1930 بدأ غاندي بـ"مسيرة الملح" عندما احتكرت الحكومة البريطانية استخراج وبيع الملح، فقاد المئات من الهنود في اتجاه البحر مسافة 320 كم سيراً على الأقدام لاستخراج الملح من أجل مقاطعة الحكومة. وبهذا نبَّه غاندي الشعب إلى اقتناص الوقت المناسب للقيام بالعصيان عند ممارسة المحتل طغيانه ، ليكون عصياناً شاملاً ومؤثراً تتردد أصداؤه على أوسع نطاق محلياً وعالمياً .
وهكذا استمر المهاتما غاندي في سياسة  المقاطعة والعصيان المدني والاعتصام والقبول بكثافة الاعتقالات وعدم الخوف من الموت؛ لأن الهدف هو إبراز الظلم لتأليب الرأي العام عليه ومحاصرته والقضاء عليه .
فكانت النتيجة ضرب الاقتصاد البريطاني المحتل وحصول الهند على استقلالها عام 1947 لتصبح دولة حرة مستقلة  !!!
*****
طفل يعلم الطبيب درسا ..  
ذهب طالب في الصف الثالث إلى طبيب الأسنان ، وجلس واثقا من نفسه على كرسي العلاج ، دون أن يخاف من طبيب الأسنان مثل معظم الأولاد ، فتح فمه عندما طلب منه الطبيب ذلك ، وعالج الطبي للطالب أحد الأسنانه الذي كسر بسبب وقوعه في حصة الرياضة ، أعجب الطبيب من شجاعة الطفل ، وقال له : هذه فرشاة أسنان من النوع الممتاز ، هدية مني لك لأنك ولد شجاع وصبور .
نظر الطفل للفرشاة ، ثم قال للطبيب : شكرا لك يا دكتور ، ولكن اعذرني ، لن أستطيع أن أقبل الفرشاة  .
فتعجب الطبيب من كلام الطفل ، وقال : لماذا إنها فرشاة طبية من النوع الجيد .
قال الولد بثقة : ولكنها صناعة إسرائيلية ، وأنا مقاطع لصناعة العدو .
زاد إعجاب الطبيب بالطالب وقال له : بارك الله بك ، وأنا منذ اليوم سأقاطع بضاعة العدو
****
الجهاد بالمال
يقول الله تعالى :
( إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ )
عزيزي الطالب كم من المؤمنين الصادقين وجاهد بمالك في سبيل الله ..
لا تساعد عدوك يثمن رصاصة يقتل بها أبناء شعبك ..
لا تدعم اقتصاد عدوك بالمال لكي يشتري طائرة تدمر بيوت إخوتك ..
لا تدعم اقتصاد المستوطنين الذين يسرقون أرضك
قاطع البضائع الصهيونية ، وكل واشرب والبس من منتجات أهل وطنك ، ولا تنس الحكمة التي تقول :
ويل لأمة تأكل مم لا تزرع ، وتلبس مما لا تصنع

ومعا لنكون أمة العزة والكرامة والحرية .