الاثنين، 26 مارس 2018

إذاعة مدرسية عن يوم اللغة العربية 18 كانون أول


إذاعة مدرسية عن يوم اللغة العربية 18 كانون أول

المقدمة ..
اليوم العالمي للغة العربية هو يوم للاحتفاء باللغة العربية في18  كانون الأول  من كل سنة.
تقرر الاحتفاء باللغة العربية في هذا التاريخ لكونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها في كانون الأول  عام 1973، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة  بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.

بسم الله الرحمن الرحيم
( إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ *  وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ  *  نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ *  عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ )  [ سورة الشعراء : .. 195]

الحديث الشريف :
قَالَ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ مخبرا عن قصة إبراهيم وزوجه هاجر وابنهما إسماعيل عليهم السلام:
(.. فَأَلْفَى ذَلِكَ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ،  وَهِيَ تُحِبُّ الْإِنْسَ،  فَنَزَلُوا وَأَرْسَلُوا إِلَى أَهْلِيهِمْ فَنَزَلُوا مَعَهُمْ،  حَتَّى إِذَا كَانَ بِهَا أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْهُمْ،  وَشَبَّ الْغُلَامُ ، وَتَعَلَّمَ الْعَرَبِيَّةَ مِنْهُمْ وَأَنْفَسَهُمْ وَأَعْجَبَهُمْ حِينَ شَبَّ ، فَلَمَّا أَدْرَكَ زَوَّجُوهُ امْرَأَةً مِنْهُمْ ، وَمَاتَتْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ )  [ البخاري : 3364 ]

عزيزي الطالب ..
هل تعلم أن اللغة العربية هي لغة الضاد، لأنها تتضمن حرف الضاد الذي هو حرف خاص باللغة العربية فقط.
وهل تعلم أن اللغة العربية هي أغنى لغة على الأرض بالمفردات، فعدد كلمات اللغة العربية بدون تكرا هي 12 مليون و300 ألف كلمة. بينما اللغة الإنجليزية ففيها 600 ألف كلمة، والفرنسية 150 ألف كلمة، واللغة الروسية 130 ألف كلمة فقط.
فهل تعلم أن العسل له في اللغة العربية 80 ايما ، والأسد له 500 اسم ، والإبل لها 1000 اسم ، أما السيف فله 1500 اسما، فاللغة الغربية معجزة والقرآن الكريم الذي نزل بها معجزة أيضا .
وهل تعلم أخيرا أن اللغة العربية تحتل المركز الرابع عالميا من حيث عدد الناطقين بها، ففي العالم 467 مليون شخص لغته الأساسية اللغة العربية. وعدد الدول التي تتكلم بها 60 دولة منها 22 دولة عربية.

من الشعر ..
قال شاعر النيل حافظ إبراهيم يذكر محاسن اللغة العربية ويرد على القائلين بأنها لغة عاجزة عن مواكبة مخترعات العصر ..  
رَجَعْتُ لنفْسِي فاتَّهمتُ حَصاتِي
رَمَوني بعُقمٍ في الشَّبابِ وليتَني
وَلَدتُ ولمَّا لم أجِدْ لعرائسي
وسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وغايةً
فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلةٍ
أنا البحر في أحشائه الدر كامنٌ
    

وناديْتُ قَوْمِي فاحْتَسَبْتُ حياتِي
عَقِمتُ فلم أجزَعْ لقَولِ عِداتي
رِجالاً وأَكفاءً وَأَدْتُ بناتِي
وما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِظاتِ
وتَنْسِيقِ أسماءٍ لمُخْترَعاتِ
فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي


فاكهة الإذاعة لهذا اليوم..
من عجائب اللغة العربية أنها لغة جروفها محرّكة، واختلاف الحركات يؤدي لاختلاف المعنى، وأجمل مثال على ذلك قول المتنبي:
أَلَمٌ أَلَمَّ أَلَمْ أُلِمَّ بِدَائِهِ .. إِنْ ٱنَ آنٌ آنَ آنُ أَوَانِهِ
ومعنى هذا البيت:
وجعُ أحاط بي لم أعلم بمرضه ، وإذا توجّع صاحبُ الألمِ حان وقت شفائه .