السبت، 13 سبتمبر 2014

الابن الصالح للصف الثامن ..

إذاعة مدرسية عن الابن الصالح

حضرات المعلمين الكرام
زملائي الطلاب الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يسرنا نحن طلاب الصف الثامن الأساسي أن نكون معكم على أثير المحبة والصداقة والأمل ، لنسافر معكم في قطار هذه الإذاعة الصباحية قاصدين محطة رضا الله ورضا الوالدين ورضا معلمينا الكرام ، لنكون أبناءً صالحين يرفعون راية الأخلاق الرفيعة والقيم النبيلة ، وندعوكم أحبتنا لمشاركتنا محطات إذاعتنا المنوعة مع طلاب الصف الثامن ، وخير بداية من محطة النور والهداية محطة القرآن الكريم ، مع الطالب : ........... فليتقضل .   

القرآن الكريم :
وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12) وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14)

الحديث الشريف :
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " مَنْ أَصْبَحَ مُطِيعًا لِلَّهِ فِي وَالِدَيْهِ أَصْبَحَ لَهُ بَابَانِ مَفْتُوحَانِ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا فَوَاحِدًا ، وَمَنْ أَمْسَى عَاصِيًا لِلَّهِ فِي وَالِدَيْهِ أَصْبَحَ لَهُ بَابَانِ مَفْتُوحَانِ مِنَ النَّارِ ، إِنْ كَانَ وَاحِدًا فَوَاحِدًا " قَالَ رَجُلٌ : وَإِنْ ظَلَمَاهُ ؟ قَالَ : " وَإِنْ ظَلَمَاهُ ، وَإِنْ ظَلَمَاهُ ، وَإِنْ ظَلَمَاهُ " . 


الطفل صلاح الدين الأيوبي
عندما كان صلاح الدّين صغيرا و يلعب مع الصّبية في الطرقات ، شاهده أبوه فأخذه من وسط الأطفال و رفعه عالياً بيديه ـ وكان أبوه رجل طويل القامة ـ و قال له :  أسمع يا يوسف ، ما تزوجت أمك و ما أنجبتك لكي تلعب مع الصبية !!… و لكن تزوجت أمك وأنجبتك لكي تحرّر المَسجــد الأقصـَــى !! و تركه من يده فسقط الطفل على الأرض .. فنظر الأب إلى الطفل فرأى الألم على وجهه فقال له: آلمتك السقطة ؟ قال صلاح الدين : آلمتني ! قال له أبوه: لِمَ لم تصرخ ؟ أجاب الطفل  : لا يجوز لمحرر الأقصى أن يصرخ من سقطة بسيطة .   

الاب الصالح والابن الصالح ..
كانت امه تعمل بالخياطة ، وتعطيه النقود وتمنعه من العمل ، وتحثه على اكمال الدراسة ، ففعل ما أرادت ، ووفقه الله وتخرج وتوظف ، وكانت نيته ان يعطي ربع راتبه لامه ليسد بعضا من فضائلها عليه .
لكن شاء الله وتوفيت الأم ـ رحمها الله ـ  فحزن قلبه ، وبكى عليها كثيرا ، ونذر لله تعالى ان يدفع ربع راتبه للفقراء ناويا الاجر لأمه ، ويحلف بأنه من ثلاثين سنه من وفاة امه لم تفته سجدة إلا وقد دعا لها ،  ووضع في عدد من المساجد بالرياض ثلاجات للماء وقفا لها،   وفي يوم خرج للصلاة فرأى مجموعه من الرجال يضعون براد ماء في مسجد حيهم، فضاق صدره وقال وضعت في الشرق والغرب ونسيت ان اضع براده في مسجد حينا ، وبينما هو يفكر اذا بالإمام يلحق به ويقول :  يا ابو بندر جزاك الله خير على برادة الماء .
استغرب وقال : لا والله انها ليست مني . فقال الامام : بلى، إنها منك  اليوم احضرها ابنك وقال إنها منك .  فإذا بابنه بندر يقبل رأسه ، ويقبل يده ، ويقول :  يا أبي انها مني نويت اجرها لك فتقبلها ، سقاك الله من اجرها بسلسبيل الجنه . فسأله ابو بندر : وكيف احضرت ثمنها يا ولدي وأنت في الصف الثامن ،  ولا تعمل . فقال له : منذ خمس سنوات اجمع مصروفي وعيدياتي وجميع ما املك من نقود لأبر بك كما بررت بجدتي ـ رحمها الله  ـ وأضع لك وقفا ..
الله نسألك أن ترزقنا بر والدينا في حياتهم ، وبعد مماتهم ..

ذكــاء رجــل
أعلن أحد الملوك في أرجاء مملكته م ايلي : " إذا تمكن أحد من أن يختلق كذبة أقول له :- هذا كذب . . سأعطيه نصف مملكتي "
فجاء إليه راع وقال له : أطال الله عمر ملكنا كان عند أبي عصا طويلة يمدها إلى السماء ويحرك بها النجوم .
فقال الملك : يا له من شيء غريب، لكنه يحدث، وجدّي كان له غليون يشعله من الشمس مباشرة ، وذهب الراعي دون أن ينال شيئا
وجاء خياط إلى الملك وقال له : اعذرني أيها الملك لقد تأخرت إذ كنت مشغولا فقد هبت البارحة عاصفة شقق فيها البرق السماء فذهبت لأصلحها.
فأجاب الملك : أحسنت عملا لكنك لم تخطها بشكل جيد فاليوم صباحا تساقط رذاذ من المطر ، وذهب الخياط أيضاً دون أن ينال شيئاً .
فجاء رجل آخر يتأبط برميلاً .. فقال له الملك : ما شأنك انت والبرميل؟
فأجاب : جئت أسترد برميل الذهب الذي أقرضتك إياه
فصاح الملك : أأنا مدين لك ببرميل من الذهب!!!
فأجاب الرجل : نعم
فقال الملك : لا .. هذا كذب
فقال الرجل : إن كان هذا كذبا .. فأعطني نصف مملكتك
فأجاب الملك على الفور : لا لا .. هذا صحيح ..
فقال الرجل : ان كان هذا صحيحا فأعطني برميل الذهب



ليست هناك تعليقات: