الاثنين، 11 سبتمبر 2017

إذاعة مدرسية عن الأعاصير


إذاعة مدرسية عن الأعاصير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أسعد الله صباحكم بكل خير، وجعل الله يومكم مليئا بالتفاؤل والأمل، حافلا بكل توفيق ونجاح، ويسرني أن أقدم لكم مع زملائي من طلاب الصف الثامن إذاعة هذا الصباح، وخير بداية مع خير الكلام.. آيات من سورة هود يتلوها علينا الطالب: ................... فليتفضل مشكورا.

بسم الله الرحمن الرحيم
وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ * قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ * وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ [هود: 42 - 44].

ونقلع بعد هذه التلاوة العطرة في إذاعة هذا الصباح إلى الدوحة النبوية الشريفة، ويختار لنا منها الطالب: ....................... حديثا نبويا نعطر به صباح هذا اليوم .. فليتفضل على بركة الله.

روى البخاري عن أبي هريرة قال، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
( لا تقوم الساعةُ حتى يُقبض العلم ، وتكثُر الزلازل ، ويتقارب الزمان ،  وتظهرُ الفتن ، ويكثر الهَرج  وهو القتل، وحتى يكثر فيكم المال فيفيض )

اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأرسل جنودك على أعداء هذا الدين من شياطين الإنس والجان، ونقدم لكم موضوعا عن الأعاصير التي نسمع عنها في الأخبار، وهذه الباقة من المعلومات المفيدة جمعها لنا زميلنا الطالب: ....................

عزيزي الطالب:
هل تعلم أن الأعاصير من أقوى الظواهر الطبيعية المدمرة مثل الزلازل والبراكين.
وهل تعلم أن الطاقة الكهربائية الناتجة عن إعصار واحد تعادل 200 ضعف الطاقة التي يستخدمها البشر في يوم واحد في الكرة الأرضية.
وهل تعلم أن هذه الطاقة تعادل تفجير 200 قنبلة نووية مثل التي ألقيت على ناغازاكي.
وهل تعلم أن الأعاصير لها خمس درجات تبعا لقوة الريح، ففي الدرجة الأولى تكون سرعة الرياح 119 كم في الساعة أما في الخامسة فتصل إلى 250 كم الساعة.
وهل تعلم أن أقوى إعصار على الأرض كان إعصار غولا عام 1970 والذي قتل نصف مليون شخص في الهند وبنغلادش.
وأخيرا هل تعلم أن الأعاصير والبراكين والزلازل جنود من جنود الله يسلطها الله على من يشاء ويصرفها عمن يشاء.
ونقدم لكم هذه المعلومة عن الاعجاز العلمي في القرآن فيما يتعلق بالأعاصير أعدها لنا زميلنا الطالب: ...............................


لقد حدثنا القرآن العظيم عن حقيقة الأعاصير والتي هي من أصعب أنواع الدراسة لأن الإعصار يسير بسرعات كبيرة ويقتلع أي شيء يصادفه. وقد وجد العلماء أن قلب الإعصار دائماً أسخن من جوانبه ولذلك فإن الحرارة تكمن في داخله وتكون سبباً في الحرائق. وقد أشار القرآن إشارة لطيفة إلى هذا الأمر وأمرنا بالتفكر فيه. يقول تعالى: (فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) [البقرة: 266].
ولم يكن أحد يتخيل أبداً أن قلب الإعصار ساخن، بل إن الإعصار يترافق بالبرودة والأمطار فكيف تكون نواة الإعصار حارة؟ إن هذه حقيقة علمية نراها اليوم بالصور الملتقطة بالأقمار الاصطناعية، ولكن القرآن قد التقط لنا الصورة الدقيقة وحدثنا عنها قبل هذه الأقمار بقرون طويلة!! فسبحان الذي حدثنا عن كل شيء ليزيدنا يقيناً بالقرآن وحباً لمن أُنزل عليه هذا القرآن نبينا محمد صلوات الله عليه وسلامه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .






ليست هناك تعليقات: