الاثنين، 18 فبراير 2013

من كل بستان زهرة


2
الصـف
من كل بستان زهرة  ..
.. شـباط
الثاني عشر

الحمد لله الذي جعلنا خير أمة، والصلاة والسلام على نبي الرحمة،
معلمي مدرستنا الكرام، زملائي الطلاب الأعزاء:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ما الفخر إلا لأهل العلم إنهـمُ
وقدر كلّ امرئ ما كان يحسنه
ففز بعلم تعـش حيـاً به أبداً

على الهدى لمن استهدى أدلاّء
والجاهـلون لأهل العلم أعداء
الناس موتى وأهل العلم أحياء
ويبدأ طلاب الصف العاشر إذاعتهم هذا الصباح مع خير الكلام كلام رب العالمين مع الطالب : " ......................... "
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ % لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ] {البقرة/286}
****
قـالوا :
كل شيء بناؤه أصعب من هدمه إلا العادة .
من فعل ما شاء ، سقط فيما لا يشاء
من اعتقد أن المال هو كل شيء، يفعل من أجل الحصول عليه كل شيء.
من شكرك على ما لم تفعل ، يذمك بما لم تفعل .
أن تكون فردا في جماعة الأسود خير لك من أن تكون قائدا للنعاج .
***
من أراد زادا فالتقوى تكفيه
من أراد عزا فالإسلام يكفيه
من أراد عدلا فحكم الله يكفيه
من أراد أنيسا فذكر الله يكفيه
من أراد جليساً فالقران يكفيه
من أراد واعظاً فالموت يكفيه
من أراد غنى فالقناعة تكفيه
من أراد زينة فالعلم يكفيه
من أراد جمالاً فالأخلاق تكفيه
من أراد راحة فالآخرة تكفيه
ومن لم يكفه كل ذلك ... فالنار تكفيه

****
أجريت إحصائية على 900 مليونير في العالم حول الأعمال التي عملوها في صغرهم، فكانت النتيجة:
300 منهم بدؤوا حياتهم بالفلاحة وكانوا أبناء فلاحين .
200 منهم كانوا باعة صحف في الطرقات .
200 منهم كانوا مراسلين وفراشين في المكاتب .
100 منهم بدؤوا بمشاريع صغيرة .
50 منهم عملوا في شق الطرق والشوارع .
50 منهم فقط من عائلات غنيّة .
****
يُحكى أن غانـدي كان يجري بسرعة للحاق بقطار، وقد بدأ القطار بالانطلاق،وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه، فما كان منه إلا أن خلع الفردة الثانية، وبسرعة رماها بجوار الفردة الأولى على سكة القطار فتعجب أصدقاؤه . وسألوه:
ـ ما حملك على ما فعلت؟ لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال غاندي:  أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الانتفاع بهما، فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنــا من فردة  واحدة .
****
وفي الختام ، نشكر لكم حسن استماعكم ، ونعتذر لكم عن أي خطأ أو قصور ، ويتمنى لكم طلاب الصف الثاني عشر خير هذا اليوم وخير ما فيه ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ليست هناك تعليقات: