الأربعاء، 13 فبراير 2013

صغير أم كبير !!!

9
الصـف
صغير أم كبير !!!     
00 أيــار
السادس

أصبحنا وأصبح الملك لله ،
اللهمّ إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغِنى،
ونسألك السداد والرشاد في القول والعمل، لك أسلمنا وبك آمنا وعليك توكلنا
معلمي الكرام، زملائي الطلاب الأعزاء:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يسرنا نحن طلاب الصف السادس أن نقدم لكم الإذاعة المدرسية لهذا اليوم ................. من شهر أيار ،وخير افتتاح لهذا الصباح آيات من القرآن الكريم يتلوها علينا الطالب : " ........................... "

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ % رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ % فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ% فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ] {الصافات/102}

نشكر الطالب: " ..................... " على هذه التلاوة المباركة، ونقدم لكم الحديث الشريف مع الطالب: " ...................... "

الحَـدِيْثُ الشَّـرِيْفُ :
قال رسول الله ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ :
( لم يتلُ القرآن من لم يعملْ به، ولم يبرَّ والديه من أحدَّ النظرَ إليهما ( في حال العقوق) ، أولئك براء مني وأنا منهم بريء )

نشكر الطالب: " ..................... "  على هذا الحديث الشريف ، ونقدم لكم موضوعا بعنوان  " صغير أم كبير "   مع الطالب: " ...................... " .

هل أنا صغير أم كبير
إذا قلت لأبي لقد صرت كبيرا ، وأريد أن تزيد مصروفي ، يقول لي لا أنت ما زلت صغيرا ومصروفك يكفيك.
وإذا بكى أخي الصغير على شيء معي ، قالت لي أمي أعطي أخيك الصغير فأنت الكبير .
وإذا قلت لأبي أريد أن أذهب معك لأسهر مع أصحابك لقد مللت من البيت يقول لي هذا لا  يجوز أن تذهب معي ، فأنت صغير .
وإذا جلسنا على الطعام، ونسي أبي أن يشتري خبزا ، يقول لي اذهب بسرعة وأحضر الخبز لأنك الكبير  في إخوتك .
وإذا لم يكن في السيارة متسع يقول لي أبي امش إلى المدرسة فأنت قوي وكبير .
وإذا قلت لأبي علمني السواقة ، قال لي ممنوع لأنك ما زلت صغير .
بالله عليكم ليقل لي أحدكم هل أنا صغير أم كبير !!!

نشكر الطالب: " ..................... "  ، ونقدم قصة الصغير مع الخليفة الراشدي الخامس عمر بن عبد العزيز   مع الطالب: " ...................... " .

الغلام البليغ والخليفة الخامس
لما استخلف عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه جاءته الوفود،فحين دخل عليه وفد أهل الحجاز أراد غلام منهم أن يتكلم فقال له عمر: يا غلام، يتكلم من هو أسن منك،كبّروا ، كبّروا .
فقال الغلام: يا أمير المؤمنين، إنما المرء بأصغريه: قلبه ولسانه  فإذا منح الله عبده لساناً لافظاً، وقلباً حافظاً، فقد أجاد " له " الاختيار، ولو أن الأمور بالسن لكان هنا من هو أحق بمجلسك منك،فقال له: صدقت هذا هو السحر الحلال  فتكلم،
قال: يا أمير المؤمنين، نحن وفدُ التهنئة، لا وفد المرزئة، لم تقْدِمْنا إليك رغبةٌ ولا رهبةٌ، لأنا قد أمِنّا في أيامك ما خفناه، وأدركنا ما طلبناه، أما الرغبة فقد أوصلها لنا فضلك، وأما الرهبة فقد أمّننا منها عدلك،فتهلل وجه عمر عند ثناء الغلام عليه،وسأل عن سن الغلام فقيل: عشر سنين ثم كأن عمر خاف العجب فأقبل على الغلام وقال: عظنا يرحمك الله: فقال: يا أمير المؤمنين، لا يغلبن جهل القوم بك معرفتك بنفسك، فأجهل الناس من ترك يقين ما عنده لظن ما عند الناس،وإن قوماً خدعهم الثناء، وغرهم الشكر، فزلت أقدامهم فهوُوا في النار،أعاذك الله يا أمير المؤمنين أن تكون منهم، وألحقك بصالح سلَف هذه الأمة فجعل عمر يبكي حتى خيف عليه.

ليست هناك تعليقات: