الخميس، 14 فبراير 2013

الطبع غلب التطبع

8
الصـف
الطبع غلب التطبع
.. أيــار
السابع


أصبحنا وأصبح الملك لله ، اللهمّ إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغِنى،
ونسألك السداد والرشاد في القول والعمل،
لك أسلمنا وبك آمنا وعليك توكلنا
معلمي الكرام، زملائي الطلاب الأعزاء:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يسرنا نحن طلاب الصف السابع أن نقدم لكم الإذاعة المدرسية لهذا اليوم ................. من شهر .أيار والتي نخصصها ليوم المرور العالمي،الذي يصادف الثاني من أيار من كل عام وخير افتتاح لهذا الصباح آيات من القرآن الكريم يتلوها علينا الطالب : " ..........................."

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ% مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ % مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ]
نشكر الطالب: " ..................... " على هذه التلاوة المباركة، ونقدم لكم الحديث الشريف مع الطالب: " ...................... "
الحَـدِيْثُ الشَّـرِيْفُ :
قال رسول الله ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ :
(ما مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ ، كَمَا تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ ؟ )

نشكر الطالب: " ..................... "  على هذا الحديث الشريف ، ونقدم لكم كلمات من عيون الحكمة  مع الطالب: " ......................


انتبه لأفكارك لأنها قد تصبح كلماتك
انتبه لكلماتك لأنها قد تصبح أفعالك
انتبه لأفعالك لأنها ستصبح عاداتك
انتبه لعاداتك لأنها ستصبح شخصيتك
انتبه لشخصيتك لأنها ستصبح مستقبلك
انتبه لمستقبلك لأنه يمثل كيانك
انتبه لكيانك لأنه يمثل حياتك
وانتبه لحياتك كي لا تضيّع آخرتك . 
قال أحد المدخنين : السيجارة عادة تتحكم بحياتي ، وأشعر بأني أسير لها ، أول خطوة في حريتي أن أتخلص من هذه العادة القبيحة .

نشكر الطالب: " ..................... "  على هذا الموضوع الرائع ، ونقدم لكم قصة عن الطبع مع الطالب: " ...................... " .
الطبع غلب التطبع
رأى أعرابيٌ جرو ذئبٍ ولدته أمه ثم ماتت، فحنَّ عليه وأخذه معه إلى أهله ،ليرضعه على شاة وحيدة له، وصار يسقيه من حليبها ويلاعبه مع ولده ، فلما كبر افترس الشاة المسكينة التي أرضعته !!! ورجع الأعرابي ، فرأى شاته ميتة، وامرأته وولده يبكيان عليها  ، فأنشد يقول:
بَقَرتَ شُوَيْهَتِي وفَجَعْتَ طِفْلاً
نَشَأتَ مَعَ السِّخَالِ وَأنْتَ جِرْوٌٌ
إذَا كَانَ الطِّبَاعُ طِبَاعُ سُوءٍ

وأنتَ لشاتنا ابنٌ ربيبُ
فَمَا أدْرَاكَ أنَّ أبَاكَ ذِيبُ
فلا أدبُ يُفيدُ ولا أديبُ
من هذه القصة نرى أن الطباع لا تتغير ، ومهما حاول الإنسان أن يخفي عادته فلا بدّ لها يوما أن تظهر ، وقالوا في المثل الشعبي : نهيتك ما انتهيت، والطبع فيك غالب، وذنب الكلب اعوج ، ولو وضعوه في مئة قالب .
ويحكى  بان أحد الأمراء كان قد درب قططا لديه للخدمة حيث علمها كيف تحمل الشموع لإنارة مجلس الأمير وادعى هذا الأمير بأنه قد غير طباع وعادات هذا الحيوان فاعترض علية أحد حكمائه بأنه لا يستطيع ذلك لأن الطبع يغلب التطبع فلم يوافقه الأمير على ذلك، وفي أحد الأيام جاء هذا الحكيم مجلس الأمير وهو مخبئ فأرا في كمه وما أن التم شمل الحضور والقطط تقوم بواجبها المدربة عليه والأمير يزداد تبجحا بإنجازه أفلت الحكيم الفأر من كمه فما كان من القطط إلا أن ترمي بالشموع أرضا
وتطارد الفأر المسكين فانقلب المجلس إلى فوضى لما سببته من حريق، فالتفت الحكيم إلى أميره قائلا له أن الطبع يغلب التطبع وذهبت مثلا وحكمة .

ليست هناك تعليقات: