الخميس، 14 فبراير 2013

عكا تهزم نابليون

1
الصـف
عكا تهزم نابليون
2 شـباط
السابع


أساتذتي الكرام ، إخوتي الطلبة لأعزاء :
السلام عليكم ورحمة الله ،  وأسعد الله صباحكم بكل خير ..
اللهمّ لك أسلمنا ، وبك آمنا ، وعليك توكلنا نعوذ بعزَّتك أن نزِل أو نَضِل ،ونتوكل عليك في كل حين ، أنت وكيلنا في الدنيا والآخرة ..
يسرنا نحن طلاب الصف السابع الأساسي، أن نقدم لكم الإذاعة المدرسية لهذا اليوم...................  من شهر ..................... الميلادي، وخير ما نزكي به أنفسنا في هذا الصباح آيات من الذكر الحكيم يتلوها علينا الطالب: ".............................. " .


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ % الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ % الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَـرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ %  ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَـرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِأً وَهُوَ حَسِيرٌ  ] {الملك: 58}

جزاك الله خيرا زميلنا الطالب :" ......................... " على هذه التلاوة الطيبة ، ويشاركنا زميلنا الطالب : " .......................... " بفقرة الحديث الشريف فليتفضل
الحَـدِيْثُ الشَّـرِيْفُ :
قال رسول الله ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ :
( كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم) 

نشكر الطالب : " ........................... " على هذا الحديث الشريف ، ونقدم لكم الآن موضوعا بعنوان " نابليون والخائن  "  مع الطالب : " ..........................  "

جزاء خيانة الوطن ... !!
وقفت عاصمة النمسا أمام جيوش نابليون صامدة فترة من الزمن، ثم استطاع نابليون بمساعدة أحد الضباط الجواسيس من النمساويين أن يدخل المدينة وينتصر على أهلها، ولما جاء النمساوي ليقابل نابليون ويأخذ المكافأة ،  وكان نابليون ممتطيا جواده، فلما دنا منه رمى له بصرة من الذهب على الأرض ، فتناولها الضابط النمساوي وقال : ولكني أريد أن أتشرف بمصافحة جلالة الإمبراطور ! فقال نابليون : هذا الذهب أجرك ، أما يدي فلا تصافح يد رجل يخون وطنه .


نشكر الطالب : " ...................... " على هذه القصة القيمة التي تظهر لنا أن من يخون وطنه يلاقي الاحتقار والإذلال ليس من شعبه فقط بل حتى من أسياده الذين باع لهم ضميره وشرفه ،ونقدم لكم الآن موضوعا بعنوان " عكا تهزم نابليون مع الطالب : " ............................. "

عكا تهزم نابليون
بعد انتصار نابليون في أوروبا قرر التوجه إلى مصر لكي يفرض سيطرته على البلاد العربية ، وبعد احتلال مصر توجه نابليون لكي يسيطر على درة الأمة العربية، في يوم الثاني من شباط عام 1799 م توجه نحو فلسطين، واحتل قرى فلسطين في طريقه من مصر قرية بعد الأخرى، واحتل مدن عسقلان ويافا، وفي يوم 18/ 3/ 1799 م وصل إلى مدينة عكا ، وهناك وقف أمام أسوارها ، وحاصرها حصارا طويلا ، وهاجم أسوارها بالمدافع ، وعندما رأى بطولة أهلها في الدفاع عنها وعجزه عن دخولها ، حاول الاستعانة بيهود العالم ، فأصدر في 4/4 وأثناء حصار عكا بيانا يدعو فيه اليهود العالم للاستيطان في فرنسا ومستعمراتها، وكان يقصد ،أن يكسب دعم اليهود في أوروبا، وفعلا دعمه اليهود ، وكان بذلك أول من وعد اليهود أن يأخذوا فلسطين قبل بلفور، وكان عدد اليهود في فلسطين في تلك الأيام خمسة آلاف يهودي فقط  .
ولما عجز نابليون أمام أسوار عكا ، أحضر ما لديه من أسرى كان قد أسرهم في يافا وقام بإعدام الأسرى أمام أهل عكا على تلة مشرفة، تسمى حتى اليوم تلة نابليون، لكي يزرع الرعب في قلوب المجاهدين المدافعين عن عكا ويجبرهم على الاستسلام، ولكن حدث العكس فقد انتشر مرض الطاعون في الجثث المتعفنة عند التلة وأصاب المرض جيش نابليون فاضطر في 17 /5 /1799 أن يغادر إلى مصر ، ومنها إلى بلاده يجر أذيال الخيبة والهزيمة ، ومن ذلك اليوم عرف أهل فلسطين المثل الشعبي الذي يقول : " لو عكا خايفة من البحر ، ما وقفت على الشط " .

نشكر الطالب : "...................... "  وفي الختام يشكر لكم طلاب الصف السابع حسن الإصغاء ، وإلى اللقاء في إذاعة قادمة ، ودمتم حراسا للوطن ومقدساته والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليست هناك تعليقات: