السبت، 16 فبراير 2013

كما تَدينُ تُدان

2
الصـف
كما تَدينُ تُدان
.. شـباط
التاسع

السلام عليك يا قدسُ، يا مدينة السلام..
السلام عليك يا بوابة السماء، ويا مدينة الأنبياء..  
السلام عليك يا قبلتنا الأولى.. ويا عاصمتنا الأبدية
السلام عليكم أيها الصامدون قي بيت المقدس، وأكناف بيت المقدس
معلمي مدرستنا الأبية ، طلاب مدرستنا الباسلة :
يسرنا نحن طلاب الصف التاسع ، أن نصحبكم في الإذاعة المدرسية لهذا اليوم ...................  من شهر ..................... ، وخير ما نفتتح به  برنامج هذا الصباح آيات من الذكر الحكيم يتلوها علينا الطالب : "............................ " .

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ % وَلاَ تَقْعُدُواْ بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُواْ إِذْ كُنتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ وَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ] {الأعراف/86}
نشكر الطالب : " ...................." على هذه التلاوة لآيات كريمة من كتاب الله تعلمنا أن وظيفة الرسل هي إقامة العدل بين الناس، ولكن كيف يكون الإنسان عادلا ، هذا ما نعرفه في الفقرة التالية مع الطالب : " ........................ "
الحديث الشريف :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ـ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ :
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
وقال  ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ: ( البِرُّ لا يَبْلَى، وَالِإثْمُ لَا يُنْسَى، وَالدَّيَّانُ لَا يَمُوتُ، فَكُن كَمَا شِئتَ، كَمَا تَدِينُ تُدَانُ )
وقال علي بن أبي طالب : اجعل نفسك ميزانا في ما بينك وبين غيرك ، فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك، واكره له ما تكرهه لها، ولا تظلم كما لا تُحبّ أن تظلم ، وأحسن كما تحبّ أن يُحسن إليك ، ولا تقل ما لا تحبّ أن يُقال لك .

نشكر الطالب : "............................ " على هذه الفقرة الرائعة التي تعلمنا أن ميزان العدل أن يرضى الإنسان للآخرين ما يرضاه لنفسه ، والآن مع هذه القصة المعبّرة مع الطالب : " ......................... " 


كما تعامل الناس يعاملوك
خرج ولد في بعض أيام الربيع لنزهة في الوادي، وصار يركض من صخرة إلى صخرة، وفجأة سمع صوتا في الوادي، فنادى : من هناك ؟ فردّ عليه الصوت : من هناك ؟ فتعجب الولد لأنه لم ير صاحب الصوت، فقال: من أنت ؟ فردّ عليه الصوت:  من أنت ؟ فغضب الولد لأنه ظنَّ أن ولدا يسخر منه ويقلده، فقال:أنت ولد وقح . فردّ عليه الصوت : أنت ولد وقح . وهكذا ظلّ الولد يشتم ويسب والصوت يرد عليه بمثل ما يقول .
عاد الولد إلى بيته، فأخبر أباه بأن هناك ولد شرير مختبئ في الوادي ، يشتمه ويسبه،  فقال له أبوه :  يا بني ، هذا الذي كنت تسمعه هو صدى صوتك ، فعندما تقول كلاما طيبا تسمع مثله، وعندما تقول كلاما قبيحا تسمع مثله .
نشكر الطالب : ".......................... " على هذه القصة المعبرة التي تقول لنا أن الإنسان هو الذي يحدد طريقة تعامل الآخرين معه ، وصدق من قال : كما تعامل الناس يعاملوك ، ونقدم لكم الآن فقرة تبين أن الظلم يرتد على صاحبه ، مع قصة أخرى مع الطالب : " ........................... "
ديون لابد أن تُرد ..
سافر الفلاح المجتهد الأمين من قريته إلى المدينة ليبيع الزبد التي تصنعه زوجته من الأغنام ، وكان الزبد على شكل قطع كروية ، وزن كل قطعة كيلو غراما واحدا.
باع الفلاح الزبد للبقال واشترى منه ما يحتاجه من سكر وزيت وشاي، ثم عاد إلى قريته،أما البقال، فبدأ يرصّ الزبد في الثلاجة،فخطر بباله أن يزن قطعة..
وإذ به يكتشف أنها تزن 900 غرامًا فقط ، ووزن الثانية فوجدها مثلها ، وكذلك كل الزبد الذي أحضره الفلاح!
في الأسبوع التالي، حضر الفلاح كالمعتاد ليبيع الزبد ، فاستقبله البقال بصوت غاضب: أنا لن أتعامل معك مرة أخرى ، فأنت رجل غشاش ،فكل قطع الزبد التي بعتها لي تزن 900 غرامًا فقط، وأنت حاسبتني على كيلو غرام كامل!
هز الفلاح رأسه بأسى وقال: لا تسء الظن بي ،فنحن أناس فقراء، ولا نمتلك وزن الكيلو غرام، فأنا عندما آخذ منك كيلو السكر أضعه على كفة ، وأزن الزبد في الكفة الأخرى . وكما تدين تُدان ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

ليست هناك تعليقات: