الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

الثقــة بالنفس


الثامن
موضـــوع الإذاعـــــة
التاريــخ  المناسب
2
الثقــة بالنفس
أيلول الأسبوع الثالث

اللهمّ لك أسلمنا ، وبك آمنا ، وعليك توكلنا ، نعوذ بعزَّتك أن نزِل أو نَضِل ،  ونتوكل عليك في كل حين ، أنت وكيلنا في الدنيا والآخرة ..
المعلمون الكرام ،  إخوتي الطلبة الأعزاء :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. 
يسرنا نحن طلاب الصف التاسع الأساسي ، أن نقدم لحضراتكم الإذاعة المدرسية لهذا اليوم ...................  من شهر أيلول الميلادي ، الموافق لليوم ....................  من شهر .................... الهجري ، وخير ما نستهل به  برنامج هذا الصباح آيات من الذكر الحكيم يتلوها علينا الطالب : "............................. . " .

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ۞ قُمْ فَأَنذِرْ ۞ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ۞ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ۞ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ۞ وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ ۞ وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ ۞ فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ۞ فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ ۞ عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ ۞ ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا ۞ وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَّمْدُودًا ۞ وَبَنِينَ شُهُودًا ۞ وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا ۞ ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ ۞ كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا ۞ سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا {المدثر/17}


نشكر الطالب : " ...................... " على هذه التلاوة المباركة لهذه الآيات التي تثير الهمّة وتدعو للنشاط وترك الكسل ، ومع الحديث الشريف والطالب : " ......................... " .


الحديث الشريف :
كان رسـول اللـه ـ صلَّى اللهُ عَليْهِ وسلّمَ ـ يقول في دعائه:
( اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت الحي الذي لا يموت والجن والأنس يموتون)

نشكر الطالب : " ........................ " على اختياره لهذا الحديث الذي يرشدنا للتوكل على الله تعالى في كل أمر ،  ونقدم لكم موضوعا عن الثقة بالنفس مع الطالب:"................. " .

زملائي الطلبة الأعزاء :
سأل ولد أباه يوما: متى أصبح رجلا يا أبتِ؟
 فقال الأب الحكيم لولده : إذا وثِقتَ بنفسك حين يشكُّ فيك الجميع، وإذا استقبلت الهزيمة كما تستقبل النصر سواء بسواء ، وإذا استطعت أن ترى الأعداء يهدمون كلّ ما بنيت، ثم تنهض لتبني ما تهدم من جديد، وإذا استطعت أن تملأ فراغ كل دقيقة من حياتك بالعمل المفيد.. ساعتئذٍ تصبح رجلا يا ولدي.
انتبهوا زملائي الطلاب لأول وصية قدمها الأب لابنه وهي الثقة بالنفس، وهي حكمة بالغة الأهمية لأن الواثق بنفسه لا يحقق النجاح فقط بل يقود الآخرين نحو النجاح، والشخص المتردد الخائف الذي لا يثق بقدراته سيضيع الفرص التي عليه انتهازها ليتقدم نحو النجاح. ولكن كيف نزرع الثقة في الإنسان ؟
سئل القائد الفرنسي نابليون بونابرت يوما :كيف استطعت أن تولد الثقة في نفوس أفراد جيشك ؟
فأجاب : كنت أرد على ثلاث بثلاث ؟؟
من قال: لا أقدر ،  قلت له: حاول ومن قال: لا أعرف، قلت له:  تعلَّم ومن قال: مستحيل، قلت له: جرِّب.


نشكر الطالب : "......................... " على هذه الكلمات الرائعة التي تقول لنا انطلقوا واثقين ولا تترددوا، ونقدم لكم هذه الفقرة عن فتى واثق من نفسه، يقدمها لنا الطالب: "..................... "

الواثـق بنفـسه
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه حاكما عادلا ، ورجلا قويا حازما يهابه الناس، ويخافون منه ، وذات يوم كان يمشي في طريق في المدينة، وكان في الطريق أولاد يلعبون، وعندما رأوا عمر بن الخطاب قادما باتجاههم هربوا جميعا إلا ولدا واحدا كان يدعى الزبير ، وكان ابن أسماء ابنة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، فقال له عمر :
لماذا لم تهرب مثل أصحابك؟
فقال الولد الصغير : يا أمير المؤمنين، ليس الطريق ضيقا فأوسع لك، ولم أرتكب جناية لأخاف منك، فلماذا أهرب؟
فأعجب عمر بهذا الطفل وقال: لأن مدّ الله بعمرك ليكون لك شأن بين الناس، وكبر الزبير وحكم الحجاز . 

نعم أخي الطالب مادمت على الحق فلا تخف، وكن واثقا من نفسك، فالتردد صفة الخائف، والإنسان يخاف حين يخطئ ، نشكر الطالب : .................... " على هذه القصة الجميلة ونقدم لكم موضوعا بعنوان " الطالب الخجول " يقرأه علينا الطالب : " ................... "
الطـالب الخجــول
بعض الطلاب يقضي عشر سنوات في المدرسة دون أن يلقي ولو كلمة واحدة في الإذاعة المدرسية، ليس لأنه لا يتقن القراءة ، ولكن لأنه يخجل من الوقوف أمام الطلاب ويخشى أن يخطئ فيسخر منه زملاؤه .
وبعض الطلاب لم يسأل معلمه سؤالا واحدا طوال العام، ليس لأنه يفهم كلّ شيء ، ولكن لأنه يخجل من الاستفسار من معلمه كي لا يقال عنه غير فاهم .
وبعض الطلاب لم يدخل غرفة المدير أو غرفة المعلمين ولو مرة في حياته ، ليس لأنه لا يحتاج منهم مراجعة أو استفسارا ، ولكن لأنه يخجل أن يكلّم من هو أكبر منه سنا.
وبعض الطلاب يجيب خطأ في الامتحان ليس لأنه لا يعرف الإجابة، بل لأنه يخجل أن يطلب من معلمه أن يقرأ له سؤالا غير واضح في الطباعة.
وبعض الطلاب يسمح للأشرار أن يضربوه أو يسرقوا مصروفه أو يضايقوه في المدرسة، ولا يخبر أحدا بذلك من معلميه أو أهله ، ليس لأنه غير متضايق من تصرفات زملائه ، بل لأنه يخجل أن يقال عنه ضعيف.
عزيزي الطالب :
كن واثقا من نفسك ما دمت صاحب حق، ولا تتردد عندما تطالب بحق لك أو تدافع عن كرامتك، ولا تجعل أشقياء الطلاب والأغبياء منهم هم الذين يقررون مصيرك، فإذا كنت صاحب الحق فكن جريئا ولا تتردد، لأن الشخص المتردد يضيع حقوقه ويخسر كرامته ..

نشكر الطالب : " .................... " على هذا الموضوع الرائع ونرجو أن نستفيد منه في حياتنا ، وباسم طلاب الصف الثامن أشكركم  لحسن استماعكم ، وأتمنى لكم يوما مشرقا بالسعادة ، متألقا بالثقة بالنفس ، محميا بالتوكل على الله ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

حلوة شكرا