الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

اليوم العالمي للإيدز

الثامن
موضـــوع الإذاعـــــة
التاريــخ  المناسب
7
اليوم العالمي للإيدز   
1 / كانون أول

اللهمّ لك أسلمنا ، وبك آمنا ، وعليك توكلنا ، نعوذ بعزَّتك أن نزِل أو نَضِل ،  ونتوكل عليك في كل حين ، أنت وكيلنا في الدنيا والآخرة ..
أساتذتي الكرام ، إخوتي الطلبة :
السلام عليكم وأسعد الله صباحكم بكل خير ..
يسرنا نحن طلاب الصف الثامن الأساسي ، أن نقدم لحضراتكم الإذاعة المدرسية ليوم ........ الموافق  ...................  من شهر أيلول الميلادي ، وخير ما نزكي به أسماعنا في هذا الصباح آيات من الذكر الحكيم يتلوها علينا الطالب : "................... " .


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ۞ وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًَا بَصِيرًا ۞ مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا ۞ وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا ۞ كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا {الإسراء }


نشكر الطالب : "................... " على تلاوة هذه الآيات المباركات التي تذكرنا أن الله تعالى يرزق البرّ والفاجر في الدنيا، ولكن الفوز الحقيقي هو الفوز بالآخرة، ونقدم لكم حديثا شريفا مع الطالب : "........................ "


عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : كنا عند رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ  فقال :"كيف أنتم إذا وقعت فيكم خمس، وأعوذ بالله أن تكون فيكم أو تدركوهن:ما ظهرت الفاحشة في قوم قط فَعُمِل بها فيهم علانية؛ إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم. وما منع قوم الزكاة إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائمُ لم تُمْطَروا. وما بخسَ قومٌ المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم . ولا حكم أمراؤهم بغير ما أنزل الله عزَّ وجلَّ؛ إلا سلَّط الله عليهم عدوهم فاستنقذوا بعض ما في أيديهم، وما عطَّلوا كتاب الله و سنة رسوله إلا جعل الله بأسهم بينهم " .


نشكر الطالب : "................. " على هذا الحديث الجامع ، والذي يذكرنا بأن الفاحشة حين تظهر في قوم فإن الله تعالى يبتليهم بأمراض جديدة لم تكن معروفة، ومن هذه الأمراض التي ظهرت حديثا مرض لعين خطير هو مرض الإيدز، وهو مرض قاتل خطير، لم ينجح العلماء باكتشاف علاج له حتى اليوم ، وينتشر بسرعة خاصة في قارة إفريقيا .
لذلك خصصت منظمة الصحة العالمية اليوم الأول من شهر كانون الأول من كل عام لمكافحة مرض الإيدز المرعب وتحذير الناس منه،ونحن اليوم نخصص إذاعتنا المدرسية للحديث عن هذا المرض، ونقدم لكم هذه المعلومت عن مرض الإيدز مع الطالب : " ........................ ".

عـزيزي الطـالب :
·        هل تعلم أن العالم يحيي في الأول من كانون الأول من كل عام يوم الإيدز العالمي بناءً على قرار اتخذته منظمة الصحة العالمية . 
·        هل تعلم أن مرض الإيدز يُسمّى في اللغة العربية مرض نقص المناعة المكتسبة ، ويسمى في الفرنسية مرض السِّيدا .
·        هل تعلم أن مرض الإيدز أكتشف لأول مرة عام 1981في الولايات المتحدة .
·        هل تعلم أن فيروس مرض الإيدز يهاجم خلايا الدم البيضاء فيدمرها، وعندها يصاب المريض بأنواع السرطانات المختلفة .
·        هل تعلم أن عدد المصابين بهذا المرض حسب منظمة الصحة العالمية عام 2007 بلغ 33 مليون شخص في جميع أنحاء العالم .
·        وهل تعلم أن هذا العدد يزيد يوميا بمقدار 6800 إصابة جديدة .
·        هل تعلم أن 68% من المصابين بهذا المرض يعيشون في قارة إفريقيا .
·        وهل تعلم أن عدد المصابين بهذا المرض في منطقة الشرق الأوسط بلغ في عام 2007 حوالي أربعمئة ألف مصاب .
·        هل تعلم أن عدد المصابين بهذا الداء في فلسطين عام 2007 كانوا حوالي 80 شخصا فقط .
·        وهل تعلم أن أخطر ما في هذا المرض اللعين أن 90 % من الأشخاص من حاملي الفيروس لا يعرفون أنهم مصابون بالمرض .
·        هل تعلم أن البلاد الإسلامية أقل البلاد إصابة بهذا المرض بفضل الدين الإسلامي الذي يحرِّم العلاقات الجنسية الشاذَّة التي هي السبب الرئيس في انتشار هذا المرض .

نشكر الطالب :".................... "على هذه المعلومات المفيدة ، ونقدم لكم موضوعا بعنوان " الأخلاق الرفيعة هي الحصون المنيعة "مع الطالب: "........................"

الأخلاق الرفيعة هي الحصون المنيعة
قديما كان الحَجر الصحي هو الوسيلة الوحيدة للحد من انتشار الأمراض الخطيرة، فعندما ينتشر مرض مثل الكوليرا أو الطاعون يمنع أهالي المنطقة المصابة من الخروج منها، ويمنع الناس خرج هذه المنطقة من الدخول إليها. 
العلم الحديث اخترع لنا طريقة أسهل للوقاية من الأمراض هي اللقاحات أو التطعيم، فعندما يأخذ الإنسان تطعيما ضد المرض فإنه لا يصاب به ولو عاش في بلد كلُّ أهله مصابون بهذا المرض، فيوفر التطعيم للإنسان المناعة والحماية.
باختراع التطعيم تعلمنا أن القوة الحقيقية هي قوة الإنسان من الداخل، ومناعته الذاتية، وهي أقوى من الحصون والسجون والمعازل، ونحن اليوم نعرف أن قوة الإنسان العقلية والنفسية هي التي تجعله يسيطر على العالم، لا قوة عضلاته أو سلاحه، فإذا تقدم شخص لوظيفة فأصحاب العمل يسألونه عن شهاداته وخبراته وتجاربه، وهي جمعيها قوى عقلية، ولا يسألونه كم صحنا من الرز تأكل ، أو كم كيسا تستطيع أن تحمل ، لأن قوة الإنسان الحقيقية هي قوة نفسه، وقوة عقله، وقوة إيمانه، من هنا نفهم القاعدة الربانية العظيمة : " إن  الله لا يغِّير ما بوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
إن اللقاح أو الطعم الحقيقي ضد الانحراف والشذوذ والضلال وكلها طرق تؤدي إلى مرض الإيدز هو أن نتمسك بأهداب الفضيلة، وبأسباب الأخلاق الرفيعة، تلك الأخلاق التي أرسل رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من أجلها ، قال عليه السلام : " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " .
ومن مكارم الأخلاق طهارة النفس وطهارة الجسد، فالإسلام يحارب العلاقات الجنسية الشاذة من زنا ولواط، وتلك هي أهم أسباب الإصابة بعدوى هذا المرض الفتاك.
تذكروا دائما إخوتي الأعزاء ، أن الأخلاق الرفيعة هي الحصون المنيعة ، ومن سقطت أخلاقه سقطت حصونه ، ومن سقطت حصونه سقطت مناعته المكتسبة وصار معرضا في أي لحظة للإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة أو الإيدز.


نشكر الطالب : " .,,............. " على هذا الموضوع الرائع ، وفي الختام نذكركم بأن الرسول ـ صلى لله عليه وسلم ـ قال : " ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له شفاء ، ونرجو أن يكون من بين طلاب مدرستنا من يكتشف دواء لمرض الإيدز ، وينقذ البشرية من لعنته ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


ليست هناك تعليقات: