الاثنين، 17 ديسمبر 2012

التنابز بالألقاب

السابع
موضـــوع الإذاعـــــة
التاريــخ  المناسب
2
التنابز بالألقاب  
أيلول الأسبوع الثالث


أصبحنا وأصبح الملك لله ، اللهم إنا نسألك الهدى والعفاف والتقى ، ونسألك السداد والرشاد في القول والعمل ،
اللهم لك أسلمنا وبك آمنا وعليك توكلنا
معلميّ الكرام :
إخوتي  الطلبة الأعزاء :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
يشرفنا نحن طلابَ الصف السابع أن نقف أمامكم  لنقدم لكم الإذاعة المدرسية  لهذا اليوم .................. من شهر...............  الميلادي ، الموافق لليوم ................ من شهر ............  الهجري، وخير افتتاح لهذا الصباح آيات من القرآن الكريم يتلوها علينا الطالب: " ............................. "

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ {1} الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ { 2} يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ { 3} كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ {4} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ {5} نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ {6} الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ {7} إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ {8} فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ {الهمزة/9}



نعوذ بالله السميع العليم من الهمزة اللمزة، ونعوذ بالله من الاسم الفسوق بعد الإيمان ، ونشكر الطالب : " ................... " الذي نبهنا لخلق قبيح هو الهمز واللمز وإطلاق الألقاب القبيحة، ونقدم لكم حديثا شريفا مع الطالب: " ...................... "

الحديث الشريف :
قال رسـول اللـه ـ صلَّى اللهُ عَليْهِ وسلّمَ ـ :
«‏تَسَمَّوا بأسْماءِ الأنْبِياءِ، وَأحَبُّ الأسْماءِ إلى اللّه تَعالى عَبْدُ اللّه وَعَبْدُ الرَّحْمَن، وأصْدَقُها‏:‏ حَارِثٌ وَهمَّامٌ، وأقْبَحُها‏:‏ حَرْبٌ وَمُرَّةُ‏   »
قال رسـول اللـه ـ صلَّى اللهُ عَليْهِ وسلّمَ ـ :
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)


نشكر الطالب : "................... " على هذا الحديث،عن المحبة بين الزملاء عمر بن الخطاب : رضي الله عنه : «ثلاث يُصفين لك ودَّ أخيك، تسلِّم عليه إذا لقيته، وتوسِّع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه»  ونقدم لكم الطالب : ".................. " في موضوع عن التنابز بالألقاب .



التنابز بالألقاب
في صباح كل يوم نقف أمامكم لنقدم لكم كلماتٍ طيباتٍ في الإذاعة المدرسية، في هذه الكلمات نقطف من حدائق الآداب الرفيعة والأخلاق السامية أجمل الزهرات لنقدمها لكم هدية اليوم الجديد ، هدية يتبادلها الأخوة والأحبة والزملاء، فتربط بين القلوب الطاهرة برابطة الأخوة العَطِرة .
 ومن أجل تحقيق الأخوة بين طلاب مدرستنا بأجمل صورها وأكمل معانيها علينا أن نتخلَّص من بعض العادات السيئة التي تهدم الأخوة وتزرع بين الأصدقاء بذور الكراهية والبغضاء، ومن هذه العادات السيئة القبيحة عادة " التنابز بالألقاب ".
واللقب هو الاسم القبيح الذي يخترعه الطلاب لبعضهم من أجل السخرية منهم واحتقارهم، وهي عادة ذميمة حاربها القرآن الكريم، وحذر منها رسولنا عليه الصلاة والسلام .
علمنا الرسول ـ صلى الله عليه وسلّم ـ أن نكون إخوة نحب بعضنا بعضا، لأنّ من أهم صفات المؤمن أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
فهل تحب عزيزي الطالب أن يناديك زملاؤك بلقب قبيح؟! إذا كنت لا تحب ذلك لنفسك فلا تقبله لغيرك. 
وعلمنا الرسول ـ عليه السلام ـ أن يحفظ الأخ عرض أخيه عندما يكون غائبا، فإذا اتفق بعض الأشرار على لقب لزميل لهم وهو غائب، عليك أخي الطالب أن تقف ضدهم، وإذا فعلت ذلك جعل الله لك أجرا عظيما يوم القيامة ، يقول الرسول ـ عليه السلام ـ : (( مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أخيهِ ، رَدَّ اللهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَومَ القيَامَةِ )) .


نشكر الطالب : " .................... على هذا الموضوع الرائع ، ونختم لقاءنا بموضوع مع الطالب : " ........................ " بعنوان " كن كالشجر " .



كُن شـامخا كالشـجر
هل تعرف أخي الطالب ما الفرق بين : الاسم والكُنية واللقب والشهرة .
إليك هذا المثال : فعندما نقول: أبوبكر عبدالرحمن بن قحافة الصديق ، فإن الاسم هو عبد الرحمن ، والكنية هي أبو بكر، والصديق هو اللقب. والشهرة هي : أبو بكر الصديق .
ويميل الناس إلى تعريف الشخص بلقبه لأنهم هم بالغالب الذين يسمونه به، فالاسم يأتي من الوالدين والأقارب، والكنية تأتي من صاحبها فهو يسمي ابنه ، أما اللقب فهو ما يطلقه الناس على الشخص .
اليوم نجد أن بعض الناس يتفنون في إطلاق الألقاب على الآخرين ، وهي في معظمها ألقاب لها معنى قبيح، وغير محبوب عند السامع ، وكثيرا ما يثير غضبه، ونجد أن كثيرا من المشاكل تقع بين الطلاب بسبب هذه الألقاب التي نسميهيا : نُقَبيَّة ؟ فلماذا يهوى بعض الناس التنابز بالألقاب القبيحة ؟
هناك الكثير من الدوافع لاختراع اللألقاب القبيحة للناس من أهمها السخرية والاستهزاء بالآخرين، مثل قولنا للطويل زرافة وللقصير قزم . وسبب آخر هو الحسد والغيرة، مثل أن يقول الطالب الكسول للطالب المجتهد : بصِّيم أو حرِّيث .
وأفضل طريقة لمواجهة اللقب القبيح من قبل الأشرار هو تجاهل هذا اللقب وتجنب إظهار الغضب أو الحزن عند سماعه ، وأن لا يبادر للرد على الناس باختراع ألقاب لهم . 
أخي الطالب : كُن كالشجر ، إذا رماه الناس بالحجـر، رمى لهم أطيب الثمـر . 

وقبل أن يودعكم طلاب الصف السادس يقدمون لكم أسمى آيات الشكر لحسن إصغائكم ، ويتمنون لكم السداد والرشاد في القول والعمل ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

ليست هناك تعليقات: