الاثنين، 17 ديسمبر 2012

الشهيد فارس عودة

7
موضـــوع الإذاعـــــة
التاريــخ  المناسب
السادس
الشهيد فارس عودة
8/ تشرين ثان /2000

اللهمّ لك أسلمنا ، وبك آمنا ، وعليك توكلنا ، نعوذ بعزَّتك أن نزِل أو نَضِل ،  ونتوكل عليك في كل حين ، أنت وكيلنا في الدنيا والآخرة ..
أساتذتي الكرام ، إخوتي الطلبة :
السلام عليكم وأسعد الله صباحكم بكل خير ..
يسرنا نحن طلاب الصف السادس الأساسي ، أن نقدم لحضراتكم الإذاعة المدرسية ليوم ........ الموافق  ...................  من شهر ........... الميلادي ، وخير ما نزكي به أسماعنا في هذا الصباح آيات من الذكر الحكيم يتلوها علينا الطالب : "................... "

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ۞ وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ ۞ وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ ۞ وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ ۞  وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ ۞ وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ۞  وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ ۞  وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ ۞ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ ۞ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ  {التكوير }


نشكر الطالب :" ................. " على اختياره لهذه الآيات التي تذكرنا بطفل فلسطيني بسيط تصدر عناوين الأخبار عندما سقط شهيدا ، ونحن اليوم ننشر سيرته بقراءة القرآن والتذكير  بفضل الجهاد ، ومع حديث شريف يقدمه لنا الطالب : " .................. " . 


قال رسول الله ـ صلَّى اللهُ عَليْهِ وسلّمَ ـ :
" ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد، يتمنى أن يرجع إلى الدنيا ، فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة "


نشكر الطالب : "................. " على اختياره لهذا الحديث في هذه المناسبة العظيمة التي تصادف  الثامن من شهر تشرين الثاني إنها يوم ارتقاء الفتى البطل فارس عودة الذي نعرفه من صورته المشهورة وهو يتصدى لدبابة ميركفا صهيونية عند معبر المنطار ، ويعرفكم على سيرة الشهيد البطل الطالب : " .............................. "


فارس عودة ..  الوفاء لدم الشهداء
يصادف يوم الثامن من تشرين الثاني ذكرى استشهاد الطفل البطل فارس عودة الذي سقط شهيدا في معبر المنطار في غزة عام 2000 بينما كان يتصدى لدبابات الاحتلال. وذلك بعد عشرة أيام من نشر صورته التي تصدرت وسائل الإعلام، صورة الطفل فارس عودة وهو يتصدى لدبابة إسرائيلية ضخمة . تلك الصورة التي أثارت العالم وتحولت إلى ملصق كبير ينتشر في كل مكان.
كان فارس طفلا عاديا يحيا مثل جميع أطفال فلسطين ،إلى  أن اُستشهد ابن خالته وصديقه "شادي" برصاص الاحتلال على معبر المنطار. فصار يذهب كل يوم بعد الظهر إلى معبر المنطار ، وكأنه يريد الانتقام لابن خالته، وذات يوم شاهدت أمه صورته وهو يقف أمام دبابة إسرائيلية عملاقة بمقلاعه، فخافت عليه، وطلبت منه أن لا يذهب هناك فهو صغير  ، وهدده والده أن يقطع عنه المصروف إذا ذهب إلى معبر المنطار .
ولأن فارس لا يستطيع بحكم تربيته الكذب على والدته ، فقال لها  إن ابن خالته الشهيد شادي أتاه في الحلم وطلب منه الانتقام لدمه .
وذات صباح خرج فارس مبكرا من منزله يحمل بيده يحمل مقلاعا بعد أن جهز لنفسه إكليلا من الزهور زينه بصورته وبعبارة خطها بيده " الشهيد البطل فارس عودة " .
كان صباح  الخميس الموافق التاسع من تشرين الثاني الذي أعيد فيه فارس إلى والدته شهيدا برصاصة من نوع 500 مليمتر قطّعت معظم شرايين وأوردة رقبته.
سلاما عليك أيها الشهيد البطل..
سلاما عليك وأنت تقر عينا مع النبيين والصديقين والشهداء..
سلاما عليك،  وأنت تنزع الخوف من قلوبنا نحن الكبار..
سلاما عليك يوم ولدت..ويوم اُستشهدت..ويوم تُبعث حيّا !!

نشكر الطالب : "................ " ويشاركنا الطالب : " ..................... " هذه المناسبة بقصيدة عن الشهيد فارس عودة :

أشرقت الشمس من مهدها
رويدا.. رويدا.. تنير عنان السماءْ
فهرول الطفل للمدرسة
ألفٌ.. لامٌ.. ميمٌ وقافْ
ألفٌ.. واوٌ.. ميمٌ وتاءْ
تعلّم الطفل حروف الهجاءْ..صبيّ وفي عقله حلم كبيرٌ
كحجم الترابِ
وحجم المياهِ وحجم الفضاءْ..تعلّم الطفل حروف الهجاءْ
حاءٌ.. جيمٌ وراءْ
وخرج واثق من المدرسة
وفي عقله حلم كبيرٌ
جميلٌ.. جليلٌ.. بَهِي
جميلٌ.. جمال الورودِ
جليلٌ.. جلال الوجودِ
بهيٌ.. بهاء السكونْ..وردّد ما حفظ من حروف الهجاءْ
واوٌ.. طاءٌ ونون
رجت من صدره آهه
وومضة عزم معاها
وتمتم  هامسا: في سبيلِ الحلم

ليست هناك تعليقات: