الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

الحريّـة

التاســع
موضـــوع الإذاعـــــة
التاريــخ  المناسب
1
الحريّـة
أيلول الأسبوع الأول

أسأل الله أن يصبحكم صباح الآمنين . وأن يجعل يومكم هذا يوما مباركا: أوله صلاح ، وأوسطه فلاح ، وآخره نجاح ، وأن ينفعنا بعلمنا وينفع بنا أوطاننا وأهالينا ، ويجعلنا من الفائزين في الدنيا والآخرة .. 
المعلمون الكرام ،  إخوتي الطلبة الأعزاء :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. 
يسرنا نحن طلاب الصف التاسع الأساسي ، أن نقدم لحضراتكم الإذاعة المدرسية لهذا اليوم ...................  من شهر أيلول الميلادي ، الموافق لليوم ....................  من شهر .................... الهجري ، والتي نتحدث فيها عن ذكرى الشهيد عمر المختار ،  وخير ما نستهل به  برنامج هذا الصباح آيات من الذكر الحكيم يتلوها علينا الطالب : "............................. . " .

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنَ الرَّحِيمِ
{ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ۞ يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً ۞ وَمَن كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً ۞ وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً ۞ وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً ۞ إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا { الإسراء }


نشكر الطالب : "................... ." على هذه التلاوة المباركة ، فقد ذكرنا بأعظم نعمة أنعمها الله تعالى على الإنسان وهي حمله في البر والبحر، ولا يستطيع إنسان الانتقال في البر والبحر إلا إذا كان حرّاً ، ولكن الحرية في الإسلام تعني المسؤولية ، وهذا ما أوضحه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الحديث الشريف الذي يقدمه لنا الطالب : " ..................... "


قال رسول الله  ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
( مثلُ القائمِ على حدودِ اللهِ والواقعُ فيها، كمثلِ قومٍ اسْتهموا على سفينة، فأصاب بعضُهم أعلاها وبعضهم أسفلَها، فكانَ الذين في أسفلِها إذا استقوا من الماء مرُّوا على من فوقهم، فقالوا لو: أنا خرقنا في نصيبنا خَرقاً ولم نؤذِ من فوقنا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا)


نشكر الطالب : "................... " على هذا الحديث الشريف الذي يؤكد أن الحرية مسؤولية، وأن لا حرية دون مسؤولية ، فالحرية والمسؤولية وجهان لعملة واحدة ، وإليكم طائفة من أقوال الحكماء عن الحرية يقدمها لنا الطالب : " ................... .. "


قالــوا عن الحرية :
قال الأديب مونتسيكيو : تنتهي حريتك حيثُ تبدأ حرية الآخرين ، وفي المثل الأمريكي : تنتهي حريتك عندما تمس يدك الممدودة أنف رجل آخر .
وقال الروائي فيكتور هيجو : الحرية هي الحياة ، ولكن لا حرية بلا فضيلة ، والحرية من غير قانون هي سيل جارف مدمر .
قال علي ابن ابي طالب : " لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرا "
وقال الشاعر اليوناني  فريجيل : الجبن عبودية والشجاعة حرية "
وقال الأديب اللبناني جبران خليل جبران: 
إن الأمة المستعبدة بروحها وعقليتها لا تستطيع أن تكون حرة بملابسها وعاداتها .
قال الأديب الفرنسي فولتير :
ما رأيت شيئا ً يسوق الناس إلى الحرية بعنف مثل الطغيان .
وقال الأديب العربي أمين الريحاني :
حريتي من الله فإن فقدتها فأنا وحدي المسؤول عن ذلك . 
وقال الزعيم الأمريكي لنكولن :
انهضوا ايها العبيد فأنكم لا ترونهم كبارا إلا لأنكم ساجدون


نشكر الطالب: " ........................" على هذه الطائفة من الحكم والأقوال البليغة ، .ونقدم لكم الآن هذه القصيدة عن الحرية مع الطالب : ".............................. "


البحث عن الحريّة
                                       أخبرني أستاذي يوماً عن شيءٍ يدّعى الحرية
فسألت الأستاذ بلطف أن يتكلم بالعربية ... ما الحرية ؟!هل هي مصطلح يونانيٌّ عن بعض الحِقَبِ الزمنية ؟!أم أشياءٌ نستوردها أو مصنوعاتٌ وطنية؟!فأجاب معلمنا حزناً وانساب الدمع بعفوية
أسفي أن تَـخرجَ أجيالٌ لا تفهم معنى الحرية
لا تملك سيفاً أو قلماً ، لا تحمل فكراً وهوية
***
وعلمت بموت مدرِّسنا في الزنزانات الفردية ونذرت لئن أحياني اللهُ وكانت في العمر بقيّة لأجوبَ الأرض بأكملها بحثاً عن معنى الحرية
***
سألت جموع المغتربين أناشدهم : ما الحرية ؟
فأجابوا بصوت قد دوى : فَجَّرت هموماً منسية إن الحرية أزهار ولها رائحة عطرية
كانت تنمو بمدينتنا وتفوح على الإنسانية
ترك الحراسُ رعايتها فرعتها الحُمُرُ الوحشية
***ووقفت بمحراب التاريخ وقلت له: ما الحرية؟
فأجاب بصوت مهدود يشكو من وقع الهمجية
الـحــريــة :أن يحيا الناس كما شاء الرحمن لهم بالأحكام الربانية
وفق القرآن ووفق الشرع .. ووفق السنن النبوية
الـحــريــة :ليست نُصباً تذكارياً يُغسلُ في الذكرى المئوية الحريةُ لا تُستجدى من سوق النقد الدولية
الحرية لا تمنحُها هيئات البرِّ الخيرية
الحرية نَبْتٌ ينمو بدماء حرَّى وزكيَّـة
الحرية تنزع نزعاً تؤخذ قسراً
تبنى صرحاً
يعلو بسهام ورماح ورجال عشقوا الحرية
إن تغفل عن سيفك يوماً فلقد ودَّعتَ الحرية...


نشكر الطالب : "................... " على هذه القصيدة الرائعة ، ويتمنى لكم طلاب الصف الثامن أن تعيشوا أحرارا في وطن الحرية ، في فلسطين أرض الأيائل البرية ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ليست هناك تعليقات: