الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

العلم والعلماء

الثاني عشر 
موضـــوع الإذاعـــــة
التاريــخ  المناسب
3
العلم والعلماء 
تشرين 1 الأسبوع الأول

حضرات المعلمين الكرام ، زملائي الطلاب الأعزاء :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مع إشراقة شمس هذا اليوم الجديد تشرق عليكم شمس المحبة والحكمة ، لترسل على أثير إذاعتنا المدرسية أجمل الكلمات وأرق التحيات ، وخير الأنوار أنوار القرآن الكريم ، ومع آيات من نور الله تعالى يتلوها علينا الطالب : " ........................ "

بسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ۞ وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ {8 {الزمر/10}

نشكر زميلنا الطالب : " ............................ " على هذه التلاوة ، ونسأل الله تعالى أن يجعلنا من عباده الشاكرين ، الذين يشكرونه على نعمه التي لا تعد ولا تحصى ، ونقدم لكم حديثا شريفا يقدمه لنا زميلنا الطالب : " .......................... "

الحديث الشريف :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ـ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ :
" طلب العلم فريضة على كل مسلم "
وقال أيضا : " إن العلماء ورثة الأنبياء لأن الأنبياء لم يُورِّثوا دينارا ولا درهما، وإنما ورثوا العلم "
وقال : " يوزن يوم القيامة مداد العلماء بدم الشهداء "


ذكرى وفاة العالم لويس باستور : عدو الجراثيم
في 28 أيلول تذكر البشرية العالم الفرنسي لويس باستور  الذي توفي في مثل هذا اليوم من عام 1895،تاركا بصمة خدمت ملايين البشر  ، فكلما ذكرت عملية تعقيم الحليب والمواد الغذائية يذكر باستور الذي اكتشف أن سبب فساد الأطعمة يعود لوجود كائنات دقيقة تسمى الجراثيم هي التي تفسدها، ويكتب على علب الحليب ح" حليب مبستر " .
وباستور هو صاحب الفضل في اكتشاف أن اللقاح يحمي الجسد من المرض، ويكوِّن عنده مناعة ، فكان هو الذي اكتشف لقاحا ضد أمراض مثل الجمرة وداء الكلب والتيفوئيد والكوليرا.
قد تعجبون إذا عرفتم أن هذا العالم الفذ كان طالبا عاديا في المدرسة، فلم يكن من الطلاب المتفوقين أو المميزين، ولكن ثلاث كلمات جعلته يرتقي إلى قمة هرم العلم والاكتشافات، فكان يقول: أهم ثلاث كلمات عندي: الإرادة، العمل، الصبر "‏
ومن هذه الكلمات الثلاث صنع سلما ارتقى عليه إلى قمة المجد . وهو الطالب الفقير الذي كان يعمل لكي ينفق على نفسه، كتب عن هذه الفترة من حياته يقول: " عندما كنت أجوع وأنا طالب، كنت أشعر بصداع شديد في رأسي، فكان الصداع ينسيني آلام الجوع"
بفضل الإرادة والعمل والصبر صار الطالب الفقير عميدا لأشهر جامعة في فرنسا هي جامعة ( ليل ) في باريس ، وعندما واجهت صناعة الحرير مشكلة خطيرة تمثلت في انتشار مرض في دود القز، اعتكف باستور في المختبر وصار يعمل في اليوم 18 ساعة،..بعد تجارب تميزت بالصبر أعلن " باستور" أن مرض دودة القز سببه بيض موبوء ، ونادى بإتلاف هذا البيض عند ذلك حاول تجار البيض الانتقام منه، وأطلقوا الشائعات ضده وطرده تجار البيض من قريته، وعندما ثبت لهم صحة ما يقول، أقام له سكان القرية التي أشيع أنه طُرد منها تمثالاً تقديراً له .. وعندما وصله علمُ ذلك قال معلقاً :" ((.. أنا لا أجد في الرخام مجداً وشرفاً ، فإنما مجدي وشرفي في تخفيف أذى النكبة التي ألّمت ببلادي ولو على حساب التضحيّة بنفسي..."


قالوا عن شهر تشرين
غالبا ما تجمع الأمثال الشعبية بين تشرين الأول وتشرين الثاني، ومن أشهر أمثال التشارين المعروفة عند أهل فلسطين :
·   قالوا في المثل : " في تشرين بغـبِّر العنب والتين "  وذلك لانتهاء موسم العنب وموسم التين ، وهي من المواسم التي ينتظرها أهل فلسطين بكل شغف لما فيهما من خير وأيام جملية .وقالوا في نفس المعنى للذي لم يستمتع بأكل العنب والتين : " اللي ما شبع عنب وتين بيشرب من ميّة تشارين " 
·   وقالوا أيضا : " برد تشرين بيهري المصارين "، وذلك لأن الفلسطيني تعود النوم بغطاء خفيف، ويحذر المثل من البرد في تشرين . وقالوا في ذات المعنى : " بَرْدْ تشارين أحدّ من السّكاكين " ، وقالوا : "   بَرْدْ تشارين تْوَقَّاه وبَرْدْ الربيع تلقاه ".
·   وقالوا : " بين تشرين أول وتشرين ثاني صيف ثاني" : وذلك لأن الطقس بين الشهرين ترتفع فيه درجة الحرارة فجأة .
·   وقالوا : " خيار تشريني ، شمني ولا تشتريني" : وذلك لأن الخيار في هذا الشهر يكون طيب الرائحة سيء الطعم، فهو صلب القشرة ، وقالوا أيضا في نفس المعنى : "عض على حيّة ولاتعضّ على خيارة تشرينبة "
·   وقالوا : " صوص تشرين بوكل وبنين" :أي أن الصوص الذي يفقس في شهر تشرين يظل ضعيفا ومريض ولا بركة فيه .
·   وقالوا أيضا :" ما في أنقى من قمر تشرين ولا أعتم من غيم كانون " : وذلك لأن السماء تكون صافية في تشرين والليل طويل والجو ليس شديد البرودة ويحلو فيه السهر .


ليست هناك تعليقات: