الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

يوم المعلم الفلسطيني

العاشـر
موضـــوع الإذاعـــــة
التاريــخ  المناسب
8
يوم المعلم الفلسطيني
14 / كانون أول

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
السلام عليكم أيها المعلمون الأفاضل في مدرستنا الغالية،
السلام عليكم يا بناة الأجيال في فلسطين الأبيّة
السلام عليكم يا مشاعل النور في أرض الأنبياء ،
السلام علكم يا رموز العطاء في وطن الفداء والشهداء
السلام عليكم يا فرسان المعرفة، وأنتم تقهرون بسيف العلم جيوش الجهل والظلام، وتفتحون أمامنا حصون المستقبل،
السلام عليكم ، يا معلمي فلسطين،  في يوم المعلم الفلسطيني ..
لكم تحياتنا ولكم تقديرنا واحترامنا ، ولكم يخصص طلاب الصف العاشر إذاعة هذا اليوم .......................  من شهر ...................... الميلادي، الموافق ليوم................. من شهر ..................... الهجري، وخير بداية مع آيات من كتاب الله الكريم مع الطالب: "..........................." 


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ۞ وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ۞ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ (آل عمران/79}

الحديث الشريف :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ـ  ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" من سلك طريقا يلتمس به علما سهّل الله به طريقا إلى الجنّة " .
" الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ذكر الله تعالى وما والاه، وعالما أو متعلما "
" من خرج في طلب العلم كان في سبيل الله حتى يرجع " .
" إن الله وملائكته، وأهل السموات والأرض ، حتى النملة في جحرها ، وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير " .

اللهم صلِّ على معلمي الخير ، وبارك اللهم لهم في علمهم ، واجزه عنا كل خير ، واجعلنا خير  من  يحترمهم ويوقرهم، والآن نقدم لكم كلمة بعنوان " احترام المعلمين " مع الطالب : " ............................. "


احتــرام المعلمــين
إن احترام المعلم وتوقيره ، خير هدية نقدمها له في عيده ، لأننا من أمة يوقر صغيرها كبيرها ، ويرحم كبيرها صغيرها ، والمعلم الذي يغذي النفوس بالعلم وبكيسيها بالأدب لا يقل مرتبة عن الأب الذي يغذي الجسم بطعام ويكسه بالثياب ،  واحترام المعلم وتقديره من صفات الطالب المثالي صاحب العقل الكبير والخلق الرفيع، ولا يأبى هذا الخلق حتى أبناء الملوك ، مثلما فعل أولاد خليفة المسلمين هارون الرشيد مع معلمهم الكسائي .
كان الكسائي معلما في قصر هارون الرشيد الخليفة العباسي المشهور، وكان يعلّم ولدي الخليفة : الأمين والمأمون .
وذات يوم انتهى الدرس، وتسابق ولدي الخليفة إلى نعليِّ الأستاذ ، يريد كل واحد أن يكون له الفضل في خدمة معلمه ، ثم اتفقا على أن يحمل كلُّ  واحد من النعلين .
وعلم الرشيد بما جرى ، فأرسل في طلب الكسائي ، فلما مثل بين يديه سأله الخليفة : من أعز الناس ؟
فقال الكسائي : لا أعلم أحدا أعزّ من أمير المؤمنين .
فقال الرشيد : إن أعز الناس من يتسابق وليّا عهد المسلمين على حمل نعليه .
فأخذ الكسائي يعتذر خشية أن يكون قد أخطأ . فقال الرشيد : لقد سرنّي ما قاما به ، إنّ المرء لا يكبر عن ثلاث صفات : تواضعه لسلطانه العادل ، ولوالديه ولمعلميه .
تعلمنا هذه القصة أن معرفة فضل المعلم هي فضيلة يتصف بها الطلاب ذوو الأخلاق العالية والآداب الرفيعة، وأن احترام المعلم هو احترام للوالدين فمن لا يحترم معلميه لا يحترم والديه ، وقديما قالوا : لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا صاحب فضل .

نشكر الطالب : " ..................... " على هذا الموضوع الجميل، ونرجو أن نكون في مدرستنا مثل ا[ناء هارون الرشيد في احترام المعلمين ، ويسر طلاب الصف العاشر أن تكون مسابقتهم الشعرية في يوم المعلم الفلسطيني في قصيدة من أشهر القصائد التي قيلت في المعلم، يحفظ الطلاب مقدمتها، ويشارك كل طالب بعشرة أبيات ، والطلاب المتسابقون هم :
أولا الطالب المتفوق : " ............................. " يلقي علينا القسم الأول .
ثانيا  الطالب المتفوق : " .............................. " يلقي علينا القسم الثاني .
ثالثا الطالب المتفوق : " .............................." يلقي علينا أبيات القسم الثالث .

الطالب الأول :
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا

كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي

يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ

علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ

وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً

صدئ الحديدِ ، وتارةً مصقولا
أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد

وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا
وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد

فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا
علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا

عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا
واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ

في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا
من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ

ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا
الطالب الثاني :
سقراط أعطى الكـأس وهي منيّةٌ

شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا
عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غباوة

فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا
إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ

وجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا
أمعلّمي الوادي وساسـة نشئـهِ

والطابعين شبابَـه المأمـولا
والحامليـنَ إذا دُعـوا ليعلِّمـوا

عبءَ الأمانـةِ فادحـاً مسؤولا
حتّى رأينـا مصـر تخطـو إصبعاً

في العِلْمِ إنْ مشت الممالكُ ميلا
تجدُ الذين بـنى المسلّـةَ جـدُّهم

لا يُحسـنونَ لإبرةٍ تشكيلا
ويُدَلّـلون َ إذا أُريـدَ قِيادُهـم

كالبُهْمِ تأنسُ إذ ترى التدليلا
يتلـو الرجـالُ عليهمُ شهواتـهم

فالناجحون أَلَذُّهـم ترتيـلا



الطالب الثالث :
الجهـلُ لا تحيـا عليـهِ جماعـةٌ

كيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا
ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمـى

تجدوهمُ كهفَ الحقوقِ كُهـولا
فهوَ الـذي يبني الطبـاعَ قـويمةً

وهوَ الذي يبني النفوسَ عُـدولا
ويقيم منطقَ كلّ أعـوج منطـقٍ

ويريه رأياً في الأمـورِ أصيـلا
وإذا المعلّمُ لم يكـنْ عدلاً مشى

روحُ العدالةِ في الشبابِ ضـئيلا
وإذا المعلّمُ سـاءَ لحـظَ بصيـرةٍ

جاءتْ على يدِهِ البصائرُ حُـولا
وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى

ومن الغرور ِ فسَمِّهِ التضـليلا
وإذا أصيـبَ القومُ في أخلاقِـهمْ

فأقـمْ عليهـم مأتماً وعـويلا


ليست هناك تعليقات: